تقنية مبتكرة لاستخراج الليثيوم من المياه المالحة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مقالات مشابهة مستقبل الغاز المسال في أميركا تسوده الضبابية مع التحديات السياسية والقانونية (تقرير)
ساعتين مضت
أكبر شركات الطاقة الشمسية في العالم تخسر 177 مليون دولار خلال 3 أشهر4 ساعات مضت
نقص إمدادات الهيدروجين في ألمانيا يوقف 23 محطة عن العمل5 ساعات مضت
صناعة الطاقة الشمسية في ألمانيا تنتقد مقترحات تعديل قانون الكهرباء6 ساعات مضت
سعر الصرف للدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي يتراجع بالبنوك والسوق الموازي6 ساعات مضت
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية توضح كيفية الاستعلام عن اسماء الرعاية الاجتماعية6 ساعات مضت
من المرتقب أن تساعد تقنية مبتكرة في استخراج الليثيوم مباشرة من مصادر تصعب معالجتها مثل المياه المالحة بنظام الترشيح النانوي.
وطوّر باحثون أستراليون هذه التقنية، ويرون أنها تمثّل جزءًا كبيرًا من إمكانات الليثيوم في العالم، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتمثّل تقنيتهم نوعًا من نظام الترشيح النانوي الذي يستعمل حمض إيثيلين ديامين رباعي الأسيتيك، أو EDTA، بصفته عامل احتجاز لفصل الليثيوم انتقائيًا عن المعادن الأخرى، خصوصًا المغنيسيوم، الذي غالبًا ما يكون موجودًا في المحاليل الملحية وتصعب إزالته.
تجدر الإشارة إلى أن ما يصل إلى 75% من مصادر المياه المالحة الغنية بالليثيوم في العالم ظلّت غير مستغلة، حتى الآن، بسبب القيود الفنية.
وفي ظل التوقعات بأن العرض العالمي لليثيوم قد يقل عن الطلب في وقت مبكر من عام 2025، يعتقد الباحثون أن لديهم حلًا يغيّر قواعد اللعبة.
لمحة عن تقنية استخراج الليثيوم من المياه المالحةتمثّل تقنية استخراج الليثيوم من المياه المالحة نوعًا من نظام الترشيح النانوي الذي يستعمل حمض إيثيلين ديامين رباعي الأسيتيك، أو EDTA، بصفتها عامل احتجاز لفصل الليثيوم انتقائيًا عن المعادن الأخرى، خصوصًا المغنيسيوم، الذي غالبًا ما يكون موجودًا في المحاليل الملحية وتصعب إزالته.
وشارك في الإشراف على تطوير هذه التقنية الدكتور زيكاو لي من معهد موناش سوتشو للأبحاث وقسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية، والأستاذ شيوانغ تشانغ من جامعة كوينزلاند الأسترالية، حسب مجلة بي في ماغازين (pv-magazine).
وقال الباحثون إنه إلى جانب الكفاءة المذهلة لهذه الطريقة، فإن النظام يعالج المخاوف البيئية الرئيسة المرتبطة باستخراج الليثيوم.
وعلى عكس الطرق التقليدية التي تستنزف موارد المياه الحيوية في المناطق القاحلة، تنتج هذه التقنية المياه العذبة بصفتها منتجًا ثانويًا.
وتعمل التقنية على تحويل المغنيسيوم المتبقي إلى منتج قيم وعالي الجودة يمكن بيعه؛ ما يقلل من النفايات والتأثير في البيئة.
استخراج الليثيوم من محاليل ملحية في تشيلي- الصورة من nprدراسة المحاليل الملحيةأجرى الباحثون دراسات على هذه التقنية على المحاليل الملحية من بحيرة لونغمو كو وبحيرة دونغتاي في الصين، ونُشرت النتائج في مجلة نيشتر ساستينيبليتي Nature Sustainability هذا الأسبوع، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وقال الدكتور لي: “إن المسطحات الملحية عالية الارتفاع في دول مثل الصين (التبت وتشينغهاي) وبوليفيا تُعد أمثلة على مناطق ذات ظروف ملحية أكثر صعوبة التي تم تجاهلها تقليديًا”.
وتابع لي: “وفي المناطق الصحراوية النائية، فإن الكميات الهائلة من المياه والمواد الكيميائية والبنية التحتية المطلوبة للاستخراج التقليدي غير متوفرة، ما يؤكد الحاجة إلى تقنيات مبتكرة”.
وأوضح أنه بفضل تقنية الترشيح النانوي السائب EALNF بمساعدة حمض إيثيلين ديامين رباعي الأسيتيك EDTA لدى جامعة موناش الأسترالية، يمكن أن تكون هذه الآن مصادر مجدية تجاريًا لليثيوم وأن تُسهم في تعزيز سلسلة التوريد العالمية”.
وأكد الدكتور لي أن “النظام مرن وجاهز للاستعمال على نطاق واسع، ما يعني أنه يمكن أن ينتقل بسرعة من الاختبار إلى العمليات الصناعية الكاملة”.
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: المیاه المالحة هذه التقنیة ساعات مضت من المیاه
إقرأ أيضاً:
ابتلعه قبل سنوات.. طبيبة مصرية تستخرج هاتفا من معدة سجين
كشفت أسماء جميل، استشاري الكبد والجهاز الهضمى والمناظير بمستشفى الباطنة التخصصي بجامعة المنصورة في مصر، تفاصيل استخراج هاتف محمول من معدة سجين، بعدما ابتلعه منذ 6 سنوات، وفشلت محاولات استخراجه.
وقالت الطبيبة في تصريحات لوسائل إعلام مصرية إن المستشفى استقبل مريضا يعاني من آلام حادة بالمعدة وقيء مستمر وفقدان في الوزن، وبسؤاله أكد أنه ابتلع هاتفا محمولا منذ 6 أعوام ولم يستطع استخراجه.
وأضافت أنه تم عمل الأشعة اللازمة لتحديد مكان الهاتف، وقرر الفريق الطبي إجراء محاولة لاستخراج بتقنية المنظار، ونجحت العملية دون حدوث أي مضاعفات للمريض.
وأشارت جميل، إلى أن المريض أجرى عدة محاولات سابقة لاستخراج الهاتف لكنها فشلت، حيث أن التدخل الجراحي في مثل هذه الحالات يكون خطرًا، ويسبب حدوث مضاعفات مثل ثقب في المعدة، وهو ما حال دون اللجوء له لاستخراج الهاتف.
وأكدت الطبيبة، أن وجود الهاتف في معدة المريض لمدة 6 سنوات أحدث التهابات شديدة في المعدة، خاصة وأنه كان ملفوفًا في كيس بلاستيكي، وأفقده 30 كيلوغراما من وزنه لصعوبة تناول الطعام.
وأردفت أن استخدام تقنية المنظار كان المحاولة الأخيرة التي لجأ لها الفريق الطبي لاستخراج الهاتف، وتمت العملية بنجاح دون حدوث أي مضاعفات، وغادر المريض المستشفى في حالة مستقرة.