الاستبدال المبكر لصمام القلب أفضل من العلاج
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
في اكتشاف يتحدى التفكير التقليدي حول متى يجب على من يعانون من فشل صمامات القلب ولا تظهر عليهم أي أعراض إجراء الجراحة، قالت دراسة جديدة إن هؤلاء المرضى قد يكونون في حالة أفضل بكثير إذا تم استبدال الصمام لديهم على الفور بإجراء جراحي طفيف التوغل.
ويمكن أن تغير النتائج، التي نُشرت حديثاً الطريقة التي يتم بها علاج تضيق الأبهر الشديد، وهو الصمام الذي يتحكم في تدفق الدم من القلب.
وبحسب "هيلث داي"، حتى الآن يفضل العديد من الأطباء نهج المراقبة والانتظار مع هؤلاء المرضى.
لكن وفق الدراسة الجديدة تبين أن استبدال صمامات قلب المرضى قبل أن يعانوا من أي آثار جانبية أو أعراض، يقلل من خطر دخولهم المستشفى بسبب مشاكل في القلب لمدة عامين على الأقل.
وأجريت تجربة الدراسة في مركز موريس تاون الطبي في نيوجيرسي، بمشاركة 900 شخص يعانون من تضيق الأبهر الشديد، والذين لا يزالون قادرين على اجتياز اختبار إجهاد جهاز المشي.
وتم اختيار نصفهم عشوائياً لإجراء جراحة مبكرة، بينما تم إعطاء النصف الآخر العلاج القياسي للانتظار والترقب.
نتائج المراقبةورصدت النتائج حدوث الوفاة في 8.4% من مرضى الجراحة المبكرة وفي 9.2% من مرضى المراقبة السريرية، بينما حدثت السكتة الدماغية في 4.2% و6.7% على التوالي، وحدث دخول غير مخطط له إلى المستشفى لأسباب قلبية في 20.9% و41.7% على التوالي.
وخلص الباحثون إلى أن "استراتيجية الجراحة المبكرة كانت أفضل من المراقبة السريرية في الحد من حالات الوفاة أو السكتة الدماغية أو الدخول إلى المستشفى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة القلب
إقرأ أيضاً:
تعميم بهيئة مستشفى الجمهورية بعدن يمنع مساعدة المرضى
الجديد برس|
أصدر مدير هيئة مستشفى الجمهورية في عدن تعميما يمنع رجال الأعمال والتجار من توزيع الصدقات والزكاة على المرضى المحتاجين داخل المستشفى خلال شهر رمضان المبارك.
وجاء التعميم مخالفا لما اعتاد عليه المواطنون في الأعوام السابقة، خاصة في ظل تزايد المعاناة الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها المرضى وأسرهم.
وأفادت مصادر حقوقية أن إدارة المستشفى، التابعة للمجلس الانتقالي، تسعى إلى الاستيلاء على الأموال التي يقدمها المحسنون للمرضى واستقطاع جزء منها لصالح الإدارة تحت ذرائع مختلفة منها الصرف في أوقات الدوام الرسمي.
وأثار هذا الإجراء حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين، حيث اعتبره الكثيرون تصرفا غير إنساني في وقت يحتاج فيه المرضى إلى الدعم والمساندة أكثر من أي وقت مضى.