نتنياهو: نغيّر وجه الشرق الأوسط ولا موعد لنهاية الحرب
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو -اليوم الخميس- إنه لا يحدد موعدا لنهاية #الحرب التي تشنها #إسرائيل على قطاع #غزة و #لبنان، ولكنه يضع أهدافا واضحة للانتصار فيها، حسب قوله.
وأكد نتنياهو في كلمة، أمام ضباط جدد بالجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي مكان في إيران إذا دعت الحاجة، وأنها تتمتع بحرية غير مسبوقة في العمل بعد غاراتها الجوية الأخيرة على هذا البلد.
وأضاف أن “الهدف الأسمى الذي أعطيته لقوات الدفاع الإسرائيلية وفروع الأمن هو منع #إيران من الحصول على سلاح نووي”.
مقالات ذات صلة خرج من نفق.. مقاتل من القسام يضرب “جيب همر” للاحتلال بقذيفة شرق جباليا (شاهد) 2024/11/01وزعم أن إسرائيل تقوم في الوقت الحالي بتغيير وجه #الشرق_الأوسط، “لكننا ما زلنا في عين العاصفة وأمامنا تحديات كبيرة، ولا أقلل من شأن أعدائنا مطلقا”.
وأضاف “نعالج أذرع الأخطبوط، ونضرب في الوقت نفسه رأسه في إيران”.
وفي الملف اللبناني، قال نتنياهو إن هناك ضغطا لتحقيق تسوية في لبنان قبل الأوان، مشيرا إلى أن الواقع أثبت العكس.
وقال إنه يقدر بشدة الدعم الأميركي، وإنه يقول نعم عندما يكون ذلك ممكنا، ويقول لا، عند الضرورة.
وأكد أن المهم في التسوية بلبنان إمكانية تحقيق الأمن والعمل ضد سلاح حزب الله، حسب قوله.
وفي حين تتواصل المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان، يستمر القصف الذي وسعه الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي ليشمل جميع أنحاء لبنان، ومن بينها العاصمة بيروت، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات.
ويوميا، يرد حزب الله بإطلاق صواريخ ومسيّرات وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات.
غالانت: إيران باتت وحيدة
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إيران أصبحت وحيدة، وإن الوضع الصعب لحماس وحزب الله لا يسمح لهما بمساعدتها.
واعتبر أن مهمة الجيش الإسرائيلي لم تنته بعد، ومن واجبه الأخلاقي إعادة المحتجزين إلى بيوتهم.
وأكد أن الجيش بحاجة إلى مزيد من الجنود في صفوف الاحتياط والقوات النظامية، وأن الحرب “تفرض علينا تجنيدا قوميا واسعا وعلى الجميع تحمل الأعباء الأمنية”.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الحرب إسرائيل غزة لبنان إيران الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، أنه ضرب خلال الليل عدة أهداف لحزب الله في سهل البقاع بشرق لبنان، رغم وقف إطلاق النار الساري منذ نهاية نوفمبر.
وأفاد الجيش في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أنه "خلال ليل (الخميس) ... ضرب سلاح الجو الإسرائيلي عدة أهداف إرهابية لحزب الله في سهل البقاع في لبنان، كانت تشكل تهديدا"، مؤكدا أنه يبقى "ملتزما" بوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحزب.
وأوضح البيان أن بين المواقع المستهدفة "بنية تحتية تحت الأرض تستخدم لتطوير وصناعة أسلحة"، مؤكدا كذلك ضرب منشآت "على الحدود السورية اللبنانية يستخدمها حزب الله لتهريب الأسلحة إلى لبنان".
من جانبها، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية: "أغار الطيران الحربي المعادي عند الثالثة من بعد منتصف الليل على السلسلة الشرقية في البقاع".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الخميس "اعتراض" مسيرة لحزب الله أطلقت بحسبه باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وندد الجيش الجمعة بـ"انتهاك" لوقف إطلاق النار الهش الساري بين إسرائيل وحزب الله منذ 27 نوفمبر والذي وضع حدا لحرب اندلعت مع إعلان الحزب "حرب إسناد" لغزة غداة هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 واندلاع الحرب في القطاع.