أمريكا والصين تستعدان لحرب القوى العظمي.. تدريبات مكثقة وسباق نحو التسليح
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
في وقت يستعد فيه الجيش الأمريكي لحرب محتملة ضد الصين، ويجري تدريبات متعددة لمواجهة ما سُمي بـ«حرب القوى العظمى»، بدأت بكين في بناء قواعد عسكرية ضخمة تستعد من خلالها لحرب في المحيط الهادئ وصراع محتمل مع واشنطن، بحسب صحيفتي «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» الأمريكيتين.
ويتحرك الجيش الأمريكي خلال الفترة الحالية لتدريب قواته لحرب محتملة مع الصين، إذ نشرت «نيويورك تايمز»، أن الجيش الأمريكي يجري تدريبات بين 3 جبال في جزيرة هاواي، هذه التدريبات عبارة عن «مركبات جديدة وطلاء للوجه وسقوط من ارتفاع 1200 قدم»، كما يحاول تحويل سياساته بعد عقدين من الصراعات في الشرق الأوسط.
ويقول مسؤولون في الجيش الأمريكي، إنهم يأملون أن تظهر التدريبات المشتركة الحالية مع حلفاء واشنطن في المحيط الهادئ جميع القدرات التي تمتلكها الولايات المتحدة ويمكنها استخدامها في الحرب ضد الصين، كما يوجد نحو 450 ألف جندي أمريكي يعملون في المحيط الهادئ.
قاعدة عسكرية صينية.. موطن مدمرات وغواصات نوويةوردًا على التحركات الأمريكية، كشفت «واشنطن بوست»، أن الصين أنشأت قاعدة تسمى «إيست يولين» البحرية في المحيط الهادئ، التي تُعد موطن المدمرات الصينية والغواصات المسلحة نوويًا.
وأنفقت الصين عشرات المليارات من الدولارات لتحويل الحقول الزراعية والموانئ البحرية التجارية إلى مجمعات عسكرية لفرض قوتها عبر آلاف الأميال من المحيط، كما تضاعف قدراتها العسكرية استعدادًا لحرب كبرى متوقعة مع الولايات المتحدة، حيث عملت على مضاعفة الجيش الصيني وبنيته التحتية العسكرية، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «يوراسيان تايمز»، نمى مخزون الصين من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى من طراز DF-26 بشكل كبير، حيث التقطت صور الأقمار الصناعية الجديدة ما يقرب من 60 قاذفة جديدة في موقع إنتاج بارز في بكين.
الصين تقنيات عسكرية متقدمةوتمتلك الصين تقنيات عسكرية متقدمة وأقمارًا صناعية يمكنها رؤية تشكيلات القوات من السماء، وبغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الأمريكية نوفمبر الجاري، ستواصل الولايات المتحدة الاستعداد للحرب مع الصين.
حرب القوى العظمىوقالت «نيويورك تايمز»، إن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» يطلق على الصراع مع الصين حرب القوى العظمى، والتي ستضع أقوى جيشين في العالم، وكلاهما من القوى النووية العظمى، في صراع مباشر، وأشارت إلى أن الحرب ستجذب أعداء آخرين يمتلكون السلاح النووي، بما في ذلك كوريا الشمالية وروسيا، وفي حال بدأت الحرب ستقتل القوات الأمريكية أعدادًا قد تتجاوز حصيلة القتلى في أعنف الصراعات الأمريكية السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي جيش التحرير الشعبي الصين المحيط الهادئ فی المحیط الهادئ الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
أعلن الجيش السوداني، سيطرة قوات متحالفة معه على قاعدة "الزُرق" العسكرية بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من أيدي قوات "الدعم السريع".
وأفاد بيان صادر عن الجيش السوداني بأن "القوة المشتركة بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق".
وأضاف أن القوة ذاتها "سيطرت على عدد مقدر من المركبات القتالية و"قتلت العشرات من عناصر الدعم السريع".
وتتواجد قاعد "الزُرق" في منطقة تحمل الاسم ذاته، وتقع على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
أما "القوة المشتركة" فتتبع حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في عام 2020.
وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.