المكسيك.. اكتشاف مدينة قديمة مغطاة بأشجار الغابات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
اكتشف علماء آثار في المكسيك باستخدام تكنولوجيا الاستشعار بالليزر، ما قد يكون مدينة قديمة لحضارة المايا تغطيها الغابات في جنوب المكسيك، أطلق عليها الباحثون اسم "فاليريانا" على اسم بحيرة قريبة، وقالوا إنها ربما كانت مكتظة بالسكان مثل مدينة كالاكمول في الجزء الجنوبي من شبه جزيرة يوكاتان.
وتشير الدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة "أنتكويتي"، إلى أن الكثير من المساحة التي تبدو خالية ومليئة بالغابات بين مواقع المايا المعروفة ربما كانت ذات يوم مكتظة بالسكان.
وقال المعهد الوطني المكسيكي وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية، إنه جرى اكتشاف نحو 6479 هيكلًا في صور "ليدار" التي تغطي مساحة تبلغ نحو 122 كيلومترًا مربعًا.
وترسم هذه التقنية خرائط للمناظر الطبيعية باستخدام الآلاف من نبضات الليزر المرسلة من طائرة، ويمكنها اكتشاف الاختلافات في التضاريس التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس نيو أورليانز المكسيك اكتشاف مدينة قديمة حضارة المايا
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات تهدد ملايين الأشخاص في الجنوب الغربي للولايات المتحدة الأمريكية
واشنطن "العُمانية": حذرت السلطات الأمريكية أكثر من 4.5 مليون شخص، من ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية وانخفاض الرطوبة النسبية والمستمرة حتى نهاية الأسبوع في مناطق جنوب غرب الولايات المتحدة.
وأصدرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية الأمريكية تحذيرًا باللون الأحمر يعني "تهديد الحياة والممتلكات من حرائق الغابات القائمة أو المحتملة بسبب أحوال الطقس والوقود".
وتتعرض ولاية نيو مكسيكو لخطر شديد، وهو أعلى مستوى تحذيري أصدرته الهيئة؛ بسبب هبات رياح قد تصل سرعتها إلى 60 ميلاً في الساعة، مع رطوبة نسبية تتراوح بين 5 و 10 بالمائة. وقال مسؤولون إن أجزاء من شرق ولايتي أريزونا ونيو مكسيكو معرضة لخطر الحرائق الحرج، وهو ثاني أعلى مستوى، بما في ذلك مدن (توسان، وكاتالينا فوت هيلز، ولاس كروسيس، وروزويل).
وأوضحوا أن الظروف الجافة والعاصفة ستزيدان من خطر اندلاع حرائق الغابات في هذه المناطق وستستمر في التكثيف.
وترجع الحرائق إلى موجة حر صيفية وجفاف يؤثران على الجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية، بسبب ظاهرة النينيو الجوية، وسط تحذيرات العلماء من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يزيد مخاطر الكوارث الطبيعية، مثل الحرارة الشديدة والحرائق.