تخرج الدفعة الأولى من أكاديمية القيادة ASULA بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شهدت قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة عين شمس تخرج الدفعة الأولى من أكاديمية القيادة ASULA وتكريم أكثر من مئتي طالب خاضوا التدريب كما شهد الحفل تنصيب الهيكل التنظيمي للكليات للعام الجامعي ٢٠٢٤-٢٠٢٥.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس واستكمالا لرؤية الجامعة المستنيرة وحرصها الدائم على زيادة الوعي ورفع الحس الوطني لدي الطلاب ورفع المستوى الثقافي والعلمي لهم ،والحرص على دعم الطلاب كافه وطلاب أسرة من أجل مصر بشكل خاص.
وفي كلمته أبدى رائد أسرة طلاب من أجل مصر سعادته بالأكاديمية والتي كانت بمثابة تجربة فريدة أضافت للجميع مهاراتٍ وخبرات، حيث شهدت الأكاديمية معسكرات وبرامج تدريبية قُدمت فيها دروسٌ ثمينة في القيادة، وتنمية مهارات اتخاذ القرار، وتنظيم الوقت، وحل المشكلات، وغيرها من المهارات الأساسية التي تُعدّ من ركائز النجاح في أي مجال.
وأضاف أنه منذ انطلاقتها، كانت أكاديمية القيادة نموذجاً ريادياً غير مسبوق في جامعة عين شمس، بل وعلى مستوى الجامعات المصرية، حيث نجحت في تشكيل دفعة متميزة من القادة الواعدين، وجعلت من هؤلاء الطلاب قصة نجاح تُحكى. كما قدم سيادته الشكر لقطاع التعليم والطلاب على الدعم اللا محدود الذي يقدمه للطلاب
وقدم فريق اكابيلا جامعة عين شمس عرضا فنيا فريدا كما قدم كورال اون بقياده المايسترو محمود صابر عددا من الأغنيات والميدلي التي لاقت تفاعلا كبيرا من الحضور
يذكر أن برامج إعداد القيادات الطلابية تركزت الى تطوير العديد من المهارات الشخصية المختلفة مثل ( القيادة - التواصل الفعال - العرض والتقديم - إدارة الوقت - العمل الجماعي - التخطيط الاستراتيجي - التفكير الإبداعي - طرق حل المشكلات - تحديد الأهداف )، والتدريب الميداني المتواصل، بالإضافة إلي ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية وتمارين اليوجا والتأمل ، بما يسهم في تعزيز الصحة البدنية والنفسية، وتفريغ طاقات الطلاب بشكل إيجابي، وصولًا إلى بناء جيل واعٍ ومثقف، قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس أسرة من أجل مصر عین شمس
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى| أكاديمية البحث العلمي تعلن استضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن استضافة مصر للجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات عام 2025.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأهمية العمل على تحقيق الاستدامة، وتعزيز المرجعية الدولية لتوطيد العلاقات العلمية وفقًا لمحاور ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
وتُعتبر هذه المرة الأولى التي تعقد فيها الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات في دولة عربية، والمرة الثانية في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، ويُعد هذا إنجازًا مهمًا في مسيرة البحث العلمي في مصر، حيث سيسمح باستضافة أعضاء الأكاديميات العلمية من مختلف أنحاء العالم، ويتضمن ذلك انضمام مصر إلى اللجنة الاستشارية لـ IAP، التي تتألف من أعضاء منتخبين، وممثل عن كل شبكة إقليمية تابعة للبرنامج، بالإضافة إلى ممثل من الأكاديمية المضيفة أو الأكاديمية الوطنية للبلد المضيف، لمدة ثلاث سنوات، وتعمل اللجنة الاستشارية على تجميع التوصيات اللازمة لصياغة أوراق السياسات؛ مما يعزز من دور مصر في المشهد العلمي الدولي.
أكاديمية البحث العلمي تنافست مع 5 دولوأوضحت د.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن الأكاديمية قد تقدمت في شهر أغسطس الماضي بملف مقترح لاستضافة مصر الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) عام 2025، وتنافس المقترح مع خمس دول أخرى على حق الاستضافة، وقد تم اتخاذ القرار باستضافة مصر في عام 2025 بتأييد جميع أعضاء مجلس الإدارة.
الجدير بالذكر أن الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات تُعقد كل ثلاث سنوات، وقد عُقد الاجتماع المشترك لمجلس إدارة برنامج مساعدة المخترعين والاستشاري هذا العام في أكاديمية العلوم الماليزية في كوالالمبور في 7-8 أكتوبر 2024، تحت مظلة الشراكة بين الأكاديميات (IAP)، تعمل حوالي 150 أكاديمية وطنية وإقليمية وعالمية معًا لدعم الدور الحيوي الذي يلعبه العلم في إيجاد حلول قائمة على الأدلة للتحديات الكبرى في العالم.
وسيجمع الاجتماع العالمي للأكاديميات الشابة علماء ومهندسين ومهنيين طبيين في بداية حياتهم المهنية من أكثر من 50 أكاديمية شابة حول العالم، مما يعزز من تبادل المعرفة والخبرات.
وقد تم إطلاق الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات في عام 1993 كهيئة تضم لجنة خبراء من ثلاث شبكات راسخة من أكاديميات العلوم والطب والهندسة، وتعمل الشراكة بين الأكاديميات (IAP) اليوم على توحيد هذه الشبكات الثلاث، بالإضافة إلى ذلك، تُسدي الشراكة المشورة للجمهور العالمي وصناع القرار بشأن الجوانب العلمية للقضايا العالمية الحاسمة، مثل: الفقر، والتنمية المستدامة، وتغير المناخ والتكنولوجيا الحيوية، والصحة العالمية، كما تركز على تحسين تعليم العلوم ومحو الأمية العلمية في البلدان الأعضاء في جميع أنحاء العالم.