منها غزة والسودان.. تقرير أممي يحذر من المجاعة في 5 نقاط ساخنة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أصدرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي تقريرًا مشتركًا بعنوان "النقاط الساخنة للجوع - الإنذارات المبكرة لمنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي بشأن انعدام الأمن الغذائي الحاد".
وحذر التقرير من زيادة انعدام الأمن الغذائي الحاد من حيث الحجم والشدة في 22 دولة، ومن أن انتشار النزاعات، لا سيما في الشرق الأوسط، إلى جانب الضغوطات المناخية والاقتصادية، يدفع الملايين من الناس إلى حافة الهاوية.
وسلط التقرير الضوء على التداعيات الإقليمية للأزمة في غزة، ويحذر من أن نمط طقس النينيا يمكن أن يؤثر على المناخ حتى مارس 2025، ما يهدد أنظمة الغذاء الهشة في المناطق التي تعاني بالفعل الهشاشة.
وتطرق التقرير إلى المجاعة في معسكر زمزم في شمال دارفور وخطر المجاعة في مناطق أخرى من السودان، واستمرار خطر المجاعة في فلسطين "قطاع غزة"، والمستويات الكارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في هايتي ومالي وجنوب السودان.
دعت المجموعة مجلس السيادة الانتقالي إلى تمديد اتفاق فتح معبر أدري الحدودي بين #السودان و #تشاد لتسليم المساعدات الإنسانية إلى أجل غير مسمى#اليوم
للمزيد: https://t.co/GSlp2csk4B pic.twitter.com/Ezw6yOR4Ck— صحيفة اليوم (@alyaum) October 15, 2024
ودعا إلى اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة لإنقاذ الأرواح وسبل العيش، ومنع المجاعة والموت في النقاط الساخنة حيث يوجد خطر كبير من تفاقم الجوع الحاد في الفترة بين نوفمبر 2024 ومايو 2025.
وقال مدير عام منظمة الأغذية والزراعة شو دونيو: "الوضع كارثي للجوع في النقاط الساخنة الخمس الأكثر إثارة للقلق، ويعاني الناس نقصًا حادًا في الغذاء، ويواجهون مجاعة مستمرة غير مسبوقة تغذيها النزاعات المتصاعدة وأزمات المناخ والصدمات الاقتصادية.
وأضاف: إذا أردنا إنقاذ الأرواح ومنع الجوع الحاد وسوء التغذية، فنحن بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق نار إنساني، واستعادة الوصول إلى الأغذية المغذية للغاية وتوافرها، بما في ذلك إعادة تنشيط إنتاج الغذاء المحلي".
#الجامعة_العربية: عجز المنظومة الدولية عن وقف هذه الجرائم الإسرائيلية، يُشَكّلُ وصمة عار في جبين الإنسانية والمنظومة الدولية#اليوم | @arableague_gs
للمزيد: https://t.co/inwkgsZCDs pic.twitter.com/QbQTMM0mkA— صحيفة اليوم (@alyaum) October 22, 2024أعلى مستوى للإنذار
وفقا للتقرير، لا تزال فلسطين والسودان وجنوب السودان وهايتي ومالي في أعلى مستوى للإنذار، وتتطلب اهتمامًا عاجلًا، ويُعد الصراع هو المحرك الرئيسي للجوع في جميع هذه المناطق.
وتُعد تشاد ولبنان وميانمار وموزمبيق ونيجيريا وسوريا واليمن من النقاط الساخنة المثيرة للقلق الشديد، إذ يواجه عدد كبير من الناس انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، إلى جانب تفاقم العوامل التي من المتوقع أن تزيد من حدة الظروف التي تهدد الحياة في الأشهر المقبلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن منظمة الأغذية والزراعة الفاو برنامج الأغذية العالمي انعدام الأمن الغذائي انعدام الأمن الغذائي في السودان انعدام الأمن الغذائي في غزة انعدام الأمن الغذائی الحاد النقاط الساخنة المجاعة فی انعدام ا
إقرأ أيضاً:
المنتجات المحلية تقلل البصمة الكربونية وتعزز الأمن الغذائي
الرياض : البلاد
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة؛ وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال حملة “بيئتنا أمانة”، التي أطلقتها الوزارة عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة “أكس”؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.
وأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية، يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، وتدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق، عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما تُشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، وتساعد على تقليل من هدر الطعام؛ الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.
يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة تدعم الاقتصاد الوطني وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.