بعد نحو أسبوع من الهدوء الحذر، جددت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، فجر الجمعة، غاراتها الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما أفادت مراسلة الحرة. 

 ووفقا لمصدر  أمني، شن الجيش الإسرائيلي  نحو 14 على الضاحية بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات إلى سكان مبان في الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة بإخلائها،

في سياق متصل، ارتفع عدد القتلى في الغارة التي استهدفت شقة سكنية كانت تأوي نازحين في بلدة عين الرمانة _ القماطية في قضاء عاليه في محافظة جبل لبنان إلى 3، فيما لا يزال العمل جار على رفع الأنقاض والبحث عن مفقودين حسب ما أفادنا مصدر أمني.

وفي الجنوب اللبناني، سُجّلت غارة فجرا على بلدة جويا في قضاء صور وهناك أنباء عن سقوط إصابات.

وشملت غارات مساء الخميس، مدينة النبطية وقرى قضاء صور وبلدة الخيام الحدودية الجنوبية.

وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الطيران الحربي أغار فجرا، على حسينية بلدة خربة سلم جنوبي لبنان، ومستوصف تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، ودمرته.

وفي البقاع شرق البلاد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بسقوط 11 قتيلا و14 جريحا جراء غارات أمس على مدينة بعلبك وقرى القضاء.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات بشكل منتظم على جنوب بيروت في الأسابيع الأخيرة، كما امتدت ضرباته لتشمل مناطق داخل العاصمة اللبنانية وفي جميع أنحاء لبنان.

وقتل أكثر من 1829 شخصا في لبنان جراء الضربات الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس بناء على بيانات وزارة الصحة، لكن من المرجح أن الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته ويفجر منازل بجنوب لبنان

واصل الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية خروقاته لوقف إطلاق النار في لبنان، وفجر منازل بعدة بلدات جنوب البلاد.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية -اليوم الأربعاء- إن الجيش الإسرائيلي نفذ بعد منتصف الليلة الماضية عملية نسف في بلدة مركبا بقضاء مرجعيون، وفجر منازل وجرّف طرقا ببلدات عيتا الشعب وحانين ومارون الراس جنوب لبنان.

وفي وقت سابق أمس، ارتكب الجيش الإسرائيلي 20 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 49 يوما إلى 524 خرقا.

وتركزت الخروقات الإسرائيلية في العاصمة بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية، وشملت توغلات بمناطق، وتفجيرات واقتحامات ونسف منازل، وغارات بمسيرات، وقطع طرق، وعمليات تمشيط بأسلحة رشاشة، وإلقاء قنابل صوتية.

وقف إطلاق النار

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وبدعوى التصدي لتهديدات من حزب الله، ارتكبت إسرائيل خروقات خلفت 37 قتيلا و45 جريحا، وفق بيانات رسمية لبنانية.

ودفعت هذه الخروقات حزب الله إلى الرد، في 2 ديسمبر/كانون الأول 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

إعلان

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب هذا الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: سنناضل من أجل انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان
  • خلال زيارة رسمية لبيروت.. ماكرون وميقاتي يبحثان سبل دعم لبنان ومواجهة التحديات
  • تواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 11 خرقا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • عاجل.. 20 شهيدا في تجدد القصف الإسرائيلي على غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار
  • غاراتٌ أمام عزيمة لمواجهة التحديات
  • الجيش الإسرائيلي يكشف سبب استهدافه رتلا لإدارة العمليات العسكرية في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ تفجيرات في جنوبي لبنان
  • طائرات تركية تنفذ غارات على مواقع لـ قسد في محيط بلدة تل تمر
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته ويفجر منازل بجنوب لبنان