مقتل 7 أشخاص في إسرائيل جراء إطلاق صاروخ من لبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تسببت رشقات صاروخية أطلقت من جنوب لبنان على شمالي إسرائيل مساء أمس الخميس في مقتل 7 أشخاص من بينهم أربعة عمال تايلانديين. ويعتبر الهجوم الأكثر تسبباً في سقوط قتلى منذ بدء إسرائيل غزوها العسكري في جنوبي لبنان.
وطالبت القوات الإسرائيلية السكان بإخلاء المناطق يجنوب وشرق لبنان، وشنت غارات جوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يضاعف فيه الوسطاء الدوليون جهودهم لوقف الحرب في كل من لبنان وقطاع غزة، حيث يجري تناقل مقترحات جديدة لإنهاء النزاع الإقليمي.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن أكثر من 2800 شخص قتلوا وأصيب 13 ألفا منذ 8 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، عندما بدأت جماعة حزب الله بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى رد عنيف.
مقتل 7 اشخاص في إسرائيل جراء إطلاق نار صاروخي من لبنان (سكاي نيوز)#lebanon24
— Lebanon 24 (@Lebanon24) November 1, 2024وتجاوز عدد القتلى في حرب إسرائيل ضد حماس في قطاع غزة 43 ألفاً، بحسب المسؤولين الفلسطينيين.
وبدأت الحرب بعد اقتحام مقاتلي حماس مستوطنات غلاف غزة الإسرائيلية في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واختطاف 250 آخرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني بشكل مستمر.
وأضاف أن إسرائيل ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، ولكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لزيادة وتيرة اعتداءاتها، وهو ما يثير القلق في المنطقة.
وأشار حلال في مداخلة له مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الصواريخ التي أُطلقت من الجنوب اللبناني كانت بدائية، مما يدل على أن الهدف منها ليس التأثير العسكري المباشر، بل إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة هجماتها.
وأضاف أن هذه الهجمات تأتي في إطار مخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع الذي يضغط عليه الولايات المتحدة.
الضغوط على لبنان بين الحدود السورية والسياسات الأمريكيةوأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، أبرزها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، بالإضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة.
وهؤلاء المبعوثون يطالبون ببدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بدلاً من الاقتصار على المفاوضات التقنية أو العسكرية كما نص عليها القرار 1701. هذه الضغوط السياسية تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق مصالحها السياسية والأمنية على الأرض اللبنانية.
إسرائيل والمماطلة في تنفيذ القرار 1701وأكد حلال أن إسرائيل لا ترغب في تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية.
التزام لبنان الرسمي والمقاومةوفيما يتعلق بالتقارير التي تشير إلى هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، مشيرًا إلى أن لبنان الرسمي لا يزال ملتزمًا بالقرار 1701، وهو ما أكدته المقاومة اللبنانية أيضًا.
وشدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.