نصر الله: "إسرائيل" ستعود للعصر الحجري بحال شنت حربًا على لبنان
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بيروت - صفا
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله: "إن إسرائيل انتقلت من الهجوم والمبادرة إلى وضعية الدفاع في الأعم الأغلب، ومحور المقاومة أمسك بزمام المبادرة بنسبة كبيرة، محذرًا من أنها ستعود للعصر الحجري بحال توجهت لشن حرب على لبنان".
وأضاف في تصريح صحفي مساء اليوم الاثنين "أن إسرائيل تختبئ خلف الجدران مع لبنان وغزة، وقبل أسابيع قرأنا أنهم سيبنون جدرانا مع الأردن بسبب الخشية من نقل السلاح إلى المقاومين في الضفة الغربية".
وتابع "وزير الجيش الاسرائيلي يهدد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري وهذا ليس جديدًا، لكن ما عليهم فهمه هو ماذا يستطيع لبنان ومقاومته أن يفعلوه بكيان العدو؟".
ووجهة رسالة لقادة الاحتلال قائلًا: "أقول لقادة العدو، أنتم أيضًا ستعودون إلى العصر الحجري إذا ذهبتم إلى الحرب مع لبنان".
ولفت إلى أن "كل المطارات المدنية والعسكرية وقواعد سلاح الجو ومحطات توليد الكهرباء والمياه ومراكز الاتصالات الرئيسية والبنى التحتية ومصافي النفط ومفاعل ديمونا، على إسرائيل أن تحسب كم هو عدد الصواريخ الدقيقة التي تحتاجها المقاومة لضرب كل هذه الأهداف".
كماقال نصر الله "ما قلناه هو إذا بقيت المعركة فقط مع المقاومة في لبنان، فكيف إذا تطورت مع كل محور المقاومة؟ عندها لن يبقى شيء اسمه إسرائيل، وعلى قادتها أن يعرفوا أنهم في هذه الساحة لا يلعبون لعبة نقاط، بل لعبة وجود وفناء".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نصر الله إسرائيل حرب
إقرأ أيضاً:
حزب الله: ملتزمون بوقف إطلاق النار ولا علاقة لنا بإطلاق صواريخ على إسرائيل
أكد مصدر مسؤول في حزب الله التزام الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم الانتهاكات التي تمارسها قواته بحق الجنوب اللبناني.
كما نفس مصدر مسؤول في حزب الله ام يكون للحزب علاقة بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم جيشالاحتلال الإسرائيلي افخاي ادرعي اطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ، قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف " وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد.”
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”