صدى البلد:
2025-01-21@23:52:24 GMT

إبراهيم النجار يكتب: أسبوع الحسم!

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

الولايات المتحدة تقترب من أسبوع الحسم، والمرشحان للرئاسة يمران للسرعة القصوى في حشد الجماهير. حيث يواجه الرئيس السابق، دونالد ترامب، ونائبة الرئيس كمالا هاريس، تنافسا شديدا، مع جهودا مكثفة لكسب أصوات الناخبين، ولا سيما، في الولايات المتأرجحة. وتظهر استطلاعات الرأي، احتداما كبيرا للسباق في أيامه الأخيرة.

مع إدلاء أكثر من 35 مليون شخصا، بجميع أنحاء البلاد بأصواتهم مبكرا، في استحقاقا قد يوصل للمرة الأولي امرأة لسدة الرئاسة، أو يعيد رئيسا سابقا للحكم للمرة الثانية في تاريخ أمريكا. تسعي هاريس، إلي تعزيز الإقبال علي التصويت وتظهر دعم شخصيات بارزة مثل ميشيل أوباما وغيرها، في المقابل يتهم ترامب، هاريس، بتدمير أمريكا ومواصلة ما بدأه بايدن. مركزا علي القضايا الاقتصادية والأمنية، مستعينا بالملياردير إيلون ماسك.
أمولا ضخمة تم ضخها في شريان حملتي ترامب وهاريس، إذ تعتبر هذه الانتخابات واحدة من الأكثر تكلفة في التاريخ، حيث يتوقع أن يصل الإنفاق علي جميع السباقات الانتخابية الفدرالية، إلي حوالي 16 مليار دولار متجاوزا الرقم القياسي السابق في عام 2020. علي الرغم من ذلك، تعيش الولايات المتحدة، حالة من القلق الشديد، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من الشهر المقبل. ووفقا لاستطلاع حديث، يعكس أن 87 % من الناخبين يشعرون بأن البلاد ستتعرض لخطر دائم، إذا خسر مرشحهم. كما عبر العديد من الناخبين، عن مخاوفهم من تصاعد العنف المحتمل، نتيجة الانتخابات. حيث توقع نصف الناخبين تقريبا، حدوث أحداث عنف، في حالة فوز أي من المرشحين. 
انقسام غير مسبوق في الشارع الأمريكي، حتى أن البعض يفضل الخروج عن هذا الصراع الثنائي، والانضمام لخيار ثالث. ولكن يبقي تأثير المرشحين من الأحزاب الأخرى مثل الطبيبة والناشطة السياسية، جيل ستاين، من حزب الخضر، غير واضح. لكن قد يؤثر علي توزيع الأصوات في الولايات المتأرجحة. 
ووفقا لمراقبين، قد يؤدي انقسامات الناخبين، إلي نتائج غير متوقعة. حيث يري البعض، أن استطلاعات الرأي الأمريكية، في سياق الانتخابات الرئاسية، أصبحت تبتعد عن الواقع. حيث تركز علي الأرقام والشخصيات بدلا من القضايا والسياسات الجوهرية. وتظهر تقارير، أن النتائج تتفاوت بشكل كبير، ما يخلق حالة من الارتباك بين الناخبين، حول الاتجاهات الحقيقية للسباق الانتخابي. كما أن الاستطلاعات تدفع بالنقاشات تجاه الأرقام، بدلا من القضايا المهمة، وهو ما يهدد بتشويه الفهم العام للخيارات المتاحة أمام الناخبين.
يتوقع المحللون، أن تكون الانتخابات الحالية، حاسمة لمستقبل السياسة الأمريكية، مع إمكانية أن تغير نتائجها مسار الديمقراطية في البلاد. ومع تصاعد المشاعر السلبية والقلق والانقسام، يتزايد الضغط علي الناخبين، الذين يتعين عليهم اتخاذ قرارهم في واحدة من أكثر الانتخابات إثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة...

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل أكثر من 100 شخص في أعمال عنف.. إعلان حالة الطوارئ بكولومبيا

أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو حالة الطوارئ ردا على الاشتباكات بين المتمردين في أجزاء مختلفة من البلاد والتي خلفت أكثر من 100 قتيل و20 ألف نازح في أقل من أسبوع.

وقال في تصريحات في حسابه على موقع إكس تم إعلان حالة الطوارئ الداخلية وحالة الطوارئ الاقتصادية، مما يعطى الضوء الأخضر للحكومة لاتخاذ إجراءات استثنائية واستخدام موارد مالية أو تقييد الحركة حسبما أوردت قناة فرانس 24 الإخبارية الفرنسية.

وتتعرض الحدود مع فنزويلا وجنوب الأمازون ومنطقة شمال كولومبيا لهجوم من منظمات تتنافس على السيطرة على الأراضي وطرق تهريب المخدرات في البلاد، أكبر منتج للكوكايين في العالم.

ومع وجود أكثر من 50 ألف هكتار من محاصيل الكوكا، التي كانت وقوداً لفترة طويلة للصراع المسلح، تعد مدينة كاتاتومبو، في مقاطعة نورتي دي سانتاندير، رمزاً للحرب الداخلية التي أودت بحياة أكثر من 9.5 مليون ضحية خلال ستة عقود.

وفي جنوب البلاد، خلفت الاشتباكات بين الفصائل المتعارضة من المنشقين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية فارك الذين رفضوا اتفاق السلام لعام 2016 وحملوا السلاح ما لا يقل عن 20 قتيلاً يوم الاثنين في مقاطعة جوافياري الأمازونية.

وقال مسئول في وزارة الدفاع إن هناك 20 قتيلا وتم نقل الجثث إلى المشرحة في فيلافيسينسيو وهي بلدة مجاورة.

واندلع القتال بين رجال يتبعون كالاركا، زعيم المجموعة المنشقة عن تنظيم القوات المسلحة الثورية الكولومبية فارك التي تتفاوض على السلام مع الحكومة الكولومبية، وأفراد من جماعة إيفان مورديسكو الذي يرفض التفاوض.

وفي شمال البلاد، في مقاطعة بوليفار، أسفرت الاشتباكات بين جيش التحرير الوطني وعصابة كلان ديل جولفو لتهريب المخدرات عن مقتل تسعة أشخاص، بحسب السلطات.

في الوقت الحالي، لم يندلع أي قتال بين الجيش الكولومبي والجماعات المتمردة المختلفة. وتم نشر حوالي 5 الاف جندي في كاتاتومبو لكن السلطات تقول إنها تركز على مساعدة السكان المهددين وتم إجلاء أكثر من 230 شخصًا بطائرات الهليكوبتر، بما في ذلك الأطفال.

ولكن تم الإعلان عن المرحلة الثانية، والتي من شأنها أن تشهد إرسال الجنود إلى المناطق الحيوية لصد المتمردين.

ومنذ يوم الخميس في كاتاتومبو، فر مئات الأشخاص إلى فنزويلا، وقامت كاراكاس بتفعيل "عملية خاصة" لرعاية النازحين في بلديتين مجاورتين.

وعلى الجانب الكولومبي من الحدود، تستضيف العديد من البلدات والقرى مثل تيبو آلاف الأشخاص في ملاجئ مرتجلة، تحت حراسة الجنود.

وقال الجنرال إريك رودريجيز للصحفيين: لقد ساعدنا في الأمور الأمنية واللوجستية، وتم الترحيب بأكثر من 19800 شخص في الملاجئ.

ووفقاً لمسئول كولومبي، فإن المشارح في مقاطعة نورتي دي سانتاندير مشبعة بنسبة 250%".

ويمكن اعلان حالة الطوارئ الداخلية، التي يسمح بها الدستور، لمدة أقصاها 90 يوما، ويمكن تمديدها لمدة تصل إلى فترتين متساويتين، تتطلب الثانية منهما رأيا مسبقا ومؤيدا من البرلمان، وفقا للدستور.

ويقوض هذا العنف السياسة التي تنتهجها حكومة جوستافو بيترو، أول رئيس كولومبي يساري ومتمرد سابق تعهد عند وصوله إلى السلطة في عام 2022 بالخروج من الصراع المسلح من خلال الحوار، وتفاوض منذ ذلك الحين مع عدة جماعات مسلحة في البلاد.

ولم يتوصل إلى اتفاقات ملموسة مع المتمردين أو تجار المخدرات أو الجماعات شبه العسكرية اليمينية المتطرفة.

وقرر جوستافو بيترو الجمعة تعليق المفاوضات مع جيش التحرير الوطني الذي اتهمه بارتكاب جرائم حرب، وقال يوم الاثنين على موقع التواصل الاجتماعي إكس إن الجماعة المسلحة سلكت طريق بابلو إسكوبار، في إشارة إلى تاجر المخدرات الكولومبي الشهير الذي توفي عام 1993. وأضاف أن جيش التحرير الوطني اختار طريق الحرب وسيخوض الحرب.

اقرأ أيضاًكولومبيا: ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات الأخيرة مع جيش التحرير الوطني إلى 60 قتيلا

مصرع وإصابة 41 شخصا جراء تحطم حافلة ركاب في كولومبيا

وزير خارجية كولومبيا: يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

مقالات مشابهة

  • سقوط أمطار.. «الأرصاد» تكشف عن طقس الساعات المقبلة
  • بعد مقتل أكثر من 100 شخص في أعمال عنف.. إعلان حالة الطوارئ بكولومبيا
  • إبراهيم عيسى: العالم يبدأ صفحة جديدة مع تنصيب ترامب لبدء رحلة جديدة
  • مشهد بديع.. إبراهيم عيسى يعلق على تنصيب ترامب
  • بداية نارية.. أحمد موسى يعلق على تسلم ترامب حكم الولايات المتحدة (فيديو)
  • ضبط 400 مخالفة خلال حملات جهاز السرفيس في أسبوع بالجيزة
  • انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في ليبيا  
  • كاتب أميركي: تسريع الانتقال الديمقراطي بسوريا قد يؤدي إلى تكرار التجربة العراقية
  • انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في ليبيا
  • أسبوع الحسم في القلعة الحمراء.. فين الصفقات يا خطيب؟