استقر الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، وسط ترقب المستثمرين لتقرير وظائف في الولايات المتحدة للتأكد من مدى متانة الاقتصاد قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، فضلا عن ترقب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة الأسبوع المقبل.

واحتفظ الين بالمكاسب التي سجلها أمس الخميس بعد إبقاء المركزي الياباني على أسعار الفائدة.

واستهل الدولار شهر نوفمبر تحت ضغوط من الين واليورو.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية 0.03 بالمئة إلى 103.9، بحسب بيانات رويترز.

واستقرت العملة اليابانية في أحدث التعاملات عند 152.02 مقابل الدولار.

وأبقى المركزي الياباني أمس الخميس على أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة للغاية لكنه قال إن المخاطر المرتبطة بالاقتصاد الأميركي تراجعت إلى حد ما، مما يشير إلى أن الظروف أصبحت مواتية لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى.

واستقر اليورو قرب أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار، مدعوما هذا الأسبوع ببيانات أظهرت تسارع التضخم في منطقة اليورو بأكثر من المتوقع في أكتوبر. وانخفض اليورو في أحدث التداولات 0.02 بالمئة إلى 1.0882 دولار.

وتراجع الجنيه الإسترليني 0.06 بالمئة إلى 1.2891 دولار. وهبط الإسترليني إلى أدنى مستوياته منذ منتصف أغسطس عند 1.28445 دولار أمس الخميس.

وسيأتي قرار السياسة النقدية الذي سيتخذه المركزي الأميركي الأسبوع المقبل بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجرى يوم الثلاثاء.

وتظهر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، إلا أن بعض المستثمرين عززوا رهاناتهم على فوز ترامب مما رفع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية.

ويُنظر إلى تعهدات ترامب بتنفيذ تخفيضات ضريبية وتخفيف القيود المالية وزيادة التعريفات الجمركية على أنها سترفع التضخم وقد تؤدي إلى إبطاء مسار المركزي الأميركي لتيسير السياسة النقدية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الين المركزي الياباني الفائدة مؤشر الدولار اليورو الجنيه الإسترليني سندات التعريفات الجمركية الدولار قوة الدولار سعر الدولار مؤشر الدولار عملة الدولار الين المركزي الياباني الفائدة مؤشر الدولار اليورو الجنيه الإسترليني سندات التعريفات الجمركية عملات

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف

توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.

وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.



وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.

وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.

كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: ارتفاع صافي احتياطيات النقد الأجنبي في مارس إلى 47.76 مليار دولار
  • استقرار أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • انخفاض أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية
  • المصرف المركزي يعلن رسميًا تخفيض الدينار أمام الدولار إلى 5.56.. ويحذر من أزمة مالية شاملة
  • اليوم..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • آخر تحديث لأعلي سعر دولار اليوم 6-2-2025
  • تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
  • تذبذب أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار اليوم متأثرة بفرض رسوم ترامب الجمركية
  • ما بعد العيد.. ارتفاع سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية