أعلن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، "جيمس كومر"، أنه وجد أدلة جديدة تُعرقل التحقيق ضد هانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الاثنين.

ووفقًا لبيان نشر على موقع اللجنة: "قال وكيل سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي إن المكتب أخطر الفريق الانتقالي لجو بايدن، آنذاك والخدمة السرية في عام 2020، بخطط لمقابلة هانتر بايدن، لكن أوعز لهم بعدم القيام بذلك، وانتظار مكالمته".

وقال كومر: "طلب منهم عدم الاقتراب من هانتر بايدن، وانتظار مكالمته، لكنه لم يتصل أبدا.. نقل المعلومات إلى الفريق الانتقالي وعدم القدرة على استجواب هانتر بايدن، هما مجرد مثالين على كيفية تعامل وزارة العدل مع التحقيق".

المحامي ديفيد وايس

وأوضح أن "الانتهاكات حدثت عندما قاد التحقيق المحامي ديفيد وايس، الذي خولته وزارة العدل الأسبوع الماضي لقيادة المزيد من الإجراءات كمدع عام خاص".

كما أكد كومر أن: "لجنة الرقابة لا تثق في وايس كمدع عام خاص، بالنظر إلى فشله في منع فريق بايدن الانتقالي من الاتصال بوكلاء فيدراليين لم يسمح لهم بمقابلة هانتر بايدن كما هو مخطط".

وأعلن المدعي العام الأمريكي، ميريك غارلاند، في وقت سابق، تعيين مدع عام خاص للتحقيق في قضية هانتر بايدن.

وقال غارلاند إن وايس أبلغه في وقت سابق، بأن تحقيقاته وصلت إلى المرحلة التي يمكنه أن يواصل العمل عليها بصفة المحقق الخاص، وطلب تعيينه في هذا المنصب.

هذا وصرح عضو لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي، جيمي روسكين (ديمقراطي من ماريلاند)، بأن هانتر بايدن نجل الرئيس جو بايدن ارتكب فعلا "الكثير من الأشياء غير القانونية".

يُذكر أن نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن، يواجه اتهامات بالتهرب الضريبي، وكان قد دفع ببراءته أمام المحكمة الفيدرالية في الشهر الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أدلة جديدة هانتر بايدن بايدن مجلس النواب الأمريكي كومر هانتر بایدن

إقرأ أيضاً:

رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي: الحرب الشاملة مع لبنان ليست بمصلحة إسرائيل

قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي مارك وونر، إن "الحرب الشاملة في لبنان ليست في مصلحة إسرائيل ولا دول المنطقة".

وأضاف وونر، أن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء توسع الصراع إلى لبنان وتحوله إلى حرب شاملة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة، لا تعلم مصدر انفجارات أجهزة الاتصالات في لبنان.



وفي وقت سابق، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدتها لبنان أمس واليوم، ولن تقدم تفاصيل أكثر

وتابع بأن "من الصعب رؤية تأثير فوري لتفجيرات بيروت، وأعتقد أنه من السابق لأوانه معرفة ذلك".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأمريكية تود أن ترى نهاية للحرب، "وكل ما فعلناه كان في سياق منع التصعيد في المنطقة وعودة المحتجزين"، مبينا أن "كل ما نقوم به منذ البداية مخطط له لإيجاد حل".

وأوضح كيربي، أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة أفضل طريق للمضي قدما، وستواصل واشنطن مساعيها لتحقيق ذلك.

وأشار إلى أن واشنطن منخرطة في دبلوماسية مكثفة لتجنب فتح جبهة ثانية للحرب في لبنان.

وأردف، "لا نرغب في رؤية أي تصعيد في المنطقة، ونعتقد أن حل الأزمة بالدبلوماسية وليس عبر العمليات العسكرية".

ولفت إلى أن "واشنطن تحاول إعادة حماس وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات، ولا شيء تغير في مساعينا بهذا الخصوص".

والأربعاء، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 14 شهيدا وأكثر من 450 جريحا سقطوا جراء انفجارات في أجهزة لاسلكية مخصصة للاتصالات الأربعاء.

دوت عدة انفجارات محدودة جديدة في عدد من المناطق في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق عدة، في حادث يعتقد أنه على صلة بتفجير قوات الاحتلال مئات من أجهزة "البيجر" التي يستخدمها حزب الله، الثلاثاء، وأدت إلى إصابة نحو 4000 شخص.

وقال شهود عيان في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، إن انفجارات محدودة رصدت في عدة أماكن، ونجم عنها إصابات في صفوف اللبنانيين.

ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.

كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز، إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب "بخير ولم يصب بأي أذى" في الانفجارات.

وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر هذا اليوم، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي ‏طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".‏

وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا ‏لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة"‏.



في ذات الوقت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة "بيجر" في لبنان هي مادة "PETN" شديدة الحساسية.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة "PETN"، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم، وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسر انفجارها.

مقالات مشابهة

  • «الرقابة الصحية»: نجاح 11 منشأة طبية جديدة في الحصول على اعتماد «GAHAR»
  • بيان من البرهان رداً على بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن
  • رئيس "الرقابة الصحية" يؤكد : "اعتماد منشآت جديدة بالمحافظات
  • رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي: الحرب الشاملة مع لبنان ليست بمصلحة إسرائيل
  • لأول مرة منذ2020.. البنك الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة
  • التحقيق مع إدارة بايدن بشأن توفير السلاح الأمريكي لإسرائيل.. والرقابة تنشر النتائج
  • جمعية تقترح الحد من الرقابة وإشراك وزارة التربية في لجنة المشاهدة على خلفية نقاش مشروع صناعة السينما في البرلمان
  • “متفجرات أم تسخين الليثيوم؟”.. استخباراتي أمريكي سابق يقدم روايته عن سبب انفجار “بيجر” حزب الله
  • لجنة التحقيق الوطنية تبحث حقوق الإنسان مع سفيري هولندا والاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • عاجل.. ترامب: بايدن ونائبته هاريس السبب في محاولة اغتيالي.. وإعلام أمريكي يكشف ما فعله المتهم داخل المحكمة