موقع 24:
2025-04-10@04:43:35 GMT

رفرف يا عَلَم

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

رفرف يا عَلَم

يرتفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، خفاقاً في سماء كل الوطن، في الساحات والمباني والمؤسسات والدوائر الحكومية والمرافق العامة تلبية لدعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، احتفاء «بيوم العَلم، براية الوطن، برمز دولتنا، وسر قوتنا، ومصدر فخرنا».

إنه يوم مجيد من أيامنا الخالدة، يوم توحدت الأيادي والقلوب وتعزز الشعور بالانتماء لوطن واحد، وقيادة واحدة، وترسخت صورة الإمارات دولةً واحدة سيدة مستقلة، يوم رَفع العلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني ومؤسس دولة الاتحاد، في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) عام 1971 بمناسبة إعلان الدولة في «دار الاتحاد» بدبي، ليكون رمزاً لدولة فتية قادرة مؤمنة برسالتها العربية والإنسانية.


إن علم دولة الإمارات هو رمز العزة والكرامة والفخر والمجد، وألوانه الأربعة تمثل كل هذا من حيث مدلولاتها الوطنية، دولةً عربية تؤمن برسالتها، المستندة إلى عمق تاريخي وإنساني، وهو مأخوذ من ألوان العلم العربي، الأبيض والأخضر والأسود والأحمر ورمزيتها: «بيض صنائعنا، خضر مرابعنا، حمر مواضينا، سود وقائعنا».
وكي يبقى العلم وما يرمز إليه في الوجدان، فقد أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2012، يوماً للعلم في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، ترفرف فيه رايات الوطن عالية فوق الهامات، ويتكرس رمزاً للسيادة والفخر والانتماء، يعبّر فيه كل من يقيم على أرض هذا الوطن من مواطنين ومقيمين عن ولائهم للدولة وقيادتها، وتمسكهم بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين لدولتنا.
العلم ليس مجرد ألوان على الورق أو قطعة قماش، هو رمز يأخذ معناه مما يمثله الوطن من قيمة إنسانية وحضارية، فهو رمز للهوية والانتماء، لذلك هو يرفرف عالياً ولا تليق به إلا القمم، لأنه يمثل عزة الوطن وفخره، لأن الوطن، أي وطن مثل الشجرة الطيبة التي لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم، والعلَم هو الشاهد والرمز المقدس.
في ظل عَلم الإمارات وبعزم قيادتنا الرشيدة وعمق بصيرتها، تحققت المعجزات العمرانية والتنموية والاقتصادية والسياسية، وصار المستحيل من الماضي، والمستقبل رهن أيادينا، نحثّ الخطى لمواكبة الكبار في مسيرة التقدم والحضارة، ونشارك في قيادة القطار العالمي بعد أن تركنا مقاعد الركّاب العاديين.
كان الاتحاد حلماً فصار وطناً يشار إليه بالبنان يتحدث عنه العالم كالأسطورة. وطن بني بالعزيمة والصدق والعرق والصبر والإيمان، وصار وطن الإنسان والإنسانية.
وبعد.. من حق دولة الإمارات أن تحتفل بيوم العَلم، وأن ترفع الرايات خفاقة إلى عنان السماء لتظلل كل الهامات بالفخر والعزة والمجد والسؤدد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات يوم العلم

إقرأ أيضاً:

الإمارات تكشف عن جناحها في «إكسبو 2025 أوساكا – كانساي»

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

كشفت دولة الإمارات عن التفاصيل الكاملة لجناحها الوطني في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، الذي سيقام باليابان في الفترة من 13 إبريل/ نيسان وحتى 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، وذلك خلال إحاطة إعلامية نظمها أمس المكتب الوطني للإعلام في أبوظبي.
ويقدم الجناح، الذي يقع في منطقة «تمكين الحياة»، ويحمل شعار «من الأرض إلى الأثيــر»، تجربــة متعددة الأبعاد، تجمع بين الإبداع الهندسي والثراء الثقافي، حيث يستعرض رؤية الإمارات في صياغة مستقبل الإنسان والكوكب معاً، ويعكس رحلة الدولة الملهمة التي تنطلق من الجذور العميقة صوب آفاق لا تحدّها حدود، رحلة تحتفي بالتراث، وتبني للمستقبل، وتؤمن بأن التقدّم الحقيقي لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي والعقول المتآلفة.

يعكس الجناح طموح دولة الإمارات في تمكين مختلف جوانب الحياة على الأرض وفي رحاب الأثير، حيث يقدم رسالة واضحة ومؤثرة، تؤكد أن دولة الإمارات تدفع عجلة التقدم الجماعي للإنسانية وكوكب الأرض من خلال تطوير عمليات اكتشاف الفضاء وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة ومختلف القطاعات الحيوية.
ولا تكمن أهمية الجناح في كونه معلماً معمارياً أو مساحة تجسد الهوية الوطنية فحسب، بل في رسالته العالمية التي تدعو إلى التعاون وتبادل الرؤى، حيث يفتح الباب أمام العالم لاكتشاف إنجازات الإمارات وقيمها وطموحاتها، كما يبرز كيف يشكل موروث الإمارات الحضاري العريق أساساً تنطلق منه إسهاماتها في رسم ملامح مستقبل تُصان فيه الحياة وتزدهر، على الأرض وفي آفاق الأثير.
وقالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة ومفوضة مكتب إكسبو الإمارات: «لطالما كان نهج دولة الإمارات في إطار مشاركاتها في معرض «إكسبو» العالمي قائماً على الحوار والتعاون والسعي نحو التقدّم المشترك، ونحن في مكتب إكسبو الإمارات، لا ننظر إلى كل دورة من دورات معرض «إكسبو» على أنها لحظة زمنية فحسب، بل منصة لطرح قيمنا الأصيلة على الساحة العالمية وتعزيز الشراكات والترويج للاستدامة وتعميق جسور التفاهم الثقافي».
وتابعت: إن عودتنا إلى اليابان بعد 55 عاماً على أولى مُشاركاتنا تعني مواصلة إرثنا المتمثل في الحضور الفاعل الذي يعكس التزام الإمارات ببناء مستقبل عالمي أكثر شمولية وترابطاً.
من جانبه، قال شهاب أحمد الفهيم سفير دولة الإمارات لدى اليابان والمفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا»: «يعكس جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا» نهج دولتنا في تشكيل المستقبل ويجسد المرونة والانفتاح والقدرة على تعزيز أواصر العمل العالمي لتحقيق التقدم الجماعي. ولا تقتصر أهمية الجناح على استعراض الإنجازات فحسب، بل يُعد بمثابة مساحة يمكن للعالم من خلالها أن يجتمع من أجل التعلّم والتعاون وصنع مستقبل جديد».
وأشار إلى أن عودة الإمارات إلى أوساكا تحمل بُعداً رمزياً واستراتيجياً مهماً، إذ إن أول مشاركة لأبوظبي في معارض «إكسبو» العالمية كانت في «إكسبو 1970 أوساكا»، واليوم، تعود الإمارات بعد أكثر من خمسين عاماً، حاملةً صوتاً عالمياً يدعو إلى التعاون والتفاهم لإحراز المزيد من التقدم والتطور، منوهاً سعادته بالشراكة الطويلة بين الإمارات واليابان والتي شهدت نمواً متواصلاً في مجالات متعددة تشمل الطاقة، والتكنولوجيا، والتعليم، والثقافة، حيث يأتي جناح الإمارات ليجسد هذه العلاقة المتينة ويشكّل منصة لدفعها نحو آفاق أوسع من التطور.
وأضاف: «بينما نعود إلى المدينة التي شهدت مستهل رحلتنا مع معارض «إكسبو»، لا نحمل معنا ماضينا فحسب، بل ورؤيتنا أيضاً للغد، ونتوجه بالشكر إلى شعب اليابان على صداقته المستمرة ونتطلع إلى ستة أشهر من الصداقة والإبداع والتطور المشترك».
وقال إن العلاقة بين دولتي الإمارات واليابان بنيت على أسس راسخة من الاحترام والثقة المتبادلة وتستمر في النمو بفضل رؤية قيادتنا الطموحة التي تتطلع إلى المستقبل، وعلاقتنا الثنائية تشمل تطور مستمر تمتد عبر مجالات مختلفة منها اقتصادية وتعليمية وتكنولوجية وثقافية والطاقة والاستدامة، وفي ما يتعلق بالتبادل التجاري بين الإمارات واليابان فقد بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين البلدين 64 مليار درهم ملا يعادل 17.7 مليار دولار أمريكي وذلك في العام الماضي 2024، بزيادة قدرها 2.2% مقارنة بالعام 2023، ونمو وصل إلى 32% مقارنة بالعام 2021، حيث تعد اليابان تاسع أكبر شريك تجاري للإمارات على مستوى العالم، بينما تعد الإمارات الشريك التجاري الأول لليابان في منطقة الخليج العربي.
وكجزء من الفريق القيادي لجناح دولة الإمارات نحو إكسبو 2025 أوساكا، تم تعيين مريم المعمري، رئيسة مكتب إكسبو الإمارات، وشيخة الكتبي، المديرة الإبداعية لجناح دولة الإمارات، في منصب نائبتي المفوّض العام للجناح، حيث ستعملان جنباً إلى جنب مع شهاب الفهيم لضمان تقديم سرد وطني مؤثّر، وتعزيز الحضور العالمي الفاعل للجناح، وتجسيد رؤية دولة الإمارات في إكسبو 2025 كمنصّة للابتكار، والتعاون، والتقدّم المشترك.
ويعكس جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» التعاون الخلاق وتكامل الخبرات الإماراتية واليابانية والدولية ضمن عملية تصميم جماعية تمزج بين عراقة التقاليد وروح الابتكار، حيث يستوحي الجناح رؤيته من شجرة النخيل، الرمز الأيقوني للبيئة والثقافة الإماراتية، ويعيد تصور «العريش» – أحد أبرز عناصر العمارة التقليدية – من خلال توظيف المخلفات الزراعية للنخيل بأسلوب معاصر، مستفيداً من الحرفية اليابانية المتميزة في تشكيل الأخشاب، وتتمثل أبرز معالم الجناح في غابة فريدة مؤلفة من 90 عموداً خشبياً يصل ارتفاعها إلى 16 متراً، لتُشكل معاً مساحة معمارية مبهرة تُجسد قصة شراكة مستدامة وإبداع مشترك بين الثقافتين.
ويعيش زائر جناح الإمارات تجربة متعددة الحواس تروي فصولاً من قصة وطن يستند إلى قيم راسخة ورؤية طموحة، في خلال هذه الرحلة، سيلتقي الضيوف بوجوه إماراتية ملهمة، من مستكشفي الفضاء، إلى محفزي الرعاية الصحية، وصولاً إلى أمناء الاستدامة، الذين يسهمون في رسم ملامح المستقبل، وتُتوج هذه التجربة بعرض تركيبي وثائقي يحمل عنوان «التراث المنسوج»، يأخذ الزوار في رحلة بصرية تحاكي نبض الحياة المعاصرة في دولة الإمارات.
ويتعاون جناح الإمارات مع الكيانات الحكومية والمؤسسات العالمية والمعاهد التعليمية والمنظمات الثقافية لتعظيم الاصطفاف معها حول الأفكار الرئيسية وتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين النتائج الدبلوماسية والاقتصادية في ما بعد «إكسبو 2025 أوساكا». وتشمل قائمة الشركاء الرسميين لجناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»، كلاً من شركة بترول أبوظبي «أدنوك»- شريكاً رسمياً، أمناء الاستدامة، وشركة «بيورهيلث»- شريكاً رسمياً، محفزو قطاع الرعاية الصحية، وشركة «سبيس 42»- شريكاً رسمياً، مكتشفو الفضاء، دائرة الثقافة والسياحة- شريكاً رسمياً، رعاة الثقافة.
ويقدم جناح الإمارات لضيوفه تجربة ثقافية متعددة الحواس من خلال مطعمه ومتجره المخصص والاحتفالات باليوم الوطني، ويزخر مطعم الجناح بقائمة وجبات أُعِدَّت بعناية تعيد إحياء تراث المطبخ الإماراتي من خلال الأطباق التقليدية المُعاد تقديمها بمذاق عصري.
ويوجد بجوار المطعم، المحل الذي يقدم بضائع «إكسبو 2025» الرسمية المستلهمة من موضوع الجناح، وتشمل المنتجات المعروضة في المتجر أزياء وإكسسوارات مصنوعة بأسلوب مستدام من مخلفات النخيل المُعَاد تدويرها.
كما سيشهد الجناح احتفالاً باليوم الوطني للإمارات في 19 سبتمبر 2025، حيث يستعرض الاحتفال ثقافة وتراث دولة الإمارات من خلال سلسلة من الفعاليات وعروض الأداء المشهورة، حيث يبرز الحفل قيم وتراث الدولة ودورها الرائد في بناء جسور من التفاهم بين مختلف الثقافات، ومساعيها لتعزيز الحوار بين الحضارات.
ويعمل «مكتب إكسبو الإمارات» كمنصة وطنية لتجميع الشعوب والأفكار والابتكارات لخدمة التقدم العالمي، ويحظى «مكتب إكسبو الإمارات» برعاية «مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان» ويعمل تحت مظلة وزارة الخارجية ويقود المشاركات الاستراتيجية لدولة الإمارات في المعارض الدولية، وكان أحدثها «إكسبو 2025 أوساكا» في «كانساي» باليابان.
تأسس «مكتب إكسبو الإمارات» بغرض واضح يتمثل في تجميع الشعوب والابتكارات للتصدي للتحديات التي تواجهها الإنسانية، ويستمد المكتب التوجيه من قيم التفاؤل والانفتاح والطموح والمرونة، ويوفر خبرات هائلة ومؤثرة تُلهِم التحرك الإيجابي وتعزز التعاون بين الثقافات والقطاعات وعبر الأجيال.
يُعَد جناح الإمارات، والذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، بمثابة رحلة غامرة متعددة الحواس في قصة الإمارات، من قيمنا وتراثنا الثقافي إلى ابتكاراتنا الرائدة.

منصة للابتكار والتعاون على مدى ستة أشهر

يتيح جناح الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، على مدى ستة أشهر، فرصاً للتعلم والتعاون والابتكار المشترك لمستقبل جديد من خلال قائمة فعالياته المنتقاة بعناية والمكونة مما يزيد على 40 برنامجاً للمشاركة مع زوار المعرض، تشمل برامج الجناح منتديات عن التقنية المستدامة وجلسات حوارية عن الرعاية الصحية وفعاليات ومناقشات تسعى لتمكين الشباب من مجالات اكتشاف الفضاء والابتكار التقني وتمتد إلى الأسابيع الموضوعية ضمن «إكسبو 2025 أوساكا»، حيث تعكس كل تجربة كيف تحفز التقاليد الابتكار وتشجع على ثقافة الحوار المفتوح وطرح الاستفسارات.يقف سفراؤنا من شباب الإمارات واليابان في استقبال ضيوف الجناح، حيث يصحب شباب شغوف بسرد القصص زوار الجناح في رحلة لاكتشاف الابتكارات والثقافة وعلاقات التعاون الإماراتية وتقديمها إلى الساحة العالمية، وتتكون مجموعة السفراء هذه من 24 شاباً إماراتياً و20 شاباً يابانياً واثنين من المغتربين المقيمين في اليابان، وتتراوح أعمارهم بين 18 إلى 35 عاماً، ويوجد بينهم من يتحدث سبع لغات، وهي: اليابانية والإنجليزية والعربية والكورية والتاغالوغية والفرنسية والمندرينية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وأزمة السودان
  • تعزيز قيم المواطنة.. ندوة بجامعة كفر الشيخ .. صور
  • الهنود يتصدرون قائمة أعضاء غرف الإمارات
  • المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي
  • برعاية رئيس الدولة.. المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي
  • الإمارات تكشف عن جناحها في «إكسبو 2025 أوساكا – كانساي»
  • باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • باحثان مغربيان يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • نيجيرفان بارزاني يلتقي رئيس دولة الإمارات (صور)
  • مكتب فخر الوطن: يوم الصحة العالمي مناسبة للاحتفاء بإنجازات القطاع الصحي في الإمارات