بعد أسبوع من الهدوء.. تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بعد نحو أسبوع من الهدوء الحذر، جددت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، فجر الجمعة، غاراتها الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما أفادت مراسلة الحرة.
ووفقا لمصدر أمني، شن الجيش الإسرائيلي نحو 14 على الضاحية بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات إلى سكان مبان في الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة بإخلائها،
في سياق متصل، ارتفع عدد القتلى في الغارة التي استهدفت شقة سكنية كانت تأوي نازحين في بلدة عين الرمانة _ القماطية في قضاء عاليه في محافظة جبل لبنان إلى 3، فيما لا يزال العمل جار على رفع الأنقاض والبحث عن مفقودين حسب ما أفادنا مصدر أمني.
وفي الجنوب اللبناني، سُجّلت غارة فجرا على بلدة جويا في قضاء صور وهناك أنباء عن سقوط إصابات.
وشملت غارات مساء الخميس، مدينة النبطية وقرى قضاء صور وبلدة الخيام الحدودية الجنوبية.
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الطيران الحربي أغار فجرا، على حسينية بلدة خربة سلم جنوبي لبنان، ومستوصف تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، ودمرته.
وفي البقاع شرق البلاد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بسقوط 11 قتيلا و14 جريحا جراء غارات أمس على مدينة بعلبك وقرى القضاء.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات بشكل منتظم على جنوب بيروت في الأسابيع الأخيرة، كما امتدت ضرباته لتشمل مناطق داخل العاصمة اللبنانية وفي جميع أنحاء لبنان.
وقتل أكثر من 1829 شخصا في لبنان جراء الضربات الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس بناء على بيانات وزارة الصحة، لكن من المرجح أن الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.