#الطين يزداد بلّة
#محمد_طمليه
الساعة اﻵن نحو العاشرة صباحاً : ربما لاحظ الأذكياء منكم انها امطرت في هذا الوقت – انا شخصياً لاحظت واصابتي بلل. هل ساءني هذا ؟ طبيعي لا ، بل على العكس ، فقد قلت بنشوة متناهية ان الماء الطازج يرفع المعنويات.
راقبت المطر جيدا ، ووصلتني عدة مكالمات هاتفية فهمت ان سيارات كثيرة تزحلقت على الطرق ، و ان الطين ازداد بلة ، وان ظرف البلد حرج للغاية ، وقالت لي سيدة ان المنطقة ” على كف عفريت ” ، وهي خائفة ومرعوبة ، وقد تذهب الى ” الحجاز ” من اجل العمرة ، واشارت الى تفجيرات وقعت مؤخرا ، واضافت انها متزوجة ، ولها اولاد وبنات في الجامعة ، ولكن غموض المرحلة يدفعها الى التباهي بانها ما تزال عانس….
صدقوني : يحدث شيء اكبر منا ، وكرة وهج بيضاء صغيرة تكبر وتكبر اثناء تدحرجها من اسفل الى أعلى ، ثم تذوب في الافواه ضمن نكهة نعرفها جميعاً ، وهذا يعيد الى الاذهان كرات الثلج التي يقذفها ثقال ظل على المارة / يضعون فيها حجارة عادة ، وتؤذي.
لقد امطرت البارحة ، والماء ليس نقيا هذه المرة ، وسيارات تتزحلق على الطرق ، و تحذو حذوها دول.
وتبقى الحقيقة : ان الطين يزداد بلة..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الطين
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الوضع في غزة يزداد سوءا بسبب كثافة الغارات الإسرائيلية
قال يوسف أبوكويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن الوضع في محافظة الشمال بقطاع غزة يزداد سوء مع تكثيف الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي الذي يطال نطاق المحافظة، وكان بشكل أكبر في بلدة بيت لاهيا ومشروعها، وهناك حركة نزوح كبيرة سجلت صباح اليوم مع اضطرار كثير من المواطنين تحت وطأة القصف، مغادرة الأماكن الغربية من البلدة لشمال القطاع هربا من القصف المدفعي العنيف.
مشاهد العنف في غزةوأضاف أبو كويك خلال رسالة على الهواء، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن عددا من الشهداء لازالوا في طرقات بلدة بيت لاهيا، بعد غياب قسري لجهاز الدفاع المدني وسيارات الإسعاف، وهم الذين أجبروا على النزوح من المحافظة الشمالية صوب مدينة غزة، بعدما حاصر الاحتلال الإسرائيلي مشفى كمال عدوان، واستهدف جهاز الدفاع المدني بشكل مباشر.
قصف مستشفى كمال عدوانولفت إلى أنَّ القصف المدفعي اليوم، طال مرة أخرى مستشفى كمال عدوان، وتحديدا الطوابق العليا منها، ما أدى لاندلاع النيران فيما تبقى من مخزون أدوية في هذه المشفى، وهي كميات وصلت قبل 5 أيام عن طريق منظمة الصحة العالمية.