قال الدكتورة زينة منصور، باحثة في الشؤون العربية، إن هناك لنتنياهو رئيس وزراء الاحتلال أهداف عليا وأخرى صغرى، يحاول أن يحققها من خلال الحرب على لبنان وقطاع غزة.

 

أستاذ علاقات دولية: لا توجد مؤشرات لوقف الحرب على غزة ولبنان محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى لإحداث تغيير ديموغرافي في غزة والضفة الغربية

وأضافت «منصور»، في لقاء مع الإعلامية فيروز مكي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأهداف الصُغرى في لبنان تتمثل في تفكيك البنية التحتية والصاروخية لحزب الله وتحويله لحزب سياسي، وهناك آراء أخرى تذهب إلى اجتثاثه وإنهاء دوره في الهيمنة على لبنان ومؤسسات الدولة.

وذكرت، أن الأهداف الصغرى في غزة ضمان حفظ الأمن الحدودي للاحتلال وسكان الشمال، ومن ثم، فقد حدث التصادم مع حركة حماس كونه فصيل عسكري مسلح يُشكل خطر على أمن غلاف غزة، بالنسبة للاحتلال.

وأشارت، إلى أنّ من بين الأهداف العليا لنتنياهو رسم وتخطيط اقتصادي سياسي عسكري للشرق الأوسط الجديد بما يقطع أذرع فصائل المقاومة الممولة من إيران بشكل كلي، وأن تتحول المواجهة مع أذرع إيران إلى مواجهة مع طهران نفسها، لافتًا، إلى أنّ هذه المواجهة قد تشكل خطرا على الأمن والسلم في الإقليم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة نتنياهو قطاع غزة لبنان اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني

وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: "كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة".

 

مقالات مشابهة

  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
  • باحثة سياسية: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مهمة للغاية
  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال يخطط لاستهداف مجمعات لحزب الله قريبة من بلدات الجليل
  • جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله
  • بالفيديو.. الجيش داخل منشأة لـحزب الله
  • جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان
  • تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
  • كواليس حكومية: محلل سياسي يريد الداخلية