العفو الدولية: مصر سمحت برسو سفينة تحمل متفجرات لإسرائيل في الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قالت منظمة العفو الدولية، إن الحكومة المصرية سمحت "إم في كاثرين" التي ترفع العلم الألماني، والتي يُعتقد أنها تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل، بالرسو والتفريغ في ميناء الإسكندرية يوم الاثنين، على الرغم من خطر أن تساهم هذه الشحنة في ارتكاب جرائم حرب في غزة.
سمحت الحكومة المصرية للسفينة "إم في كاثرين" التي ترفع العلم الألماني، والتي يُعتقد أنها تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل، بالرسو والتفريغ في ميناء الإسكندرية يوم الاثنين، على الرغم من خطر أن تساهم هذه الشحنة في ارتكاب جرائم حرب في غزة.
ووصلت السفينة "كاثرين"، التي ترفع علم ألمانيا، إلى ميناء الإسكندرية في مصر، محملة بحاويات تحتوي على مواد متفـجرة موجهة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد رفض عدد من الدول استقبالها.
ووفقا لمصادر إعلامية مصرية، أظهرت بيانات تتبع السفينة MV Kathrin عبر موقع MarineTraffic، برقم تسجيل 9570620، أنها غيّرت علمها من البرتغال إلى علم ألمانيا قبل رسوّها في ميناء الإسكندرية، وذلك بعد مطالبات بمنع استقبالها في موانئ البحر المتوسط.
ونشرت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" بيانًا أشارت فيه إلى أن السفينة قد أفرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية. ولفتت الحركة إلى أن الوكيل البحري المستقبِل للسفينة "إيمكو" أشرف في نفس اليوم على مغادرة سفينة أخرى متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، ما يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الشركة المصرية ومشغّلي السفينة المحمّلة بالمواد المتفجرة.
ورست السفينة "كاثرين" في ميناء الإسكندرية تحت إشراف توكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية "إيمكو"، محملة بشحنة من البضائع العسكرية، وفقًا لبيانات موقع ميناء الإسكندرية.
ووصلت السفينة إلى الميناء حوالي الساعة 6 صباح الإثنين الماضي، بعدما كانت قد رست آخر مرة في ميناء دوريس الألباني يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
ونشرت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" بيانًا أشارت فيه إلى أن السفينة قد أفرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية. ولفتت الحركة إلى أن الوكيل البحري المستقبِل للسفينة "إيمكو" أشرف في نفس اليوم على مغادرة سفينة أخرى متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، ما يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الشركة المصرية ومشغّلي السفينة المحمّلة بالمواد المتفجرة.
ورست السفينة "كاثرين" في ميناء الإسكندرية تحت إشراف توكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية "إيمكو"، محملة بشحنة من البضائع العسكرية، وفقًا لبيانات موقع ميناء الإسكندرية.
ووصلت السفينة إلى الميناء حوالي الساعة 6 صباح الإثنين الماضي، بعدما كانت قد رست آخر مرة في ميناء دوريس الألباني يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وفي وقت سابق من أيلول/سبتمبر الماضي، كانت سلطات مالطا قد رفضت طلب السفينة للرسو بهدف التزود بالمؤن وتبديل الطاقم، وفقًا لإدارة موانئ مالطا، مما دفع السفينة إلى تغيير علمها من البرتغالي إلى الألماني، والتوجه شمالاً نحو ميناء دوريس بألبانيا.
وفقًا لبيانات الموقع، من المتوقع أن تغادر السفينة ميناء الإسكندرية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر القادم. وقد خرجت السفينة عن نطاق التتبع منذ حوالي يومين، مما يشير إلى استقرار رسوها في الميناء وعدم تحركها حتى الآن.
ومساء الخميس، نفى مصدر مصري رفيع المستوى، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، استقبال ميناء الإسكندرية سفينة ألمانية تُدعى "كاثرين" محملة بمواد عسكرية لصالح إسرائيل، واصفاً هذه الادعاءات بأنها "أكاذيب".
وأكد المصدر أن ما أُثير في بعض "وسائل الإعلام المغرضة" لا أساس له من الصحة، مشيراً إلى أن هذه الادعاءات تندرج ضمن "محاولات العناصر والأبواق المناهضة" لتشويه الدور التاريخي والثابت لمصر في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصرية غزة الاحتلال مصر غزة الاحتلال السفينة كاثرين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی میناء الإسکندریة متجهة إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
السفينة شباب عُمان الثانية تتوجه إلى القارة الأوروبية في رحلتها الدولية الـ7
العُمانية: غادرت البلاد اليوم سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان الثانية" انطلاقًا من قاعدة سعيد بن سلطان البحرية متوجهة إلى القارة الأوروبية في رحلتها الدولية السابعة "أمجاد البحار" حاملة معها عبق التاريخ البحري العُماني العريق وإنجازات الحاضر المشرق، ومجسدة نهج سلطنة عُمان الخالد بمد جسور المحبة والسلام وإدامة رسالة الإخاء والوئام بين مختلف شعوب العالم.
وبهذه المناسبة أقيم بقاعدة سعيد بن سلطان البحرية حفل توديع رسمي للسفينة تحت رعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة.
وتضمن الحفل عرض مادة مرئية جسدت التاريخ البحري العريق لسلطنة عُمان عبر مر العصور والأزمان وما سطره العُمانيون من أمجاد وإرث تاريخي بحري تليد، وما قدموه من علوم ومعارف وريادة بحرية عُمانية أسهمت في توثيق العلاقات والصلات بين سلطنة عُمان والحضارات الأخرى، ثم قدمت موسيقى البحرية السلطانية العُمانية استعراضًا وعزفت مقطوعات موسيقية متنوعة.
بعدها تجول معالي الشيخ راعي المناسبة وأصحاب المعالي والقادة العسكريون وكبار المدعوين في السفينة "شباب عُمان الثانية" واستمعوا إلى إيجاز عن السفينة ومسار رحلتها والأهداف الوطنية المتوخاة من هذه الرحلة، تلا ذلك تقديم عرض مرئي يحاكي مسيرة السفينة "شباب عُمان الثانية" وإنجازاتها عبر رحلاتها الإقليمية والدولية، وإسهاماتها في نشر الثقافة العُمانية الأصيلة بين مختلف الشعوب.
كما اطلع معاليه والحضور على مرافق السفينة وأقسامها وما زُودت به من تجهيزات ومعدات بحرية تمكنها من أداء مهمتها الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار، كما قدمت فرقة فنون البحر استعراضًا لبعض الفنون الشعبية البحرية المتوارثة.
وقال معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة في تصريح له إن رحلة "أمجاد البحار" وما سبقها من رحلات دَولية سابقة تبعث في الأذهان مسيرة تاريخ بحري عُماني، أحيا فيها أبناء هذا الوطن أمجادًا بحرية عُرفوا بها منذ الأزل، وتاريخًا سيظل حاضرًا أينما ذكرت سلطنة عُمان.
وأشاد معاليه بالدور الكبير الذي تقوم به سفينة "شباب عُمان الثانية" في نشر رسالة سلطنة عُمان للصداقة والسلام وإبراز دورها الحضاري والثقافي والمقومات السياحية التي تتمتع بها تحت ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه -.
حضر المناسبة عددٌ من أصحاب المعالي الوزراء، وعددٌ من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعددٌ من المكرمين وأصحاب السعادة، وعددٌ من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى سلطنة عُمان، وعددٌ من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعددٌ من كبار الضباط المتقاعدين، وعددٌ من الملحقين العسكريين من الدول الشقيقة والصديقة، وجمع من المدعوين.
وستزور السفينة "شباب عُمان الثانية" خلال رحلتها الدولية السابعة "أمجاد البحار" 30 محطة، وترسو في 24 ميناءً بحريًّا في 15 دولة، كما ستشارك في مهرجان إبحار بريمر هافن، ومهرجان إبحار أمستردام، ومهرجان سباقات السفن الشراعية الطويلة، إلى جانب مشاركتها في عدد من المهرجانات والاحتفالات البحرية في رحلة دولية ستقطع خلالها السفينة أكثر من 18 ألف ميل بحري ذهابًا وعودة في ستة أشهر.
ويُبحر في السفينة إلى جانب طاقمها (84) متدربًا من منتسبي قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، والمديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم، يخضع المتدربون خلال الرحلة لبرنامج تدريبي يحوي تجارب ومغامرات وتدريبات ومهارات الفنون البحرية والإبحار الشراعي، والعلوم الملاحية البحرية والفلكية، إلى جانب مهارات أخرى تسهم في صقل قدراتهم وتعزيز كفاءاتهم العملية والميدانية، بالإضافة إلى إسهامهم في حمل رسالة سلطنة عُمان المتمثلة في نشر الصداقة والمحبة والوئام بين شعوب العالم.
وتسعى سفينة "شباب عُمان الثانية" إلى إيصال رسالتها المتمثلة في مد أواصر الصداقة والإخاء بين سلطنة عُمان ومختلف دول العالم من خلال التعريف بالثقافة العُمانية الأصيلة في مختلف محطاتها الدولية، معرّفة بتاريخ سلطنة عُمان البحري الماجد والموروثات العُمانية العريقة، وما تنعم به سلطنة عُمان من تقدم وازدهار.
يشار إلى أن برنامج سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان" للسلام والحوار الثقافي المستدام قد أُدرج في قائمة أفضل الممارسات لصون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبما يمثل إنجازًا دوليًّا جاء حصيلة جهود مخلصة وأدوار وطنية رائدة قدمتها السفينة "شباب عُمان" عبر رسالتها الوطنية السامية في مد جسور التواصل الحضاري والثقافي بين الأمم.