لحظة القبض على إسرائيلي بتهمة التجسس لصالح إيران.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية الخميس اعتقال إسرائيليَين للاشتباه بقيامهما بالتجسس لصالح إيران بعد أيام فقط من اعتقال مجموعتين يشتبه في عملهما لحساب طهران.
وجاء في بيان مشترك للشرطة وجهاز الأمن الداخلي أن "إحباط جهود إيران لتجنيد إسرائيليين مستمر".
وقالت الشرطة إن الإسرائيليين، وهما زوجان من مدينة اللد في وسط إسرائيل، متورطين في جمع معلومات استخباراتية عن "البنى التحتية الوطنية والمواقع الأمنية وتعقب (شخصية) أكاديمية".
"לא הייתי מודע": גרסת הנאשם בריגול לאיראן - כך נראו רגעי פשיטת המשטרה על ביתו | פרסום ראשוןhttps://t.co/haI1G8dxDy | @OrRavid pic.twitter.com/Lsf3SFfmHd
— החדשות - N12 (@N12News) October 31, 2024وأشار البيان إلى أن "رافائيل ولالا جولييف ... من سكان اللد اعتقلا بعد أن نفذا مهام نيابة عن خلية إيرانية تجند إسرائيليين من دول القوقاز في إسرائيل"، مضيفا: "تم تجنيد الزوجين من قبل إلهان أحاييف وهو مواطن أذريبجاني يعمل نيابة عن مسؤولين إيرانيين".
وأوضح أن الزوجين راقبا مواقع إسرائيلية حساسة، بما في ذلك مقر الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية) وجمعا معلومات استخباراتية عن أكاديمية تعمل في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب.
بدورها كشفت وسائل اعلام إسرائيلية أن الزوجان نفذا عمليات جمع معلومات استخباراتية عن مواقع أمنية وبنية تحتية وطنية، فضلاً عن محاولة استهداف باحثة بارزة مشيرة وفق ما نقلته السلطات أن الأكاديمية "كانت مهددة بالتعرض لأذى جسدي".
وكشف موقع "واي نات" العبري ملفات المحكمة قائلا إن الزوجين بدآ التنسيق مع عميلين إيرانيين في عام 2021، وجمع المعلومات الاستخباراتية عن مواقع استراتيجية وإرسال صور ثابتة ومقاطع فيديو عبر تطبيقات المراسلة المشفرة.
ووجهت للزوجين وهما من أصول قوقازية "تهمة مساعدة العدو في الحرب ونقل المعلومات بقصد المساس بالأمن القومي. وقد طلبت النيابة العامة إيداع الزوجين الحبس الاحتياطي طوال الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
القبض على معلمين فلسطينيين بتهمة ابتزاز فتيات ليبيات ونشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي
ليبيا – أعلن مكتب مكافحة جرائم تقنية المعلومات بفرع جهاز المباحث الجنائية الوسطى،القبض على مُتهمين بنشر معلومات وبيانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الجهاز أفاد عبر مكتبه الإعلامي أن عملية القبض تمت عقب ورود بلاغات من المواطنين حول حادثة نشر مجهولون صور وبيانات تخص عدد من الضحايا على وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف ابتزازهم وتحقيق منافع مادية في سابقة خطيرة وحديثة على المجتمع الليبي.
كما تمكن عناصر مكتب مكافحة جرائم من خلال عمليات تتبع دقيق على التعرف على هوية الفاعلان ورصدهما وهما (م.م.ع مواليد 1992) فلسطيني الجنسية ومهنته معلم، و (ي.م.ع مواليد1981) فلسطيني الجنسية ومهنته معلم ومتخصص في الحاسوب وتقنية المعلومات.
ونوه الجهاز إلى أن المتهمين استغلا وظيفتهما في الحصول على كل البيانات والصور الخاصة بالضحايا ليقوما باختراق هواتف بعضهم ونشر وتداول هذه المعلومات أمام العموم.
ونشر الجهاز اعترافات المتهم الأول ( معلم حاسوب) لدى مدرسة أساسية، الذي قام بابتزاز وتشهير مجموعة من الفتيات على موقع التواصل الاجتماعي والقرصنة عبر برنامج لتتبع المسار عن طريق كاميرا الضحية، مشيرًا إلى أن عدد ضحاياها مايقارب 10 فتيات، حيث شهر بالفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي من خلال قروب وتلقى رسالة من الفتاة وزرع برنامج خاص على جهازها للوصول إلى صورها وصور عائلتها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأقر المتهم بأنه تحصل على البيانات التي ساعدته على الاختراق من خلال أخيه الموظف في وزارة التربية والتعليم وهو مدخل بيانات، لافتًا إلى أن أغلب ضحاياه من المعلمين مماسهل عليه الوصول إلى الأرقام الوطنية.
كما أعترف المتهم الثاني (مدخل البيانات) بمد أخيه بنسخة من المنظومة ملف إكسل الخاص بالتحديث المالي للمعلمين.
وأكد الجهاز اتخاذه كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالخصوص ضبط المتهمين من قبل وحدة التحري والقبض وإحالتهما للنيابة المختصة.