استقرار أسعار الذهب عند 2746.09 دولارا للأوقية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
لم يشهد الذهب تغيرا يذكر اليوم الجمعة وسط إحجام المستثمرين عن اتخاذ قرارات كبيرة قبل بيانات وظائف أمريكية قد تقدم المزيد من المؤشرات بشأن مسار الفائدة الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2746.09 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2755.70 دولارا.
وأظهر استطلاع جديد للرأي لرويترز/إبسوس تقدم نائبة الرئيس الأمريكي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بفارق ضئيل وبواقع 46 بالمئة مقابل 43 بالمئة على الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
وارتفعت أسعار الذهب بأكثر من أربعة بالمئة في أكتوبر وسط تدفقات عليه كملاذ آمن على خلفية توتر الشرق الأوسط وعدم اليقين بشأن الانتخابات الأمريكية.
وتتجه أنظار السوق الآن إلى تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، المقرر صدوره في الساعة 12.30 بتوقيت غرينتش، بحثا عن مؤشرات حول متانة أكبر اقتصاد في العالم.
ووفقا لأداة فيد ووتش، يتوقع المتداولون بنسبة 95 بالمئة قيام المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل.
وعادة ما ترتفع أسعار الذهب في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 32.65 دولارا للأوقية وكذلك استقر البلاتين عند 987.64 دولارا.
وهبط البلاديوم 0.42 بالمئة إلى 1101.00 دولار، مسجلا أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسعار الذهب دولارا للأوقیة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
كيف يربح المطورون العقاريون وتجار الذهب من تخفيض الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة؟
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، إن استمرار خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى استمرار التوترات الجيوسياسية وتصاعد الحرب في منطقة الشرق الأوسط والحرب في روسيا وأوكرانيا، قد دفع المستثمرين والأفراد إلى اللجوء للاستثمارات الآمنة أو الملاذات الآمنة المتمثلة في الذهب والعقارات، كما أن استمرار البنوك المركزية عالميًا في زيادة مشترياتها من الذهب لتعزيز الاحتياطي المركزي يدعم ارتفاع سعر الذهب.
أهمية الذهب والعقارات كاستثمارأوضح «غراب»، في تصريحات لـ«الوطن» أن الاستثمار في الذهب والعقار يُعد من الاستثمارات ذات الملاذ الآمن لعدة أسباب، وهي كما يلي:
1- يمتص الصدمات الاقتصادية.
2- رغم أن الذهب قد يحقق عائدًا أعلى مقارنةً بالعقار، ويمكن بيعه وتسييله في أي وقت، فإن العقار يحتاج لفترات طويلة حتى يحقق أرباحًا كبيرة.
3- زيادات سريعة وكبيرة خلال الشهور الماضية في أسعار الذهب والعقارات وبنسبة أكبر في الذهب.
كيف يتصرف المطورون العقاريون؟وأشار إلى أن بعض المستثمرين من المطورين العقاريين يطرحون وحدات سكنية للبيع، ثم يجمعون مقدمات هذه الوحدات السكنية من الحاجزين لها، ويحولون هذه الأموال إلى ذهب حتى لا تفقد قيمتها مع ارتفاع معدل التضخم، وللاستفادة من الزيادة في سعر الذهب، وهذا يؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب، مما يرفع سعره، وعندما يأتي وقت تنفيذ الوحدات السكنية، يقوم المطورون ببيع الذهب بالسعر الجديد المرتفع، ثم يشترون مواد البناء بالسعر الجديد لإكمال بناء الوحدات السكنية أو البدء في تنفيذ المشروع.
الفرق بين الاستثمار في العقارات والذهبأشار غراب إلى أن العديد من المستثمرين عالميًا يتجهون إلى الذهب، خاصة مع تراجع أسعار الفائدة، وذلك لأسباب عدة، أهمها:
1- مكاسب شراء الذهب تعتبر أكثر من العقارات نظرا لارتفاعها بشكل الحظي
2- الاستثمار في العقارات استثمار آمن ومضمون، لكنه استثمار طويل الأجل، حيث تزيد قيمة العقار مع مرور الزمن وقد يوفر دخلاً من تأجيره، لكنه يحتاج إلى تكاليف صيانة وغيرها.
3- الذهب يُعد ملاذًا آمنًا للحماية من التضخم مقارنةً بالاستثمار في العقار، إذ يعتبر الذهب الوسيلة الأفضل للتحوط من التضخم عالميًا.
4- تتزايد قيمة الذهب بشكل دوري.
5- من الأفضل تحقيق التوازن في استثمار الأموال، حيث يمكن استثمار جزء في الذهب وجزء آخر في العقارات، لتنويع الاستثمارات الآمنة.