ناسا ترصد ابتلاع الشمس لمذنب “الهالوين العظيم” (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
#سواليف
رصدت ناسا لحظة #ابتلاع #الشمس للمذنب المعروف باسم ” #الهالوين_العظيم”، وذلك أثناء تسجيل مسبار الوكالة تفاصيل اندفاع #المذنب مباشرة نحو مدار #الشمس الناري، حيث تفكك دون أن يترك أي أثر.
A comet vaporized as the sun erupts billions of tons of plasma.
Be happy you aren't on Mercury right now. pic.
واكتشف علماء الفلك المذنب C/2024 S1 ATLAS في سبتمبر الماضي، وأعطوه لقب “الهالوين العظيم” بسبب اقترابه الشديد ورصده قبل أيام من عيد الهالوين (31 أكتوبر). وكانت التوقعات تشير إلى أن المذنب سيتألق بسطوع أكبر من سطوع كوكب الزهرة في سماء الأرض خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائتة، إلا أن المذنب مر بالقرب من الأرض في 24 أكتوبر قبل أن يدور حول الشمس.
مقالات ذات صلةوكان مرصد الشمس والغلاف الشمسي التابع لوكالة ناسا (SOHO)، آخر من رصد المذنب على بعد 750 ألف ميل من الشمس (حوالي 1.2 مليون كم)، قبل أن يختفي.
وقال كارل باتامز، رئيس مشروع Sungrazer في وكالة ناسا: “من المحتمل أن يكون هذا المذنب عبارة عن كومة من الأنقاض والبقايا بحلول الوقت الذي دخل فيه مجال رؤية SOHO”.
وأظهر “مذنب الهالوين” علامات عدم الاستقرار عندما حددته التلسكوبات في هاواي يوم 27 سبتمبر، حيث أطلق غبارا بشكل مفاجئ. ورغم أن هذا السلوك معتاد للمذنبات، إلا أنه كان دليلا على تفتت النواة.
وكلما تشكلت الأجسام في الفضاء البعيد، زادت احتمالية حدوث هذا التفكك بشكل أسرع.
وأشارت وكالة الفضاء الأوروبية، التي تتعاون مع وكالة ناسا في تشغيل مرصد SOHO، إلى أن “جميع هذه المذنبات هي شظايا من مذنب واحد تفكك”. ومن المحتمل أن يكون المذنب الأصلي وشظاياه قد تفككت بشكل متكرر أثناء دورانها حول الشمس على مدى حوالي 800 عام.
كما مر المذنب C/2023 A3، المعروف أيضا باسم “تسوتشينشان أطلس”، بالقرب من الأرض هذا الشهر. وقد اقترح علماء الفلك أن هذا المذنب يدور حول الشمس مرة كل 80 ألف عام، ما يجعل رحلته الحالية عبر نظامنا الشمسي هي الأولى منذ أن بدأ البشر في الخروج من إفريقيا.
وبينما تظهر المذنبات غالبا على شكل كرات نارية ملتهبة في السماء، أشار الدكتور غريغوري براون، كبير مسؤولي علم الفلك العام في المرصد الملكي في غرينتش، إلى أنها تُعرف أحيانا باسم “كرات الثلج الملوثة” لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الجليد. وعندما تقترب من الشمس، تذوب هذه الكتل، ويتم إطلاق الغاز والغبار المحاصر داخل جليدها، ما يشكل سحابة ضبابية حولها ويخلق الوهم بوجود “ذيل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ابتلاع الشمس المذنب الشمس
إقرأ أيضاً:
في ختام مسابقة “أبعاد” .. وكالة الفضاء السعودية تكرّم 9 فائزين وتحتفي بالمبدعين في مجال التصوير الفلكي
المناطق_واس
احتفت وكالة الفضاء السعودية، اليوم، بتتويج 9 مشاركين في الحفل الختامي لمبادرة مسابقة “أبعاد” للتصوير الفلكي، التي ركّزت على إبراز جماليات الفضاء وربطها بالإبداع الفني والتراث الوطني.
وجاء الحفل الختامي للمسابقة التي نظّمتها الوكالة برعاية معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، وحضور معالي مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث، وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة وخبراء الفلك.
أخبار قد تهمك وكالة الفضاء السعودية تُطلق مسابقة «ساري» لتمكين طلبة الجامعات من تصميم وبناء الأقمار الصناعية الصغيرة 12 ديسمبر 2024 - 12:19 مساءً خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية مع القطاعين العام والخاص 17 نوفمبر 2024 - 3:42 مساءًوشهد الحفل تكريم الفائزين في المسارات الثلاثة للمسابقة، التي شملت “الفضاء العميق” و”المجموعة الشمسية” و”فضاء السعودية”، حيث صممت هذه المسارات لتناسب المحترفين والهواة والمبتدئين على حد سواء، بهدف تشجيعهم على استكشاف الفضاء من خلال عدساتهم.
وضمن كلمته في الحفل، أكدَّ معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية، أن مسابقة “أبعاد” لم تكن مجرد منافسة وإنما تجربة فريدة امتزج فيها العلم بالفن، والتقنية بالتراث، لتروي حكاية عميقة عن ارتباط الإنسان بالسماء والأرض، ولتعكس الهوية السعودية التي طالما تطلعت نحو النجوم.
وأشار معالي الدكتور التميمي إلى أن المسابقة هدفت منذ إطلاقها إلى تمكين الشباب وتحفيزهم على استكشاف الفضاء من منظور جديد يتجاوز العدسات لينقل جمال الكون، ويوثق لحظات مدهشة بأبعادها العلمية والفنية والجمالية وحتى الثقافية والسياحية، منوهًا بأنها ألقت الضوء على الإرث السعودي العريق، واستطاعت ببراعة استعادة المكانة الفلكية التي شكلت جزءًا أصيلًا من هوية هذه الأرض التي لطالما كان أسلافها يسترشدون بالنجوم في أسفارهم، ليظل هذا الارتباط بالسماء حاضرًا في أعماق التاريخ.
من جهته، عبّر رائد الفضاء والمشرف على المسابقة علي القرني عن فخره بما حققته المسابقة من نجاح أثبت أنها تجربة ملهمة جمعت بين الإبداع والاكتشاف، مؤكدًا أن المشاركين أظهروا مستويات استثنائية في توثيق جماليات الفضاء وربطها بالتراث الوطني، مما أبرز عمق الإبداع الكامن لدى الشباب وقدرتهم على الإسهام في مجالات العلوم والفنون.
ومنذ انطلاقتها، سعت المسابقة إلى تمكين الشباب في مجال الرصد والتصوير الفلكي، وتحفيز الإبداع العلمي، متيحة للمشاركين الاستفادة من ورش عمل ومعارض متخصصة عززت من قدراتهم التقنية والفنية، وصولًا إلى مشاركة واسعة تُوّجت بتأهل 30 عملًا إبداعيًا إلى التصفيات النهائية.
وأعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بوصفها شريكًا إستراتيجيًا في المسابقة، عن تكفلها بتنظيم رحلة استكشافية مميزة لـ 18متأهلًا لزيارة محافظة العُلا، هادفة من خلال هذه الرحلة إلى تعزيز تجربة المشاركين.
يُذكر أن وكالة الفضاء السعودية تعمل على إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى دعم الإبداع في مجالات نوعية منها علوم الفضاء والفلك، وتعزيز دور المملكة في تطوير قطاع الفضاء، بما يواكب طموحاتها لتصبح جزءًا مهمًا من المجتمع العالمي في بحوث علوم الفلك والفضاء واستثمارها في خدمة الإنسانية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.