إنتخاب الرئيس مُجمّد الى ما بعد الحرب وأميركا تستعجل حصوله
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كتب كمال ذبيان في" الديار": لا توجد مبادرات داخلية او خارجية لانتخاب رئيس للجمهورية، والذي تقدمت عليه الحرب الاسرائيلية المدمرة على لبنان، فبات وقفها هو الذي يتقدم على اي ملف آخر، في ظل حملة الاغتيالات التي ينفذها العدو الاسرائيلي ضد قيادات في حزب الله او افراد منه، اضافة الى التدمير الممنهج الذي لم يوفر مدينة او بلدة في الجنوب الى البقاع فالضاحية الجنوبية لبيروت، وكلها بيئات حاضنة لحزب الله ومقاومته، وفق ما تقول مصادر نيابية، التي لا ترى انتخابا لرئيس الجمهورية قبل وقف الحرب، وهذا ما ينقل ايضاً عن بري الذي كان لا يمانع فك الارتباط بينهما ،عندما كانت المواجهة العسكرية عند الشريط الحدودي محكومة بقواعد اشتباك، اما بعد توسع الحرب، فلم يعد من مجال ان تحصل العملية الانتخابية تحت النار.
يحاول العدو الاسرائيلي ان يستثمر في هذه الحرب التي يعتبر قادته ان حزب الله خسر فيها عسكرياً، وعليه ان يستسلم ويقبل الشروط «الاسرائيلية» ومنها تسليم سلاحه، وهذا ما رفضه الامين العام الجديد للحزب الشيخ نعيم قاسم.
انتخاب رئيس للجمهورية باتت تستعجله الادارة الاميركية، التي تحاول ان تستثمر كما العدو الاسرائيلي في ما تعتبره هزيمة لحزب الله في لبنان، وتلاقيهما اطراف لبنانية، تدعو الى الاسراع في اجراء الانتخابات تحت عنوان، ضرورة وجود رئيس للجمهورية ليفاوض عن مرحلة ما بعد الحرب، وفق ما تكشف مصادر حزبية في خط المقاومة...
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فياض: المقاومة لا تزال تُمسك تماماً بزمام قدرتها على مواجهة العدوان الاسرائيلي
قال النائب علي فياض باسم كتلة "الوفاء للمقاومة" إن "الموقف الوطني بمجمله بما فيه موقف الحكومة يستند لما تحققه المقاومة في الميدان". وفي كلمة له من مجلس النواب، أضاف: "المقاومة لا تزال تُمسك تماماً بزمام قدرتها على مواجهة العدوان الاسرائيلي والمناطق التي توغّل فيها العدوّ فرضت عليه المقاومة الانسحاب من بعضها". وتابع قائلاً: "العدوّ يسعى إلى تحويل المنطقة الحدوديّة إلى منطقة محروقة ولكن على المستوى العسكري لم يتمكّن من التموضع بشكل نهائي". وقال: "وضع النازحين لا يُحسدون عليه وهم لم يتلمّسوا أيّ مساعدات تُذكر من الحكومة ونحن اليوم على أبواب الشتاء".