أكدت الولايات المتحدة على أهمية الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية لضمان أمن الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة إلى أن سلاسة المعاملات بالشيكل تمثل ركيزة أساسية لهذا الاستقرار. 

وفي خطوة مهمة، وافقت حكومة إسرائيل على تمديد ضماناتها للبنوك الإسرائيلية لمدة 30 يوما إضافيا، مما يتيح لها مواصلة علاقات المراسلة المصرفية مع البنوك الفلسطينية.

ومع ذلك، أثارت قصر مدة التمديد مخاوف من أزمة جديدة قد تلوح في الأفق مع اقتراب 30 نوفمبر، حيث يواجه البنوك الدولية والشركات الإسرائيلية العاملة في الضفة الغربية، فضلا عن الفلسطينيين العاديين، تحديات متزايدة بسبب حالة عدم الاستقرار.

وحذرت الولايات المتحدة من أن قطع الروابط المصرفية قد يؤدي إلى اضطراب اقتصادي كبير في الضفة الغربية، مما يهدد أمن إسرائيل والمنطقة بأسرها. 

وأعربت مجموعة السبع وعدد من الشركاء المقربين عن قلقهم من الوضع، داعين إلى تمديد الضمانات لعام كامل على الأقل لضمان استقرار العلاقات المصرفية الحيوية.

وأوضحت الحكومة الأميركية أنها تشعر بالثقة في أن البنوك الفلسطينية تدير مخاطر تمويل الإرهاب بكفاءة، نتيجة للجهود المتواصلة مع القطاعين العام والخاص في كل من إسرائيل والضفة الغربية. 

ودعت الولايات المتحدة إلى أن تكون عمليات تجديد الضمانات في المستقبل شفافة، ويمكن التنبؤ بها، وخالية من أي تسييس، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسلام في المنطقة.

مخاوف متصاعدة من "انهيار كلي".. هل يُسقط سموتريتش السلطة الفلسطينية؟ حذر الخبير من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، شيرمان روبنسون، من خطورة إقدام وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على عدم تمديد اتفاق المراسلات المالية بين بنوك إسرائيلية والضفة الغربية الذي ينتهي في نهاية الشهر الجاري، ما قد يقود إلى انهار النظام المصرفي الفلسطيني.

ومدد سموتريتش في يونيو تفويضا يسمح بالتعاون بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية في الضفة الغربية لمدة أربعة أشهر حتى نهاية أكتوبر.

وكان وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش هدد في مايو بقطع قنوات مصرفية حيوية بين إسرائيل والضفة الغربية ردا على اعتراف ثلاث دول أوروبية بدولة فلسطين.

ووفقا لواشنطن فإن هذه القنوات المصرفية أساسية لنحو 8 مليارات دولار من الواردات من إسرائيل إلى الضفة الغربية، بما في ذلك الكهرباء والمياه والوقود والغذاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تعتبر الضفة الغربية منطقة دينية وجيوسياسية

قال بشير عبدالفتاح الخبير الاستراتيجي، إن الضفة الغربية في فلسطين لها أهمية دينية وروحية، موضحا أن الصهاينة يعتبرون الضفة الغربية، منطقة دينية وجيوسياسية، كما يسكنها آلاف الإسرائيليين.

وتابع عبدالفتاح، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل لا تنوي أن تتنازل عن الضفة الغربية، موضحا أن المستوطنين لا يزالون يعتدون ويقتلون الفلسطينيين بشكل يومي.

وأشار الخبير الاستراتيجي، إلى موقف مصر والسعودية والأردن، القوي لدعم القضية الفلسطينية، موضحا أن الدول العربية ترفض بشكل كامل التطبيع.

وأوضح أن مواطني شمال سوريا يتعاملون بعملة الليرة التركية مع الاعتماد بشكل كامل على شركات الاتصالات التركية، معلقا: شمال سوريا أقرب إلى السيطرة التركية.

مقالات مشابهة

  • "أطباء بلا حدود" تدين تصعيد هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • بشير عبدالفتاح: إسرائيل لن تتنازل عن الضفة الغربية
  • خبير: إسرائيل تعتبر الضفة الغربية منطقة دينية وجيوسياسية
  • واشنطن تسمح بإعادة إمداد إسرائيل بالأسلحة.. ومشرعون يقترحون حظر مصطلح «الضفة الغربية» بالوثائق الحكومية
  • الأسرى الفلسطينية: الاحتلال شن حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية
  • مشروع قانون أميركي لحظر مصطلح الضفة الغربية وترامب يدرس ضم إسرائيل لها
  • لافروف: إسرائيل تُخطط لطرد الفلسطينيين من غزة والسيطرة على الضغة الغربية
  • لافروف يكشف نوايا إسرائيل تجاه الضفة الغربية
  • إسرائيل تستعد لسيناريو أمني خطير في الضفة الغربية.. تفاصيل
  • ترامب: سنناقش مع نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل