أبين .. جمعية الوفاء الاجتماعية التنموية تدشن دورتين تدريبيتين في مجال القراءة والكتابة والكوافير
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) نايف الرصاصي
دشنت جمعية الوفاء الاجتماعية التنموية بمنطقة المسيمير بمديرية خنفر بمحافظة أبين اليوم الاثنين الدورة التدريبية في مجال القراءة والكتابة لأطفال وطلاب المدارس بالمنطقة.
وتأتي هذه الدورة التدريبية التي شهدها مبنى الجمعية في المنطقة والتي ستستمر حتى بداية العام الدراسي بهدف تحسين المهارات الاستيعابية والتركيز على تعليم اللغة بشكل فعال للاطفال وطلاب المرحلة الابتدائية.
وفي نفس السياق دشنت الجمعية الدورة التدريبية في مجال الكوافير لـ 20 متدربة من نساء المنطقة بهدف تمكين المرأة إقتصاديا.
واوضحت بهذا الصدد رئيسة الجمعية ابتهال ناصر طاهر عن تدشين الدورتين التي تأتي ضمن أنشطة وبرامج الجمعية بهدف مساعدة الأسرة سواء في مجال تعليم القراءة والكتابة والتي تعتبر عمليتين متكاملتين رئيسيتين في نهضة الأمم وتطورها وتعززان من دور الإنسان مجتمعيا ، أو من خلال تعزيز دور المرأة واكسابها المهارات والقدرات من خلال دورة الكوافير والتي ستستمر لمدة شهر.
مؤكدة أن هذه الدورات هي باكورة أنشطة الجمعية كأول دورات مهنية تقيمها الجمعية إلى جانب الأنشطة التوعوية من مخاطر المخدرات التي نظمتها الجمعية بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات بأمن المحافظة ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة.
واضافت ابتهال ناصر إلى أن هناك العديد من الدورات التدريبية التي سوف تنفذها الجمعية وتهدف إلى تمكين الشباب العاطلين عن العمل من ايجاد فرص عمل تساعدهم في تحسين وضعهم الاقتصادي والمعيشي حتى يصبحوا فئة فاعلة ومنتجة في المجتمع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
«القراءة انفتاح على العالم».. أمسية ثقافية لـ«كُتّاب الإمارات»
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، بالتعاون مع المركز الثقافي والإبداعي التابع لوزارة الثقافة، أمسية ثقافية بعنوان: القراءة انفتاح على العالم، شارك فيها الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي، وفائزتان في مسابقة غانم غباش للقصة القصيرة، التي أعاد إطلاقها كتاب الإمارات العام الماضي، وهما الكاتبة والفنانة فاطمة العامري والكتابة زينب الحداد.
حضر الأمسية الدكتور سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومنى العامري، مدير مركز أبوظبي الثقافي الإبداعي والدكتورة عائشة الشامسي المسؤول الثقافي لـ«كتاب الإمارات».
أكدت الأديبة شيخة الجابري، رئيس الهيئة الإدارية لكتاب الإمارات فرع أبوظبي، التي قدمت الأمسية أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يحرص على تفعيل الشراكات، التي يعقدها مع الوزارات والمؤسسات الرسمية في الدولة، والتي من شأنها أن تدفع بالعمل الثقافي إلى الأمام، وتعمل على احتضان المواهب وتشجيع الكتاب والمبدعين.
وأشارت إلى أن التعاون مع المركز الثقافي والإبداعي التابع لوزارة الثقافة في أبوظبي في هذه الأمسية التي اشتملت على توقيع كتب أصدرها الاتحاد للمشاركين فيها، جاء احتفاءً وتفاعلاً مع شهر القراءة الوطني الذي ينطلق في شهر مارس من كل عام.
نافذة على العالم
وقال الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي خلال الأمسية "منذ أن فتحت عينيّ على الكتاب، أدركت أن العالم أوسع من جدران البيت، وأكبر من حدود المدينة. مع كل كتاب كنت أقرأه، كنت أضيف إلى شخصيتي لبنة جديدة، وأهدم جدران الجهل والضيق، التي تحدّ من الرؤية. علّمتني القراءة كيف أن المعرفة قوة، وكيف أن الفكر المستنير هو الحصن الذي يحمي الإنسان من السقوط في هاوية التبعية والانقياد الأعمى".
وتابع "القراءة جعلتني أفهم أن الحقيقة ليست مطلقة، وأن الإنسان ابن تجاربه ومعارفه، وأن من يقرأ أكثر، يخاف أقل. القراءة دفعتني إلى التساؤل، إلى البحث، إلى عدم قبول الأشياء كما هي، بل الغوص في أعماقها لاكتشاف ما وراء الكلمات".
بوابة الدخول
وقالت الكاتبة والفنانة فاطمة العامري "لطالما كانت القراءة بالنسبة لي إشباعاً لفضولي المعجون بشغف الاكتشاف. وقد نشأت في أسرة محبة للقراءة والعلم، وساعدني في ذلك اختيارات أمي الحكايات المسموعة والمقروءة، ومكتبة أبي التي تضم كتباً من كلاسيكيات الأدب. ودعاني ذلك إلى تشكيل مكتبتي الخاصة لاحقاً والتي حولتني من سؤال: ماذا يكتب الناس.. إلى «كيف يكتبون؟» وهذا ما صنع قلم فاطمة لاحقاً لتكون كاتبة وقاصة".
وقالت الكاتبة زينب الحداد إن الجيل الحالي أكثر الأجيال عزلة عن العالم الخارجي، بسبب التطور التكنولوجي الهائل الذي يأخذهم إلي تطبيقاته، مؤكدة على دور الوالدين في غرس بذرة القراءة في نفوس الأبناء، فهما القدوة التي يتمثلها الطفل في البدايات.