موقع عبري يتحدث عن سيناريوهات حزب الله لمواجهة إسرائيل إن قررت توسيع عملياتها
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الخيار الوحيد الذي سيفضله #حزب_الله هو رفض الشروط الإسرائيلية، وجاهزيته للقتال عدة أشهر ضمن #سيناريوهات تفترض وصول #الجيش_الإسرائيلي إلى #بيروت.
وقالت الصحيفة في مقال: “ليس لدى حزب الله خيار سوى أن يقول لا لقائمة المطالب الإسرائيلية. وحقيقة أن أعضاء المنظمة يقفون بحزم ضد الجيش الإسرائيلي ويقاتلون، يمنحهم نطاق العمل الذي يسمح لهم برفض المكان المتهالك الذي أوصلوا إليه لبنان من #الدمار و #النزوح و #الخسائر”.
وأشارت “معاريف” إلى أنهم “إذا ركعوا سيعتبر ذلك إذلالا لسنوات قادمة”، مستشهدة بتصريحات أمين عام حزب الله الجديد نعيم قاسم في كلمته قبل أيام أن هذه #الحرب من أجل “حياتنا ومستقبلنا ومستقبل الأجيال”.
مقالات ذات صلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت بعد طلب الاحتلال إخلائها 2024/11/01وبحسب المقال: “يعتقد حزب الله أن إسرائيل تعتزم مواصلة #القتال لعدة أشهر، بل وحتى الوصول إلى بيروت بعملية برية كما فعلت في 1982″، لافتة إلى أن “حزب الله يتذكر التاريخ أفضل من إسرائيل. صحيح أنهم يخسرون الإرهابيين، لكن هذا هو سبب وجودهم: القتال والتضحية”.
وأضافت: “سينتظرون الجيش الإسرائيلي في بيروت، وهناك يأملون في تحقيق النصر. وإذا لم ينتصروا، فسيعلمون على الأقل أنهم لم يرفعوا الراية البيضاء”.
وأشارت “معاريف” إلى أنه “على الرغم من كل ما سبق، تتمتع إسرائيل بميزة كبيرة على أعدائها. فقد تم تفكيك حماس من قبل الجيش الإسرائيلي، وأصبح هناك ردع لإيران. وبفضل حزب الله، تم الكشف على نطاق واسع عن وجود سلاح سري في أيدي المؤسسة الأمنية (المعلومات الاستخباراتية)، والقدرة على معرفة مكان وجود كل قادة العدو في مختلف المستويات ومهاجمتها مباشرة، وهذه وسيلة غامضة وغير مسبوقة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الماضي علمنا أن هذه الميزة عابرة، ولذلك فمن الأفضل استغلالها من أجل نصر سياسي ومن أجل ترتيبات تعود بالنفع على إسرائيل”.
ودعت “إسرائيل إلى أن تكون ذكية بما فيه الكفاية للاستفادة من هذا التفوق الحالي”، محذرة من أنه “إذا ضيعت فرصة تشكيل الواقع عندما يتم هزيمة أعدائها، فقد تضيع الميزة الحالية لديها، وسوف يستعيد الأعداء قدراتهم ويسعون للقتال مرة أخرى، كما فعلوا بعد كل صراع في الماضي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله سيناريوهات الجيش الإسرائيلي بيروت الدمار النزوح الخسائر الحرب القتال الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
في هذه الأثناء.. ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم، أنّ "الجيش الإسرائيلي يهاجم في هذه الأثناء أهدافًا في لبنان. تفاصيل إضافية ستنشر لاحقًا".وشنّ العدو الإسرائيلي سلسلة غارات طالت عدد كبير من المناطق الجنوبيّة: البريج في إقليم التفاح، ومنطقة شبيل في الريحان، والمنطقة الواقعة بين وادي عزة وحومين الفوقا إلى جانب غارة على المنطقة الواقعة بين اللويزة وصافي ومليخ، أطراف عين قانا، رومين، حومين الفوقا، جبل صافي، بصلية، جبشيت، جباع، سجد.
ويأتي الإعلان عن شن الغارات عقب إطلاق "حزب الله" صواريخ باتجاه موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المُحتلة.
وأوضح الحزب أن هذا الاستهداف جاء كـ"رد دفاعي أولي تحذيري" على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه فجر الأربعاء الماضي.
واليوم، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنَّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صادق على خُطط لشن هجمات واسعة النطاق على "حزب الله" في لبنان، مشيرة إلى أن "إسرائيل سترد خلال ساعات على انتهاك حزب الله قرار وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى استهداف تلال كفرشوبا.
وذكرت الهيئة أنَّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتبر أنَّ عدم الرّد بشدة وفوراً على "حزب الله"، قد يضرّ بوقف إطلاق النار لسنوات.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنّ تل أبيب أعدّت ضربة ضدّ حزب الله لـ"انتهاكه وقف إطلاق النار" عقب مهاجمته موقعاً إسرائيلياً في مزارع شبعا، اليوم الإثنين.
وذكرت الصحيفة أن أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي قال إنه "إذا لم ترد إسرائيل بقوة في المرة الأولى وتضع قواعد واضحة، فسوف تذهب الأمور إلى حرب استنزاف".
نتنياهو: سنردّ بشدة
واليوم، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حزب الله" بـ"انتهاك خطير" للهدنة، مضيفاً أن إسرائيل سترد بشدة، وذلك بعد الهجوم الذي شنه الحزب نحو موقع عسكري إسرائيلي في منطقة حدودية.
وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه إن "إطلاق حزب الله النار على موقع إسرائيلي يشكّل انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار، وسوف ترد إسرائيل بشدة على ذلك"، وأضاف: "نحن مصممون على مواصلة تطبيق وقف إطلاق النار، والرد على أي انتهاك من جانب (حزب الله)، سواء كان صغيراً أم خطيراً"، وفق ما نقلته "وكالة الصحافة الفرنسية".
بدوره، تعهّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين، بـ"رد قاسٍ" في أعقاب هجوم لـ"حزب الله" على موقع للجيش الإسرائيلي، هو الأول من نوعه منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال كاتس على منصة "إكس": "لقد وعدنا بالعمل ضد أي انتهاك لوقف إطلاق النار من قبل (حزب الله)، وهذا بالضبط ما سنفعله". وأضاف: "إن إطلاق (حزب الله) النار على موقع للجيش الإسرائيلي في جبل روس سيقابل برد قاسٍ".
واليوم، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش إنَّ "حزب الله" ارتكب "خطأ فادحاً" في إطلاق النار على إسرائيل، اليوم الإثنين.
وفي تصريح له نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، قال سموتريتش إنه "على حزب الله أن يفهم أنَّ المعادلة قد تغيرت وأن ما كان في الماضي لن يتكرر"، وأضاف: "عصر الإحتواء قد انتهى".
بدوره، قال رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان إنه "على الجيش الرد بقسوة على استفزازات حزب الله".
أمّا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فقال مُعلقاً: "وعدنا بالتحرك ضد أي انتهاك لوقف إطلاق النار من جانب حزب الله وهذا بالضبط ما سنفعله".
ماذا قال البيت الأبيض؟
بدوره، أعلن البيت الأبيض، أن "آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان تؤدي مهامها رغم وجود ضربات متقطعة".
من جهته، قال المتحدث باسم "البنتاغون" إنه "على الرّغم من بعض الحوادث، فإنّ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله صامد"، وقال: "ليس لدينا أي قوات على الأرض في لبنان لمراقبة وقف إطلاق النار".