خبراء أمميون يتهمون روسيا بتعذيب مدنيين وأسرى أوكرانيين
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال خبراء حقوق الإنسان مدعومون من الأمم المتحدة أمس الخميس، إن تعذيب روسيا لمدنيين وأسرى حرب أوكرانيين جريمة ضد الإنسانية.
وقال إريك موس، رئيس اللجنة المستقلة التي تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا، للصحافيين بأن اللجنة وصفت في السابق الاستخدام الواسع النطاق والمنهجي من جانب روسيا للتعذيب داخل أوكرانيا وروسيا ضد المدنيين والأسرى، سواء كانوا رجالا أو نساء، بأنه جريمة حرب.
وقال: "تظهر نتائجنا الأخيرة أن السلطات الروسية قد قامت بالتعذيب في جميع المقاطعات الأوكرانية التي سيطرت عليها، وكذلك في مراكز الاحتجاز التي حققت فيها اللجنة في روسيا".
ومن جانبها، قالت بعثة روسيا في الأمم المتحدة إنها لا تعقب على المؤتمر الصحافي أو تقرير اللجنة، التي قام بتعيينها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف.
Russia’s torture of Ukrainian civilians, prisoners is a crime against humanity, UN expert panel says https://t.co/l6CybKpQ3d pic.twitter.com/KeeM8hKjAG
— Arab News (@arabnews) November 1, 2024وأوضح موس إن اللجنة هيئة تحقيق، مشيراً إلى أن المدعي العام في أوكرانيا والمحكمة الجنائية الدولية يحققان في جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا وربما يطلب من اللجنة تقديم أدلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقا لسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان سترسل فريقاً صغيراً من الموظفين المعنيين بحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.
وبعدما أطاحت فصائل المعارضة المسلحة السورية بنظام الرئيس بشار الأسد، فتحت الفصائل السجون والمقرات الحكومية، ما أثار آمالاً في محاسبة الجناة في الجرائم المرتكبة خلال الحرب السورية التي استمرت أكثر من 13 عاماً.
وقال الخيطان في تصريحات صحفية، إنه في ظل حكم الأسد، لم يُسمح لفريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدخول البلاد لسنوات، وكان يراقب الانتهاكات عن بعد.
وأضاف أن الفريق سيدعم قضايا حقوق الإنسان، ويسهم في ضمان أن يكون أي انتقال للسلطة "شاملاً للجميع وفي إطار القانون الدولي".
وتابع المتحدث باسم الأمم المتحدة: "من المهم بالنسبة لنا أن نبدأ في تأسيس وجودنا".
وتأمل هيئة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أيضاً أن تتوجه إلى سوريا لجمع أدلة قد تدين كبار المسؤولين في الحكومة السابقة.
وتشير تقديرات إلى أن مئات الآلاف من السوريين لقوا حتفهم منذ عام 2011، عندما تحولت حملة لقمع الاحتجاجات إلى حرب واسعة النطاق اجتذبت تدخل قوى إقليمية.
واتهمت دول وجماعات لحقوق الإنسان بشار ووالده حافظ الأسد، الذي توفي في عام 2000، بارتكاب "عمليات قتل" كثيرة خارج نطاق القانون بطرق تشمل الإعدام الجماعي داخل منظومة السجون سيئة السمعة في البلاد. ونفى الأسد مراراً ارتكاب أي انتهاكات، ووصف منتقديه بـ"الإرهابيين".
وقالت اللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين في لاهاي بشكل منفصل، إنها تلقت بيانات تشير إلى احتمال وجود ما يصل إلى 66 موقعاً لمقابر جماعية في سوريا لم يتسن التحقق منها بعد، وإن عدد المفقودين الذين تلقت بلاغات بشأنهم تجاوز 150 ألفاً.