اللواء المعايطة يؤكد ضرورة التكاتف المجتمعي للقضاء على ظاهرة إطلاق العيارات النارية، والمظاهر السلبية التي تهدد سلامة الأفراد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- أكّد مدير الامن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم، على ضرورة التكاتف المجتمعي للقضاء على كل المظاهر السلبية والتجاوزات التي تهدد امن المجتمع وسلامة أفراده، ومن أهمها ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات.
ووجه اللواء المعايطة إلى تشديد الاجراءات الميدانية والعملياتية والاستخبارية وفق خطط مدروسة لمراقبة هذه الظاهرة التي تعد جريمة بحق المجتمع، وإلقاء القبض على مرتكبيها وتقديمهم للقضاء لينالوا عقابهم الرادع.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأمني الذي ترأسه مدير الأمن العام ، بحضور مساعديه وعدد من كبار القادة والمديرين لمتابعة عدد من القضايا الامنية ومن أهمها تعزيز الأمن والطمأنينة للمواطنين والمقيمين خلال إعلان نتائج الثانوية العامة .
وأكد اللواء المعايطة أهمية الحفاظ على مستويات الثقة العالية لدى المواطنين والتي تحظى بها وحدات مديريات الأمن العام وتشكيلاتها كافة؛ نظراً للعلاقة الأمنية والإنسانية المستمرة والتي بنيت على حسن التعامل والاحترام بين رجال الأمن والمواطنين.
وقال مدير الأمن العام: سنقف سداً منيعاً لحماية الآمنين، والوقوف في وجه كل من يهدد أمن وسلامة المجتمع، من خلال الانتشار الميداني، والرقابة الآلية والبشرية، ومتابعة البلاغات الواردة حول قضايا اطلاق العيارات النارية والتحقيق بها حتى القبض على مطلقيها، وصاحب المناسبة، وضبط الأسلحة المُستخدمة وتقديمهم للقضاء.
وأكّد مدير الامن العام ضرورة تنفيذ الخطط المرورية الموضوعة لتنظيم السير وتأمين حركة المواطنين، ومنع المواكب المعيقة للمرور والممارسات التي تشكل خطورة على مستخدمي الطريق، ومخالفة مرتكبيها واتخاذ أشد الاجراءات بحقهم بالتعاون مع الجهات المعنية.
وبيّن اللواء المعايطة أنّ الإجراءات المتخذة إضافة إلى انتشار الوعي المجتمعي، ساهما في الحد من هذه الظاهرة القاتلة التي تتسبب بإصابات ووفيات لأبرياء لا ذنب لهم، ونحن مستمرون بمواجهتها حتى القضاء عليها من مجتمعنا نهائيا.
وأوعز للإدارات المرورية بتعزيز الانتشار والرقابة البشرية والآلية التي تتضمن كاميرات الرقابة الثابتة، والطائرات المسيرة، لضبط المخالفات المرورية كافة التي نشهدها في كل عام بالتزامن مع اعلان نتائج الثانوية العامة واتخاذ الاجراءات القانونية والادارية بحقهم ومنعهم من تهديد وتعطيل الحياة العامة للمواطنين.
وأشار مدير الامن العام إلى الدور التوعوي والمجتمعي الذي يقع على عاتقنا وأبناء المجتمع كافة، للمساهمة بنبذ مثل تلك المظاهر حماية للمجتمع من عبث المستهترين وترسيخاً للأمن للمواطنين والمقيمين كافة.
كما وأعلنت مديرية الأمن العام عن تخصيص الرقم (0797911911) على تطبيق الواتساب للإبلاغ عن حالات إطلاق العيارات النارية واستقبال الصور والفيديوهات، بسرية تامة، ومتابعة حثيثة للمعلومات، مهيبة بالجميع ضرورة التعاون في الإبلاغ عنها انطلاقاً من الشراكة المجتمعية والمسؤولية الوطنية للقضاء على هذه الظاهرة والانتهاء منها .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة العیارات الناریة اللواء المعایطة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: صور وفيديوهات الجنود التي توثق الانتهاكات بغزة تهدد باعتقالهم
تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى المخاوف المتزايدة في تل أبيب من إخضاع جنود جيش الاحتلال في الخارج لإجراءات قضائية أو اعتقالهم، وذلك بعد نشر هؤلاء الجنود تسجيلات على منصات التواصل الاجتماعي توثق انتهاكهم لقوانين الحرب.
وذكرت القناة الـ12 أن آلافا من الصور والفيديوهات نشرها جنود الجيش الإسرائيلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال المعارك في قطاع غزة، وقالت إن هذه الفيديوهات لم تصبح فقط تحقيقات صحفية دولية، "بل قد تستخدم أدلة ضد هؤلاء الجنود إذا تم اعتقالهم في الخارج".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: سرّاق الأرض الإسرائيليون العنيفون يستهدفون الضفة الغربية بأكملهاlist 2 of 2هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشيةend of listوبثت القناة نفسها جانبا من تحقيق صحفي -أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- وجد عدة فيديوهات مصدرها كلها حسابات جنود إسرائيليين، وقالت القناة إنها تمكنت من التعرف على هوية عدد من الجنود الذين نشروا هذه الفيديوهات والمواقع التي نشروها منها في غزة.
وأضافت القناة أن كثيرا من المنظمات الداعمة للفلسطينيين تقوم برصد مقاطع الفيديو التي ينشرها الجنود الإسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد يونس طيراوي، وهو -كما عرفته القناة الإسرائيلية- مناصر للفلسطينيين وناشط في رصد الفيديوهات، أنه شاهد عشرات الآلاف من الفيديوهات التي تثبت انتهاك الجنود الإسرائيليين لقوانين الحرب، وقال إن الجنود يضعون علامات إعجاب على منشورات فتتم ملاحقتهم.
إعلانوعلق بروفيسور يوفال شيني، وهو خبير في القانون الدولي في الجامعة العبرية على الموضوع، بالقول إن "ممارسة نشر مقاطع الفيديو من مناطق القتال سلوك سيئ جدا، وحقيقة أن الجيش الإسرائيلي يقر ويسمح بذلك.. بتقديري، خطأ كبير جدا".
وأوردت القناة الـ12 أن "الجزيرة أنشأت قاعدة بيانات تضم 2500 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على صور وفيديوهات نشرها جنود إسرائيليون على الإنترنت".
وأشارت إلى فيلم وثائقي قالت إن شبكة الجزيرة باللغة الإنجليزية أنتجته وتم بثه في العام بلغات مختلفة، وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن هذا الفيلم "ذهب خطوة إلى الأمام، ففي كل مرة تُكشف هوية جندي، يتم بث بياناته الكاملة على الشاشة، بما في ذلك اسم وحدته العسكرية وحتى إن كان يحمل جنسية دولة أخرى".
وقال منتج الفيلم الخاص بالجزيرة ريتشارد ساندرز: "ظننا أن علينا أن نقوم بالكثير، من جمع المعلومات من مصادر معروفة وعمليات تعرف على الوجه، لكننا لم نضطر لذلك، فكل شيء منشور بأسمائهم ورتبهم ووحداتهم العسكرية"، واعتبر أن كمية الفيديوهات مثيرة للدهشة.
وتؤكد القناة الإسرائيلية -في تقريرها- أن كل الصحفيين الدوليين الذين غطوا الحرب منذ بدايتها فوجئوا من اتساع نطاق الظاهرة، ولكن الجيش الإسرائيلي يحاول حاليا محاربة هذه الظاهرة، إذ صدرت توصية للجنود الذين نشروا على حساباتهم صورا وفيديوهات بحذفها.