أنباء عن اعتقال قوات الدعم السريع لمغنٍ سوداني من منزله شرقي الخرطوم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أشار أصدقاء صفحته إلى أن صفوت الجيلي فنان ولا ينتمي لأي نشاط سياسي أو عسكري، مطالبين المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل للإفراج عنه وعودته إلى أسرته.
الخرطوم: التغيير
تداول نشطاء وفنانون على مواقع التواصل الاجتماعي في السودان خبر اعتقال قوات الدعم السريع للمغني صفوت الجيلي، من منزله بمنطقة الحاج يوسف شرقي العاصمة السودانية مساء الثلاثاء الماضي.
وأفادت المعلومات الأولية من بعض الشهود أنه تم ترحيله إلى أحد معتقلات قوات الدعم السريع في منطقة الرياض.
وأشار أصدقاء صفحته إلى أن صفوت الجيلي فنان ولا ينتمي لأي نشاط سياسي أو عسكري، مطالبين المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل للإفراج عنه وعودته إلى أسرته.
واندلعت الحرب بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في 15 أبريل 2023، مما تسبب في تصاعد الانتهاكات وعمليات الاعتقال التي طالت المدنيين.
وباتت حالات الاعتقال لأسباب غير واضحة من قبل قوات الدعم السريع مصدر قلق كبير بين السودانيين، حيث يعبر النشطاء عن مخاوفهم من تزايد الاعتقالات التعسفية في مناطق سيطرة القوات.
وتأتي حادثة اعتقال الفنان صفوت الجيلي، الذي عرف بأعماله الفنية البعيدة عن السياسة، لتثير تساؤلات حول حقوق وحريات الأفراد في ظل الصراع الدائر.
الوسومآثار الحرب في السودان الاعتقال جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع صفوت الجيليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الاعتقال جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
في مناطق سيطرتها .. الدعم السريع تُرتب للعمل مع حكومة جديدة تضم «3» أعضاء سابقين بالمجلس السيادي
قال مقاتلو قوات الدعم السريع السودانية إنهم سيعملون مع حكومة جديدة مزمعة للإشراف على الأراضي التي يسيطرون عليها، في أقوى خطوة يتخذونها نحو تقسيم البلاد بعد 20 شهرا من النزاع. حرب أهلية.
التغيير ــ وكالات
ووفقاً لـ “رويترز” قالت قوات الدعم السريع إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، ومن بين الشخصيات التي أكدت مشاركتها ثلاثة من أعضاء المجلس السيادي السابق هم “محمد التعايشي، الهادي إدريس والطاهر حجرا”.
وتقاتل قوات الدعم السريع الجيش الوطني منذ أبريل من العام الماضي وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم العاصمة الخرطوم ومنطقة دارفور، قاعدتها التقليدية.
يذكر أن إدارة جديدة تحكم تلك المنطقة ستمثل تحديا للحكومة الوطنية المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتعمل الآن على ساحل البحر الأحمر في بورتسودان.
وقال أعضاء في المجموعة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن مجموعة من الساسة المدنيين وقادة الجماعات المسلحة اتفقوا على تشكيل ما وصفوها بحكومة سلام.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية وستكون مستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان التي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية سودانية بارزة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن قوات الدعم السريع عملت مع السياسيين لتشكيل الحكومة. وقالت قوات الدعم السريع إنها ليس لها صلات حالية بالحكومة وستعمل مع الإدارة المزمع إنشاؤها لكنها لن تسيطر عليها.
وأضافت في بيان لـ “رويترز” يوم الأحد “نحن في قوات الدعم السريع لن نقوم إلا بالدور العسكري والأمني أما الحكم فستتولىه قوات مدنية بشكل مستقل”.
ولم ترد تفاصيل بشأن الموعد الذي قد تبدأ فيه أي إدارة من هذا القبيل وكيف ستختار ممثليها أو تحكم أو تجمع الأموال. وقال أعضاء المجموعة إن مقرها سيكون في الخرطوم.
ولم ترد الحكومة في بورتسودان والجيش – الذي يسيطر على شمال وشرق البلاد ويستعيد السيطرة على الأرض في الوسط – على الرسائل التي تطلب التعليق. وفي الماضي، قال كلاهما إنهما القوة الوطنية الوحيدة واتهما قوات الدعم السريع ومؤيديها بالسعي إلى تدمير البلاد.
الوسومالتعايشي الدعم السريع الطاهر حجر الهادي إدريس حكومة مدنية