الجزيرة:
2024-12-22@14:43:53 GMT

تفاؤل أميركي وتحفظ إسرائيلي بشأن تسوية بلبنان

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

تفاؤل أميركي وتحفظ إسرائيلي بشأن تسوية بلبنان

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إحراز تقدم باتجاه إنجاز تسوية في لبنان تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، وبينما أبدت مصادر أميركية تفاؤلا بالتوصل قريبا إلى اتفاق، ذكرت مصادر أخرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يوافق على أي اتفاق قبل معرفة نتائج انتخابات الرئاسة بأميركا.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن المبعوثين الأميركيين، آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، أحرزا تقدما كبيرا لإنجاز تسوية تقضي بإبعاد قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، ونشر الجيش اللبناني على طول الحدود مع إسرائيل، وإيجاد آلية تدخل دولية لفرض الهدنة وضمان احتفاظ إسرائيل بحرية التحرك في حال وجود تهديدات.

وأشارت القناة 12 إلى أن التسوية المقترحة تتضمن فترة تمتد 60 يوما للتأقلم مع بنود الاتفاق.

غير أن هيئة البث الإسرائيلية أكدت أن مشروع الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه لا يتضمن منطقة أمنية في جنوب لبنان.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن السماح للإسرائيليين بضرب لبنان خلال الفترة الانتقالية قد يقابل بمعارضة شديدة من حزب الله والحكومة اللبنانية، لما يشكله من انتهاك لسيادة لبنان.

وأوردت صحيفة إسرائيل اليوم أن الأميركيين يأملون التوصل إلى اتفاق خلال أيام، في حين أعلن القادة الإسرائيليون أن هدفهم تحييد حزب الله وشل قدرته على إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل والسماح بعودة نحو 60 ألف شخص نزحوا من هذه المناطق بسبب قصف منازلهم.

تقدم جيد

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد تحدث أمس الخميس عن إحراز "تقدم جيد" في مفاوضات لبنان، وقال "بناء على زيارتي الأخيرة للمنطقة، والعمل الجاري الآن، فقد حققنا تقدما جيدا في تلك التفاهمات".

وأضاف "لا يزال هناك عمل إضافي يتعين علينا القيام به"، داعيا إلى "حل دبلوماسي لا سيما من خلال وقف لإطلاق النار".

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أي تسوية في لبنان يجب أن تحقق الأمن وتتيح العمل ضد تسلح أعداء إسرائيل، حسب قوله.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي أن زيارات المسؤولين الأميركيين للشرق الأوسط في الفترة الحالية تهدف لخفض التصعيد في المنطقة، ومن غير المرجح إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار خلال الأيام المقبلة، مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينتظر رؤية من سيخلف الرئيس جو بايدن قبل الالتزام بأي مسار دبلوماسي.

ويستمر القصف الذي وسعه الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي ليشمل جميع أنحاء لبنان، ومن بينها العاصمة بيروت، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات.

ويوميا، يرد حزب الله بإطلاق صواريخ ومسيّرات وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية

هدد ‏الحوثيون، إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • ‏إعلام فلسطيني: 5 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • ميقاتي التقى فلتشر: نشكر الأمم المتحدة على اهتمامها بلبنان
  • ‏مسؤول إسرائيلي ليديعوت أحرونوت: لا نتوقع صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • ‏الدفاع المدني في غزة: 9 قتلى جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • قتيلان وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
  • عملاء للموساد يتحدثون ببرنامج أميركي عن إعدادهم لتفجير البيجر في لبنان
  • كاتب إسرائيلي: إسرائيل والسعودية مرتاحتان لترامب.. تقدم بطيء نحو التطبيع
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • سيدة تقدم طلب تسوية للحصول على الطلاق بعد أسبوعين من الزواج.. التفاصيل