المكسيك.. اكتشاف مدينة قديمة مغطاة بأشجار الغابات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
اكتشف علماء آثار في المكسيك باستخدام تكنولوجيا الاستشعار بالليزر، ما قد يكون مدينة قديمة لحضارة المايا تغطيها الغابات في جنوب المكسيك، أطلق عليها الباحثون اسم "فاليريانا" على اسم بحيرة قريبة، وقالوا إنها ربما كانت مكتظة بالسكان مثل مدينة كالاكمول في الجزء الجنوبي من شبه جزيرة يوكاتان.
وتشير الدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة "أنتكويتي"، إلى أن الكثير من المساحة التي تبدو خالية ومليئة بالغابات بين مواقع المايا المعروفة ربما كانت ذات يوم مكتظة بالسكان.
وقال المعهد الوطني المكسيكي وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية، إنه جرى اكتشاف نحو 6479 هيكلًا في صور "ليدار" التي تغطي مساحة تبلغ نحو 122 كيلومترًا مربعًا.
وترسم هذه التقنية خرائط للمناظر الطبيعية باستخدام الآلاف من نبضات الليزر المرسلة من طائرة، ويمكنها اكتشاف الاختلافات في التضاريس التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس نيو أورليانز المكسيك اكتشاف مدينة قديمة حضارة المايا
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء
في تطور علمي مذهل، أعلن باحثون في الولايات المتحدة عن ابتكار جديد قد يُحدث ثورة في مجال الطاقة، حيث نجحوا في تطوير بطارية يمكن تشغيلها باستخدام نفايات نووية.
هذا الاكتشاف يفتح الأبواب أمام استخدام إشعاع النفايات النووية لتوليد الطاقة، مما قد يغير الطريقة التي ننتج بها الكهرباء ويقلل من الآثار البيئية السلبية.
ويستخدم الفريق البحثي في جامعة ولاية أوهايو الإشعاع الجاما الذي ينبعث من النفايات النووية لتحويله إلى طاقة يمكن استخدامها لتشغيل أجهزة إلكترونية دقيقة مثل الرقائق الدقيقة. بحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية ما زالت في مراحلها المبكرة، إلا أن العلماء يعتقدون أن الإمكانيات المستقبلية لهذه البطاريات قد تكون ضخمة، خاصة في تطبيقات تتطلب طاقة منخفضة وصيانة قليلة، مثل أجهزة الاستشعار والمراقبة بالقرب من المنشآت النووية.
الابتكار يعتمد على عملية مكونة من مرحلتين: تحويل الإشعاع إلى ضوء باستخدام بلورات فلورية، ومن ثم تحويل هذا الضوء إلى كهرباء عبر خلايا شمسية. في اختبارات أولية، تم الحصول على طاقة تصل إلى 288 نانوواط باستخدام السيزيوم-137 والكوبالت-60، وهما من النفايات المشعة الشائعة في الانشطار النووي.
وأوضح الباحثون أن هذه البطاريات ستكون آمنة للاستخدام ولن تلوث البيئة المحيطة، لكن ما زالت هناك أسئلة تحتاج إلى إجابة حول المدة الزمنية التي قد تستمر خلالها هذه التقنية في العمل بعد تثبيتها.
ووفقا للباحثين، يعد هذا الاختراع بمثابة خطوة كبيرة نحو الاستفادة من النفايات النووية في إنتاج الطاقة، مما قد يجعل الطاقة النووية خيارًا أكثر جذبًا في المستقبل، خاصة مع تزايد القلق من آثار الوقود الأحفوري على البيئة.
من المتوقع أن تحظى هذه الدراسة بمزيد من الاهتمام في السنوات المقبلة، وقد تفتح آفاقًا جديدة في مجال تكنولوجيا الطاقة والنقل الفضائي، حيث توجد مستويات عالية من الإشعاع الجاما.