تشانغ يي مينغ مؤسس منصة تيك توك وأغنى رجل في الصين
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تشانغ يي مينغ رائد أعمال صيني، ومؤسس شركة "بايت دانس" الحاضنة الأم لعدد من المؤسسات الفرعية والتطبيقات الشهيرة مثل منصة "تك توك" وتطبيق "توتياو". وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، تصدر قائمة هورون لأثرياء الصين بثروة تقدر بـ350 مليار يوان (أكثر من 49 مليار دولار).
المولد والنشأةولد تشانغ يي مينغ في أبريل/نيسان 1983 بمنطقة يونغ دينغ بمدينة لونغيان في مقاطعة فوجيان، وينتمي إلى عرقية الهاكا.
تخرج تشانغ في مدرسة يونغ دينغ الثانوية الأولى في فوجيان، والتحق بجامعة نانكاي متخصصا في الإلكترونيات الدقيقة، لكنه حول تخصصه فيما بعد إلى هندسة البرمجيات وتخرج منها عام 2005.
ظهرت مهاراته التقنية أثناء مسيرته الجامعية، فقد اشتهر بين أقرانه بقدراته التي أبرزها في منتدى "أنا أحب نانكاي" التابع للجامعة، وكان من الطلبة البارزين المعروفين لدى أساتذة تخصصه.
وركز أثناء مسيرته الجامعية على تطوير 3 مهارات، كتابة الشيفرات وقراءة الكتب وصيانة الحواسيب. وفي السنة الرابعة فاز في مسابقة ابتكر فيها برنامجا باسم "بي سي بي إس" وحصد المرتبة الثانية.
تشانغ يي مينغ تصدر قائمة هورون لأثرياء الصين بثروة تقدر بـ350 مليار يوان (غيتي) التجربة الرياديةمسيرته المهنية لم تبدأ بسهولة، فقد حاول بعد تخرجه تطوير نظام تعاون إداري مع عدد من زملائه الخريجيين، مستهدفين به الشركات المحلية، لكن المشروع باء بالفشل، خاصة أن السوق حينئذ لم تكن بحاجة له.
انضم تشانغ عام 2006 إلى شركة "كوكسون" للعمل في مجال محركات البحث العمودية في قطاع السياحة، مما منحه خبرة في تقنيات البحث المتقدمة، وبدأ مهندسا عاديا، قبل أن يصبح مسؤولا عن 40 إلى 50 موظفا في السنة الثانية ويرقى إلى مدير تقني ثم رئيس اللجنة التقنية.
وقال تشانغ إن عمله في شركة "كوكسون" كان له الفضل في تعليمه مهارة المبيعات التي استفاد منها حين تأسيسه منصة "بايت دانس"، إذ كان يشارك فريق المبيعات في الشركة خلال التقائه بالعملاء.
وقبل دخوله عالم "الرياديين" كان يعمل في فرع شركة مايكروسوفت بالصين، إلا أن طبيعة العمل أشعرته بالاختناق كما يقول، فقرر ترك العمل فيها والبدء بمسيرته الخاصة بعد 6 أشهر فقط.
وفي سبتمبر/أيلول 2008، التحق شريكا تقنيا بفريق وانغ شينغ، وتولى مسؤولية تطوير وظائف البحث في موقعي "فانفو" و"هايني"، لكنه غادرها.
وأسس لاحقا شركة "99 فانغ" التي حققت نجاحا، وأطلقت 5 تطبيقات متخصصة خلال 6 أشهر، واستطاع أحد التطبيقات جذب مليون ونصف مليون مستخدم، وصار التطبيق الأول في فئة العقارات، لكنه استقال منها عام 2011، لرغبته في العمل بمجال الإنترنت أكثر.
وقرر مع شركاء مستثمرين في 29 يناير/كانون الثاني 2012 تأسيس شركة "بايت دانس". وبحلول مايو/أيار كان قد أطلق منتجا تجريبيا، وبدأت الشركة بالاتساع وزيادة عدد موظفيها مع زيادة أعداد المستخدمين مع زيادة التطبيقات التي أطلقتها، ثم في أغسطس/آب أطلق تطبيق الأخبار "توتياو" الشهير في الصين.
ووسع تشانغ نطاق شركته عالميا، فأطلق نسخة دولية من تطبيق "توتياو" باسم "توب باز" في أغسطس/آب 2015، لكنه لم ينجح في دخول الأسواق التي استهدفتها لسيطرة منصات عالمية عليها.
وفي 20 سبتمبر/أيلول 2016، أطلق تطبيق الفيديو القصير "دوين"، وحقق نجاحا كبيرا في الصين، فقرر عام 2017 إطلاق منصة عالمية سماها "تيك توك"، نالت شهرة عالمية بسرعة.
استقال تشانغ من منصب الرئيس التنفيذي لتطبيق "توتياو" في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وفي 20 مايو/أيار 2021 تنحى أيضا عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة "بايت دانس"، وقال إنه يفتقر للمهارات الإدارية ويفضل العمل بعيدا عن أمور الإدارة، لكنه لا يزال يمتلك حوالي 20% من الشركة.
واصل تشانغ تقليص دوره التنفيذي، فتخلى في يناير/كانون الثاني 2022 عن منصب الممثل القانوني في شركات عدة تابعة لـ"بايت دانس" في بكين وشنغهاي. وفي يناير/كانون الثاني 2023، خرج من قائمة المساهمين في شركة "خدمة المعلومات دوين في بكين".
وفي 22 مايو/أيار أسس صندوق استثمار شخصيا باسم "كول ريفر فينشر" في هونغ كونغ.
تشانغ يي مينغ صنفته مجلة "تايم" الأميركية ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم (غيتي) أبرز الجوائزحاز تشانغ يي مينغ العديد من الجوائز في مسيرته المهنية ومن أبرزها:
جائزة نخبة رجال الأعمال الصينيين الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، وحصل عليها مرات عدة أبرزها عام 2017 عندما حصل على المركز الأول. صنفته مجلة "تايم" الأميركية ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم. لقب قائد التكنولوجيا الناشئة-2014. صنف ضمن قادة الأعمال الخمسين الأكثر تأثيرا في الصين عام 2018. صنف ضمن رواد الأعمال المتميزين الـ100 في القطاع الخاص بالصين عام 2018. لقب أغنى رجل في الصين من قائمة "هورون للأغنياء" عام 2024.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بایت دانس فی الصین
إقرأ أيضاً:
المالية: تجديد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية وسيلة جيدة لتقليل الخلافات لكنه حل مؤقت
أكد شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبة والمالية، أن الحكومة تتبنى حزمة من الإصلاحات والتسهيلات، والتى تم الإعلان عنها من جانب رئيس الوزراء ووزير المالية وهى بداية وهدفها مد جسور الثقة مع الممولين والمجتمع الضريبى، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من المشاكل مع الممولين والتى تتمثل فى التقديرات الجزافية والمبالغ فيها، حيث كانت منهجية منظومة الضرائب تقوم على النزول إلى جميع الممولين فى مصر كلها وفحص الملفات.
وأشار إلى كثرة الخلافات والقضايا وتكدس لجان الطعن بالمنازعات الضريبية، مشيرا إلى أن مشروع قانون تجديد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبيى وسيلة جيدة لتقليل الخلافات ولكن ليس هذا هو الحل لكنه حل مؤقت.
وتابع قائلا خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق الحكومة، استثمرت مليارات فى منظومة التحول الرقمى ومصلحة الضرائب محولة رقميا بالكامل اسوة بالدول المتقدمة، وهذا الأمر ساعد على إنجاز العمل وتحديد منظومة المخاطر، مضيفا منظومة المخاطر ستحدد لنا ما هى الملفات التى يجب التركيز عليها ويجب النزول لها وفحصها وهو ما يخفف على الجهاز الإدارى أن يقوم بفحص ملفات مصر كلها وماهى الملفات.
وأضاف نائب وزير المالية أن من بين التيسيرات المقدمة أيضا إيقاف المحاسبات التقديرية.
وعقب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، قائلا: نحن أمام شقين شق تراكمى خاص بما تكدس فى الفترات السابقة من مشاكل، وهو ما يستلزم تلك القوانين شبه الاستثنائية لمحاولة إنهائه والشق الثانى السعى فى محاولة الوصول إلى مثل هذه الخلافات مرة أخرى سواء باستخدام المفاهيم الحديثة وترك المفاهيم القديمة، مضيفا: “اعتقد خلال فترة لن نحتاج إلى مثل هذه القرارات القادم.