لجنة الأمم المتحدة للحقوق الفلسطينية تدعو لدعم محاسبة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
المناطق_واس
دعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف أمس الخميس الدول الأعضاء إلى دعم جميع تدابير المساءلة عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين من أجل تحقيق العدالة التي يستحقها جميع الضحايا.
جاء ذلك في جلسة إحاطة للدول الأعضاء نظمتها اللجنة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك تحت عنوان “المسؤوليات القانونية الدولية لمنع الإبادة الجماعية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وإنهاء الاحتلال غير القانوني لفلسطين”.
وقال رئيس اللجنة والممثل الدائم لجمهورية السنغال لدى الأمم المتحدة شيخ نيانغ في افتتاح الجلسة:” إنه بعد أكثر من عام من الصراع المدمر من الصعب إيجاد كلمات جديدة لوصف الكارثة من صنع الإنسان التي تتكشف في غزة والضفة الغربية”.
وأضاف نيانغ “لم تستثن القنابل الإسرائيلية أحدًا فقد حوّل القصف المستمر المناطق الإنسانية إلى حقول قتل وأصبحت غزة الآن أرضًا قاحلة من الأنقاض والبقايا البشرية”.
ونبه إلى أن هذا الصراع لم يجلب فقط معاناة كبرى للمدنيين الفلسطينيين بل سلط الضوء على عجز الأنظمة متعددة الأطراف عن إنهاء هذه المأساة المروعة.
من جانبه قال عضو لجنة التحقيق الدولية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة كريس سيدوتي إن اللجنة تقدم معلومات إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على أساس شهري، موضحًا “حتى الآن قدمنا أكثر من 10 آلاف معلومة”.
وأضاف سيدوتي: “نحن نجمع المعلومات ونتحقق منها ونستخلص استنتاجات بشأن أهمية المعلومات فيما يتعلق بالجرائم الدولية ونقدمها إلى المدعي العام”.
وأفاد كريس سيدوتي بأنه طلب أيضًا من اللجنة تقديم معلومات لحكومة جنوب أفريقيا في قضيتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية “واستجابة لهذا الطلب نقدم أيضًا معلومات إلى حكومة جنوب أفريقيا ذات صلة بهذه القضية حتى الآن أكثر من 6 آلاف معلومة”.
ولفت عضو لجنة التحقيق الدولية الانتباه إلى أن اللجنة ستواصل التعاون مع العمليات القضائية للمساءلة وفقًا للمسؤولية الممنوحة للجنة من قبل مجلس حقوق الإنسان.
وقالت مقررة الأمم المتحدة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز” إن العنف الذي أطلقت عنانه إسرائيل ضد الفلسطينيين بعد 7 أكتوبر هو جزء من عملية طويلة الأمد متعمدة ومنهجية ومنظمة لتهجير قسري للفلسطينيين واستبدالهم”، مشددة على ضرورة التدخل الآن لإيقاف الفظائع المستمرة ومحاسبة الجناة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
الثورة نت|
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الدنمارك، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية “لإسرائيل” المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام “إسرائيل” للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي “إسرائيل”.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة “إسرائيل” باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد منصور مواصلة “إسرائيل” عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال “بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء “القدس الكبرى” بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع “تطبيق القانون والقضاء والإدارة” الإسرائيلي على ما يسمى “منطقة القدس الكبرى”، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334”.
كما شدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.