مقالات مشابهة نقص إمدادات الهيدروجين في ألمانيا يوقف 23 محطة عن العمل

‏ساعتين مضت

صناعة الطاقة الشمسية في ألمانيا تنتقد مقترحات تعديل قانون الكهرباء

‏3 ساعات مضت

سعر الصرف للدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي يتراجع بالبنوك والسوق الموازي

‏3 ساعات مضت

وزارة العمل والشؤون الاجتماعية توضح كيفية الاستعلام عن اسماء الرعاية الاجتماعية

‏3 ساعات مضت

مايكروسوفت تعزز فريقها القيادي بضم رئيس الهندسة السابق في ميتا

‏3 ساعات مضت

OpenAI تطلق خدمة بحث ChatGPT رسميًا

‏4 ساعات مضت

كشف إعلان نتائج أعمال الربع الثالث من العام الجاري (2024) لأكبر شركات الطاقة الشمسية في العالم عن استمرار تكبّدها خسائر ضخمة مع توقعات باستمرارها خلال الربع الأخير أيضًا.

وانقلب دعم الحكومة الصينية إلى “انفجار” قدرات التصنيع، مما دفع الشركات إلى البيع بأسعار تقل عن التكلفة، والتوجه نحو التصدير الذي قابلته إجراءات تجارية لحماية الصناعات من الإغراق والمنافسة.

وسجلت شركة “لونغي غرين تكنولوجي” الصينية (Longi Green Energy Technology) رابع خسائر فصلية متتالية خلال الأشهر الـ3 المنتهية في سبتمبر/أيلول (2024)، بحسب آخر تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وبفعل انهيار الأرباح، اضطرت الشركة -التي يقع مقرها في شيآن- إلى تسريح جزء من العاملين في مارس/آذار 2024، كما سجلت أكبر خسائر خلال النصف الأول.

شركة لونغي غرين تكنولوجي

في إفادة للبورصة، كشفت نتائج أعمال الربع الثالث 2024 لشركة لونغي عن تكبّدها خسائر بقيمة 1.66 مليار يوان، بما يعادل 177 مليون دولار.

يُقارن ذلك بصافي الدخل المسجل خلال الربع نفسه من العام الماضي (2023) الذي بلغ 2.5 مليار يوان (350.0 مليون دولار).

*(اليوان الصيني = 0.14 دولارًا أميركيًا)

وجاء تراجع الأرباح بفعل انخفاض الأسعار على خلفية فائض المعروض، كما تضطر شركات الطاقة الشمسية في الصين إلى البيع بسعر أقل من تكلفة الإنتاج، وفق وكالة بلومبرغ.

وخلال النصف الأول من العام، سجلت الشركة أكبر الخسائر بين شركات تصنيع الألواح الشمسية المدرجة بالبورصة.

كما من المتوقع أن تتكبّد “لونغي” ومعظم شركات القطاع خسائر إضافية خلال العام الجاري.

مقر شركة لونغي غرين إنرجي تكنولوجي – الصورة من “solar be globa

وتراجعت أسهم شركتي لونغي غرين إنرجي تكنولوجي و”تي سي إل تشونغهوان” لتقنيات الطاقة المتجددة (TCL Zhonghuan) بنسبة 50% تقريبًا خلال العام الماضي.

وكانت الشركة قد توقعت أن يكون العام الجاري (2024) “عصيبًا” عليها ولصناعة الطاقة الشمسية في الصين، بسبب فائض المعروض الذي يضغط على الأسعار، وتجاوز الإنتاج الطلب في السنوات الأخيرة.

أسهم شركات الطاقة الشمسية

أصدرت الحكومة الصينية مسودة تشريع يستهدف الحد من التوسع في مشروعات تصنيع مكونات الطاقة الشمسية للحد من فائض المعروض الذي يضرّ بالصناعة.

كما أثيرت تكهنات بشأن قرب موعد نشر القواعد الجديدة للحد من إنتاج البولي سيليكون من قبل وزارة الصناعة وتقنية المعلومات، وحذرت وزارة الصناعة -في اجتماع مع كبريات الشركات- من أن تقويض المنافسة عبر تقديم عروض أسعار ترقى إلى حد الخسارة يمثّل انتهاكًا للقانون.

وعزّزت الأنباء بشأن التدخل الحكومي الذي طال انتظاره أسهم شركات الطاقة الشمسية، وارتفعت أسهم شركات شينجيانغ داكو نيو إنرجي (Xinjiang Daqo New Energy)، وترينا سولار (Trina Solar)، وشينيي سولار هولدينغز ليمتد (Xinyi Solar Holdings Ltd) بنسبة 48% و35% 32% على الترتيب خلال الأسبوع الماضي.

وقال المحلل في شركة دايوا كابيتال ماركتس (Daiwa Capital Markets) في هونغ كونغ دينيس إيب، إن تغيير سياسة الإنتاج ربما يسرّع وتيرة خروج مصانع إنتاج البولي سيليكون الأقل كفاءة، وسيضمن عدم عودة المصانع المتوقفة إلى الإنتاج.

لكن المديرة في شركة بولين كابيتال (Polen Capital) جون لوي قلّلت من أهمية الأنباء، قائلة إن فرض قيود على قدرات الإنتاج ليس بأمر جديد، وإن “الشائعات” لم تغيّر الأساسيات، متوقعة زيادة قدرات الإنتاج خلال ما تبقى من العام، مع صعوبة تحديد إصلاح الأسعار الحالية.

الميثانول الحيوي

في سياق متصل، أبرمت شركة لونغي غرين إنرجي تكنولوجي اتفاقية طويلة الأمد، لتزويد شركة الشحن البحري الدنماركية “إيه بي مولر ميرسك” (A.P. Moller-Maersk) بالميثانول الحيوي.

وستلبّي الإمدادات احتياجات 7 سفن هجينة تعمل بالميثانول والوقود التقليدي، ومن المتوقع بدء الإنتاج في 2026، والوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى في نهاية العقد الحالي (2030).

وبحسب بيان صحفي اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، سيُنتج الميثانول الحيوي من القش وأجزاء من أشجار الفاكهة داخل مصنع تابع لشركة لونغي في وسط الصين.

وسيساعد الاتفاق ميرسك في تحقيق هدف خفض 65% على الأقل من انبعاثات دورة الحياة بالمقارنة بالوقود الأحفوري التقليدي، كما ستوفر الاتفاقيات التي أبرمتها ميرسك حتى الآن أكثر من 50% من احتياجات أسطول الشركة حتى عام 2027.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: شرکات الطاقة الشمسیة الطاقة الشمسیة فی ساعات مضت من العام

إقرأ أيضاً:

قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)

في عام 2022 دخل لبنان للمرة الأولى مجال تصنيع السيارات الكهربائية والتي تعمل أيضا على الطاقة الشمسية من خلال مُبادرة فردية أطلقها المهندس الميكانيكي هشام حُسامي، فكانت سيارة "ليرة" باكورة هذا الإنجار لتليها مبادرات أخرى من بينها تصنيع سيارة "ليرة تاكسي" إلى أول سيارة طائرة تُصنع في لبنان والعالم العربي "سكاي ليرة"، وصولا إلى "ليرة باص" وهي وسيلة نقل جديدة وحديثة ستسير قريبا في شوارع بيروت.           وعن هذا الإنجاز الجديد، يقول المهندس هشام حسامي عبر "لبنان 24" انه "في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه قطاع النقل في لبنان، ستُحدث مبادرة "ليرة باص" ثورة حقيقية في مجال النقل العام"، مشيرا إلى ان "هذه الحافلة ستكون أول باص كهربائي في لبنان يعمل على الطاقة الشمسية".
 
ولفت إلى ان "هذه الحافلات الكهربائية تعمل بالطاقة الشمسية وهي ليست مجرد وسيلة نقل، بل تمثل نموذجًا مُستدامًا يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والاستدامة البيئية، مما يجعلها خطوة ضرورية نحو المستقبل".
 
ويشرح حسامي ان "حافلات "ليرة باص" تتسع لـ14 شخصا وتعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة المدعومة بالطاقة الشمسية، مما يقلل من الاعتماد على الوقود التقليدي ويخفض الانبعاثات الكربونية، وهي مزودة بألواح شمسية عالية الكفاءة تحوّل الطاقة الشمسية إلى كهرباء، مما يعزز من مدى تشغيلها اليومي من دون الحاجة إلى إعادة الشحن المتكرر من الشبكة الكهربائية."
 
وتابع انه إضافة إلى ذلك، تم تزويد هذه الحافلات بتقنيات متطورة تشمل:
أنظمة مراقبة متقدمة لضمان سلامة الركاب، تشمل كاميرات داخلية ونظام تتبع عبر GPS.
 
عدادات إلكترونية ذكية تسهّل عملية الدفع وتوفر تجربة أكثر سلاسة للمستخدمين.
 
مقاعد مريحة وتصميم داخلي حديث يجعل التنقل تجربة ممتعة ومريحة للجميع.
 
فوائد "ليرة باص"
يعتبر حسامي ان هذه الحافلات ستُمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز النقل العام المستدام، ومن أبرز فوائدها:
 
تخفيض تكاليف النقل العام: بفضل تشغيلها بالكهرباء والطاقة الشمسية، ستُساعد هذه الحافلات في خفض تكاليف التشغيل، مما يمكن أن ينعكس إيجابا على أسعار التذاكر.
 
تقليل التلوث البيئي: كونها تعمل بدون انبعاثات كربونية، وبالتالي ستُساعد هذه المبادرة في تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث في المدن اللبنانية.
 
تقليل الاعتماد على الوقود المستورد: مما يخفف من الأعباء الاقتصادية الناجمة عن استيراد المحروقات.
 
توفير فرص عمل جديدة: حيث من المتوقع مع توسع هذا المشروع، ان يتم توفير فرص عمل في مجالات الصيانة، التشغيل، والتطوير التكنولوجي.                
رؤية مستقبلية لأزمة النقل
يعتبر حسامي ان "الحل الحقيقي لأزمات النقل والطاقة في لبنان يكمن في الابتكار الصناعي المُستدام"، ويؤكد العمل على توسيع شبكة "ليرة باص" لتغطية مختلف المناطق اللبنانية ما يجعل النقل العام متاحًا وميسّرًا للجميع.
 
ويلفت إلى ان "هذا المشروع يُدخل تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات حركة النقل وتحسين كفاءة الرحلات وفقًا لحاجة الركاب".
 
ويؤكد حسامي ان "هدفه التوّسع إلى أسواق عربية ودولية، حيث يمكن أن تصبح "ليرة باص" نموذجًا للنقل المُستدام في الدول التي تبحث عن حلول ذكية لمشاكل المواصلات، كما ان هذا المشروع يدعم التصنيع المحلي من خلال إنشاء مصانع متخصصة بإنتاج الحافلات الكهربائية، مما يعزز الاقتصاد اللبناني ويقلل من الاعتماد على الاستيراد"، كما قال.
 
كما ان هذه الخطوة، بحسب حسامي، تؤدي إلى تحويل لبنان إلى مركز إقليمي للنقل الذكي عبر تطوير بنية تحتية مُستدامة تدعم السيارات والحافلات الكهربائية، مع محطات شحن تعمل بالطاقة الشمسية.
 
ويُشدد على ان "هذه المبادرة تعكس قدرة اللبنانيين على إيجاد حلول عملية لمشاكلهم عبر التكنولوجيا والصناعة المستدامة، مما يجعل البلاد أكثر تطورًا وكفاءة."
 
وعن موعد إطلاق "ليرة باص"، يُشير حسامي إلى انه سيتم إطلاق "سيارة "ليرة تاكسي" و"ليرة باص" في أواخر شهر أيار المقبل خلال المُشاركة في معرض "صنع في لبنان 2025"، وتابع: "يُمكن لجميع اللبنانيين زيارة المعرض والتعرّف إليهما وبعدها سنبدأ بتصنيع كميات منهما لكي يُصبحا قريبا في الأسواق".                      
إضافة إلى "ليرة باص" يعمل حسامي أيضا على مشروع سيارة "مايا وارلد" التي سيتم استخدامها في مدينة ملاهي لبنانية شبيهة بـ "ديزني لاند" ويقوم بتصنيع نموذج خاص من هذه السيارة على ان يتم تسييرها داخل المجمع إضافة إلى تصنيع مجموعة من السيارات وأيضا حافلة "ليرة باص" لنقل الركاب ضمن هذا المجمع.           View this post on Instagram  

A post shared by Hisham Houssami (@hishamhoussami1)

        ختاما يؤكد حسامي انه "بالرغم من كل الأوضاع التي مرّ بها لبنان والأزمة الاقتصادية وظروف البلد لا زال يؤمن بأن القطاع الصناعي هو الخلاص للبنان من خلال نهضة صناعية اقتصادية متطورة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا وتؤمن فرص عمل للشباب وتحرّك العجلة الاقتصادية"، مشيرا إلى ان "هذه المشاريع الضخمة تحتاج لمساندة ودعم من قبل الدولة اللبنانية بأقرب فرصة".
 
إذا قريبا سنرى في شوارع بيروت "ليرة باص" أول حافلة كهربائية تعمل على الطاقة الشمسية ما سيفتح الباب أمام عصر جديد من النقل العام في لبنان ويجعله أكثر مواكبة للتطور التكنولوجي.



المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • كيف تدير النباتات نقل الطاقة.. الاستفادة من الطاقة الشمسية بكفاءة غير مسبوقة
  • «الأوقاف» تطلق أول مسجد في المنيا يعمل بالطاقة الشمسية
  • وزارة الأوقاف تُعلن تشغيل أول مسجد يعمل كليًا بالطاقة الشمسية.. صور
  • لحوم الدواجن تعزز المائدة الرمضانية بوفرة تتجاوز مليون طن وبنسبة اكتفاء ذاتي 72%
  • بنمو 76%.. 170 مليون جنيه أرباح العربية للأدوية خلال 7 أشهر
  • لأول مرة منذ عام 2015… إيطاليا تدخل قائمة أكبر 3 شركاء تجاريين لروسيا في أوروبا
  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
  • آخر تحديث لسعر أشهر جرام ذهب اليوم 2-3-2025
  • بأكثر من (1.9) مليون طن.. التمور السعودية تتصدر المشهد الغذائي في رمضان بالمملكة والعالم
  • مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار