نبات يعيش آلاف السنين بأقدم صحراء في العالم.. شكله يبهر الملايين
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
عالم النباتات يحتوي على الكثير من الأنواع الغريبة والنادرة، فمنها ما يمكنه العيش إلى آلاف السنين في أقدم صحراء في العالم، يبدو الأمر غريبًا، إلا أن هذا ما يميز نبات «فلفيتشية» والذي تم اكتشافه لأول مرة في صحراء نامبيا، وعلى غرار ذلك نستعرض بعض المعلومات عنه وفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
نبات يعيش لآلاف السنينيرجع سبب تسمية نبات «فلفيتشية» بهذا الاسم نسبة إلى مكتشفه عالم النبات فريدريش فلفيتشيا، والذي عثر عليه لأول مرة قبل 156 عامًا، ومن المتعارف عليه أن هذا النوع من النبات ينمو على شكل ورقتين، وهذا السبب وراء إطلاق عليه اسم «ورقتان لا تموت» فهاتان الورقتان تظلان تنموان بلا توقف لفترات طويلة قد تصل إلى آلاف السنين.
توصل عالم الوراثة النباتية «أندرو ليتش» بجامعة كوين ماري بلندن بحسبما نقلته صحيفة صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن هذا النوع من النبات يعيش آلاف السنين، وما يميزه أنه لا يتوقف عن النمو، وتجدر الإشارة إلى أن معظم عينات هذا النوع من النبات يزيد عمرها على 3000 سنة.
يمكن معرفة بعض المعلومات عن نبات الفلفيتشية والتي قدمها موقع «zipcodezoo» على النحو التالي:
الاسم العلمي لهذا النوع من النبات هو Welwitschia. ينتمي هذا النوع من النبات إلى فصيلة أو رتبة الفلفيتشيات. يوجد هذا النوع من النبات الغريب في صحاري جنوب غرب أفريقيا. يوجد نبات فلفيتشية على وجه التحديد في منطقتي ناميبيا وأنغولا في إفريقيا. دورة نمو هذا النوع من النبات بطيئة جدًا. تتشكل نبتة فلفيتشية من ورقتين وجذر. يتضخم حجم الورقتين بشكل كبير، إلى أن يصل طولها في بعض الأحيان إلى مترين وعرضهم حوالي 8 أمتار. يمتاز هذا النوع من النبات بأن لديه نظاما جذريا غير عادي، يمكنه أن يصل بسهولة إلى مصادر المياه الموجودة في أعماق الأرض. يمكن لهذا النوع من النبات البقاء على قيد الحياة حتى في حالة ندرة سقوط الأمطار، وذلك راجع إلى إمكانية وصوله إلى مصادر المياه في أعماق الأرض. يُصنف هذا النوع من النبات الذي يُعرف بـ«فلفيتشية» على كونه من أغرب النباتات الصحراوية فى العالم .المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آلاف السنین
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف تصدير الغاز إلى أوروبا بسبب تشريعات جديدة ستكلفها الملايين
هددت قطر بوقف شحنات الغاز الحيوية إلى الاتحاد الأوروبي إذا طبقت الدول الأعضاء تشريعات جديدة بشكل صارم من شأنها معاقبة الشركات التي تفشل في تلبية المعايير المحددة بشأن انبعاثات الكربون وحقوق الإنسان وحقوق العمل.
وقال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي لصحيفة "فاينانشال تايمز" إنه إذا فرضت أي دولة في الاتحاد الأوروبي عقوبات عدم امتثال على نطاق مذكور في توجيه العناية الواجبة للشركات، فإن الدوحة ستتوقف عن تصدير غازها الطبيعي المسال.
وينص القانون على إلزام دول الاتحاد الأوروبي بإدخال صلاحيات لفرض غرامات على عدم الامتثال بحد أقصى لا يقل عن 5 بالمئة من الإيرادات العالمية السنوية للشركة.
وقال الكعبي: "إذا كانت القضية أنني أخسر 5 بالمئة من إيراداتي المتولدة بالذهاب إلى أوروبا، فلن أذهب إلى أوروبا.. أنا لا أخادع، خمسة في المائة من الإيرادات المتولدة لشركة قطر للطاقة تعني 5 في المائة من الإيرادات المتولدة لدولة قطر، وهذه أموال الشعب لذلك لا يمكنني أن أخسر هذا النوع من المال ولن يقبل أحد خسارة هذا النوع من المال".
واعتمد الاتحاد الأوروبي قواعد العناية الواجبة للشركات في أيار/ مايو من هذا العام، وهي جزء من مجموعة أوسع من متطلبات الإبلاغ التي تهدف إلى مواءمة الشركات مع هدف الاتحاد الأوروبي الطموح المتمثل في الوصول إلى انبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2050.
لكن التوجيه أثار ردود فعل عنيفة واسعة النطاق من الشركات، سواء داخل الاتحاد الأوروبي أو خارجه، والتي اشتكت من أن القواعد مرهقة للغاية وتضعها في وضع تنافسي غير مؤات.
قالت هيئة الصناعة الكيميائية "Cefic" إن قواعد العناية الواجبة من شأنها "أن تخلق مخاطر التقاضي الكبيرة" ويجب تقييمها بدقة "لتحديد ومعالجة مجالات التبسيط وتقليل العبء من أجل.. الحد من التعرض للمسؤولية".
ستكون الشركات غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مسؤولة عن العقوبات بموجب التوجيه إذا كسبت أكثر من 450 مليون يورو في صافي مبيعاتها في الكتلة.
وقطر هي واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم وأصبحت موردًا مهمًا بشكل متزايد للغاز إلى أوروبا في أعقاب الاضطرابات في أسواق الطاقة الناجمة عن غزو روسيا لأوكرانيا.
ومع سعي الدول الأوروبية إلى التخلص من الغاز الروسي، وقعت شركة قطر للطاقة اتفاقيات طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا.
وأشار الكعبي إلى أن التشريع في شكله الحالي - والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من عام 2027 - سيكون غير قابل للتطبيق بالنسبة لشركات مثل شركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، والتي يشغل فيها منصب الرئيس التنفيذي لها أيضًا.
وقال إنه سيتطلب من الشركة إجراء العناية الواجبة بشأن ممارسات العمل لجميع موردي المجموعة، مع سلسلة توريد عالمية تشمل 100 ألف شركة.
وأضاف: "ربما أحتاج إلى ألف شخص بحجمي والمليارات التي ننفقها، أو [سأحتاج إلى] إنفاق الملايين على خدمة.. للذهاب وإجراء عمليات تدقيق على كل مورد".
وقال الكعبي إنه سيكون من المستحيل أيضًا على منتج للطاقة مثل قطر للطاقة أن يتماشى مع هدف الاتحاد الأوروبي الصافي الصفري كما تنص التوجيه بسبب كمية الهيدروكربونات التي تنتجها.
وتتضمن توجيهات الاتحاد الأوروبي التزاما للشركات الكبرى بتبني خطة انتقالية للتخفيف من آثار تغير المناخ تتماشى مع هدف الحياد المناخي لعام 2050 في اتفاق باريس، فضلا عن الأهداف الوسيطة بموجب قانون المناخ الأوروبي.
وقال الكعبي إن التشريع سيؤثر على جميع الصادرات القطرية إلى أوروبا، بما في ذلك الأسمدة والبتروكيماويات، وقد يؤثر أيضا على قرارات الاستثمار لهيئة الاستثمار القطرية، صندوق الثروة السيادية.