كتلة قشرية غريبة تغزو شاطئ ولاية أسترالية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
#سواليف
أثارت #كتلة_غامضة جرفتها المياه إلى #شاطئ_أديلايد، عاصمة ولاية جنوب #أستراليا، ضجة كبيرة بين السكان المحليين.
وحدثت الواقعة في خليج هورسشو بمنطقة بورت إليوت، حيث وجد السكان كتلة ضخمة يبلغ طولها 3 أمتار، وصفوها بأنها تشبه “نوعا من المعكرونة الرفيعة” مع أصداف على أطرافها. وانتشرت صورها بسرعة، وسط دهشة كبيرة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت امرأة، شاركت الصور، إنها تعيش في المنطقة منذ 26 عاما، ولم تر شيئا مثل هذا من قبل، وكتبت: “الطبيعة لا تتوقف أبدا عن إبهارنا!”. فيما وصف أحد السكان الكتلة بأنها أغرب شيء شاهده في حياته.
وبعد فحص الكتلة الغامضة، أوضح سكان محليون ذوو خبرة أن هذه الكتلة كانت عبارة عن مجموعة من #قشريات_البحر.
وقد أكدت الدكتورة زوي دوبلداي، عالمة البيئة البحرية بجامعة جنوب أستراليا، أن الكتلة تنتمي إلى نوع من القشريات يُعتبر غريبا، مشيرة إلى أن هذه القشريات تشبه الجمبري أكثر من المحار.
وقالت دوبلداي: “هذه القشريات تمتلك أرجلا مفصلية تستخدمها لالتقاط جزيئات الطعام الصغيرة. لم أر شيئا مثل هذا من قبل. يبدو أنها جاءت من هيكل قديم في البحر”.
كما علق بعض السكان المحليين بأن الكتلة قد تكون صالحة للأكل، حيث اقترح أحدهم أنها قد تكون مكونا نادرا لطبق الباييلا (طبق إسباني شهير).
ووصف المتحف الأسترالي هذه القشريات بأنها “تتميز بسيقان مطاطية طويلة”، مؤكدا أنه من الشائع العثور عليها عائمة على الأجسام البحرية أو على الأرصفة والمراسي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتلة غامضة أستراليا
إقرأ أيضاً:
سفاحون أرعبوا العالم.. الشقيقان ميشال وجورج قتلا 11 سائق تاكسى بطريقة غريبة
شقيقتان بثا الرعب في لبنان ن بعد العثور على جثث لسائقي تاكسي، وفى كل مرة لم يترك الجاني أي دليل خلفه سوى مظروف عيار ناري، مما زاد من غموض الحادث، حيث أدركت الشرطة اللبنانية بعد التحريات انها امام قاتل واحد مسئول عن كل تلك الحوادث، نظراً لأن طريق القتل هي واحدة رصاصة في الرأس، والجاني يترك السيارة في مكان بعيد عن جثة الضحية، بعد إلقائه في الطريق، مما دفع رجال الأمن اللبناني بالتنكر في زي سائق تاكسي، في محاولة منهم للإيقاع بالسفاح ولكن دون جدوى.
ضحية جديدة وجدتها الشرطة اللبنانية، سائق تاكسي ملقى جثته على الطريق بنفس الطريق إصابة في الرأس، بينما تم العثورعلى سيارته محترقة في مكان أخر بعد سرقة الضحية.
أول الخيوط التي قادت الشرطة اللبنانية لتحديد هوية الجناة، هو سائق تاكسى استوقفه السفاح وشقيقه، لتنفيذ مخططهم الإجرامي، حيث أطلقا عليه رصاصة وألقيا بجثته في الشارع، وفق خطته المعتادة ظنا منهما أن انه توفى، لكن الضحية تلك المرة لم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتم نقله الى المستشفى، وعقب تلقيه العلاج أدلى السائق بأوصاف للجناة وأنهما شخصان وليس شخص واحد.
الغريب في الأمر أن السائق الناجي هو الشاهد في القضية، التي اعتمد عليه رجال البحث الجنائي تعرف على احد الأشخاص من المسجلين، الذين عرضتهم عليه الشرطة، فظنت الشرطة انها في طريقها لغلق القضية بعد تحديد هوية الجاني بناء على شهادة سائق التاكسى الناجي، لكن وقعت المفاجأة وهى وقوع جريمة قتل أخرى لسائق اجرة، مما يعنى ان الشخص الذى تعرف عليه السائق ليس هو الجاني وأن السفاح مازال طليقا.
في أحد الأيام قرر الشقيقان ميشال وجورج، بدء خطتهم اليومية في اصطياد ضحية جديدة فاستوقفا سيارة أجرة، ولكن في هذه المرة كان بداخلها شخص بجوار السائق واثناء سيرهما في الطريق، قتلا السائق بطلق ناري في رأسه، ثم طلبوا من الراكب إبرازا بما بحوزته من أموال وهاتف محمول، ولكنهم قضوا عليه هو الاخر بطلق ناري في رأسه.
ارتكب الشقيقان خطأ اوقعهما في قبضة الشرطة، بعدما قرر أحدهم بيع هاتف المحمول لأحد من جيرانه، فتمكن رجال الشرطة من تتبع شريحة الهاتف عقب تشغيلها، وتم تحديد مكان الإرسال، حيث استوقفت الشرطة الشخص صاحب الهاتف الذى أخبرهم، بأنه اشتراه من أحد جيرانه فتم مداهمة شقة المتهمين وعثر بداخلها على أداة الجريمة مسدس .
اعترف السفاحين ميشال بأنه وشقيقه جورج ارتكبا 11 جريمة قتل ضد سائقى الأجرة لسرقتهم في الفترة عام 2011، واعترف ميشال أن دروه هو إطلاق النار على رأس الضحية بينما يقتصر دور شقيقه جورج، إلهاء السائق.
واعترف جورج أنه كان يجلس في المقعد الأمامي قرب السائق، بينما شقيقه يجلس في المقعد الخلفي ليطلق النارعلى رأس ضحيته. ، حتى تم الحكم عليهما بالسجن المؤبد.
مشاركة