غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وسط موجة نزوح كبيرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شنت القوات الإسرائيلية في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة غارات على أهداف في ضاحية بيروت الجنوبية، وهي المرة الأولى منذ نحو أسبوع، مما أدى إلى موجة من النزوح في عدة بلدات لبنانية.
وأكدت مصادر أمنية لبنانية وشهود عيان أن ما لا يقل عن 11 غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت ابتداء من الساعة 2 صباحاً بالتوقيت المحلي.
وسمع دوي الانفجارات في مناطق واسعة من العاصمة اللبنانية.
وقبل عدة ساعات، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه سيهاجم منشآت لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقد نشرت القوات الإسرائيلية خريطتين بالأهداف، ودعت السكان إلى الابتعاد لمسافة 500 متر على الأقل عن المباني المستهدفة
مشاهد لحركة نزوح كبيرة لسكان منطقة الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية بعد الغارات وإنذارات الإخلاء الإسرائيلية#الغبيري#لبنان#إسرائيل#قناة_الحدث pic.twitter.com/VTC1knKrvB
— ا لـحـدث (@AlHadath) November 1, 2024وشهدت منطقة برج البراجنة موجة نزوح كبيرة للسكان، كما أظهرت مقاطع مصورة نزوح عدد من العائلات في مخيم برج البراجنة بعد إطلاق تحذيرات إسرائيلية باستهداف الضاحية الجنوبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لحزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان ضاحیة بیروت الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
غارات كثيفة على بعلبك .. وحركة نزوح كبيرة
قال رمضان المطعني مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن اليوم تقع بعلبك تحت قصف إسرائيلي عنيف، إذ شن الاحتلال 20 غارة جوية استهدفت عدداً من البلدات في بعلبك، إحدى المناطق هي منطقة "دروس" التي تم استهداف أحد الخزانات الضخمة للوقود فيها، ما أحدث دوي انفجار كبير، أسفر عن سحب دخان كثيفة غطت أماكن كبيرة، مشيراً إلى أن المنطقة الذي استهدفها الاحتلال تبعد عن مستشفى دار الأمن قرابة 300 مترا، التي طالها تضرر من جراء الغارة.
حزب الله: قصفنا 12 جنديا إسرائيليا جنوبي لبنان وأوقعنا قتلىوأضاف المطعني خلال رسالة على الهواء، أن كثافة الغارات الإسرائيلية على بعلبك، سبقها، حركة نزوح كبيرة بناء على الإنذارات التي وجهها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، لعدد من المناطق لإخلائها.
وأوضح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن محافظ بعلبك وجه مواطني المدينة إلى النزوح للشمال اللبناني، لافتاً إلى أنه من ضمن الأماكن التي نزح إليها اللبنانيين كانت قلعة بعلبك إلا أن محافظ المدينة طلب بإخلائها من النازحين، نظرا لأنها غير آمنة.