منظمات تركية تدعو لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن إيصال مساعدات لغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أنقرة - صفا
دعت منظمات تركية غير حكومية إلى تنفيذ عاجل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712 الخاص بقطاع غزة، ويقضي بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى مناطق الحرب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته "منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين" وبعض المنظمات الإنسانية، في مقر جمعية "أوندر" بالعاصمة التركية أنقرة.
وحضرت المؤتمر الأسترالية هيلين ماريا أوسوليفان، التي أدلت بشهادتها فيما يتعلق بمقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي في الضفة الغربية المحتلة، في نطاق الشكوى الجنائية المقدمة إلى مكتب المدعي العام في أنقرة ضد مسؤولين إسرائيليين بتهمة القتل العمد.
وأدلى عضو المجلس التنفيذي لـ"منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين" رمضان تونش، ببيان صحفي نيابة عن المنظمات غير الحكومية.
وطالب البيان بإزالة العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما طالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة بالخصوص.
وأشار إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية غير الإنسانية ضد الفلسطينيين، وأن المأساة لا سيما في شمال غزة، وصلت إلى نقطة لا تطاق.
وذكر أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2712 ينص على توفير المساعدات الإنسانية دون عوائق في مناطق الحرب.
وشدد على أن انتهاك هذا القرار لا يتجاهل أهالي غزة فقط، بل يتجاهل أيضا المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
جدير بالذكر أن قرار مجلس الأمن رقم 2712 صدر في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، ويدعو إلى هدن إنسانية وممرات إغاثية في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مساعدات غزة العدوان الإسرائيلي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.