استشهاد 100 فلسطيني ومقتل 11 إسرائيلي.. آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
غزة -الوكالات
استشهد نحو 100 فلسطيني معظمهم في شمال ووسط القطاع، جراء غارات إسرائيلية، بينما استهدفت كتائب القسام آليات الاحتلال في جباليا، وأعلنت تدمير دبابة وناقلة جند.
وعلى جبهة لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 11 عسكريا خلال يوم واحد، وشن غارات مكثفة على جنوب وشرق لبنان، بينما غادر المبعوثان الأميركيان إسرائيل بعد محادثات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.
ويبدو أن مساعي وقف إطلاق النار في لبنان متعثرة، حيث ترفض إسرائيل أي مقترح للتسوية لا يحقق "أمنها"، في حين ذكرت وسائل إعلام أميركية أن حزب الله والحكومة اللبنانية يرفضان المقترح المطروح على الطاولة، لأنه يسمح لإسرائيل بمواصلة هجومها على لبنان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس
أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول، بأن هناك تقدمًا معينًا في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة حماس.
في هذا السياق، أكدت الهيئة أن الاجتماع المقرر للمجلس الوزاري المصغر في وقت لاحق من اليوم سيكون حاسمًا، حيث سيحدد حجم التفويض الذي سيتم منحه لطاقم التفاوض الإسرائيلي في المرحلة المقبلة.
وأشارت الهيئة إلى أن محادثات وفد التفاوض الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة ستركز في البداية على وضع إطار عام للمفاوضات، تمهيدًا للمرحلة التالية من المحادثات.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.