قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن هناك تحركات أمريكية حثيثة في إتجاه محاولات التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة  في الساعات الأخيرة، بمحاولات للحاق بإنجاز ما على الأرض قبل بدء الانتخابات الأمريكية بعد عدة أيام، لكن المسألة تتوقف على مدى ما تحمله زيارة المبعوثين الأمريكيين رفيعي المستوى، خاصة أن هذه ليست الزيارة الأولى، والزيارات السابقة لم تحقق أي إنجاز.

أستاذ علاقات دولية: لا توجد مؤشرات لوقف الحرب على غزة ولبنان محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى لإحداث تغيير ديموغرافي في غزة والضفة الغربية


وأضاف السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تسرب من بنود يحاول الوسطاء الأمريكيون أن يقدموها في الزيارة، هي مسألة تحتاج إلى الكثير من التدقيق، خاصة أن الشروط صعبة للغاية، ومسألة نزع سلاح حزب الله وإبعاد قوات حزب الله عن الشريط الحدودي، لها تعقيدات كبيرة في الداخل اللبناني.


وأشار رئيس تحرير جريدة الأخبار، إلى أن مسألة نزع سلاح حزب الله أكبر من فكرة الوصول لحل لوقف إطلاق النار، وليست بالسهولة التي يعتقدها المبعوثان الأمريكيان، أنهم يقدمون مجموعة من البنود فتُقبل ويتم وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن الشروط التي تسربت تُدخل لبنان في تعقيدات كبيرة، لأن ما تريده إسرائيل مسألة تتجاوز وقف إطلاق النار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخبار التوك شو فلسطين الاحتلال إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حزب الاتحاد: التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة

أعرب محمد سيف النصر، نائب رئيس حزب الاتحاد للتقييم والمراجعة، عن رفضه بشكل قاطع التصريحات الصادرة عن أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، والتي تعتبر تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مثمنا بيان الخارجية المصرية الذي عكس تصدى مصر لكل المحاولات التي لا تستهدف فقط تصفية القضية الفلسطينية، بل تهدد استقرار المنطقة بأكملها وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لوقف هذه السياسات العدوانية.

مصر الداعم الرئيسي للحقوق الفلسطينية

وقال سيف النصر، في تصريحات صحفية اليوم، إن مصر كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية، وترفض أي حلول تتجاوز حق الشعب الفلسطيني في أرضه، مشيرا إلى أن التهجير القسري هو جريمة ضد الإنسانية، ولن يكون مقبولًا بأي حال من الأحوال، لا من الفلسطينيين ولا من القوى الإقليمية والدولية التي تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها.

وأكد نائب رئيس حزب الاتحاد، أن أي محاولات لإضعاف فرص التفاوض على وقف إطلاق النار ستؤدي إلى مزيد من التصعيد والعنف، وهو ما سيزيد من معاناة المدنيين الأبرياء، مشددا أنه يجب على المجتمع الدولي التدخل الفوري للضغط على إسرائيل لوقف سياساتها الاستيطانية والعدوانية والالتزام بالمرجعيات الدولية لحل القضية الفلسطينية.

الجهود المصرية لوقف إطلاق النار

واختتم: ندعم الجهود المصرية الحثيثة في مسار وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، بما يحفظ حقوق الفلسطينيين ويمكنهم من البقاء على أرضهم، والحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • حزب الاتحاد: التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة
  • إسرائيل ترسل "وفد عمل" إلى الدوحة.. ومخاوف من تعطل اتفاق غزة
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة : قلقون من احتمال عدم عودة ذوينا
  • استشاري بجامعة ماريلاند: هناك توافق عربي كامل للتوصل لسلام عادل في المنطقة
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة قد تبدأ قريبًا
  • السيسي يؤكد ضرورة التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في غزة وبدء إعادة الإعمار
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال لوقف إطلاق النار في لبنان
  • جيش العدو يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في لبنان
  • رئيس الوزراء القطري: نرفض خروق إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية القطري: نرفض أي اختراقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان