باحث في الحركات الإسلامية: الإخوان أنشأوا مرجعية موازية للأزهر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد أحمد سلطان الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانوا يحاولون كثيرا إنشاء مرجعية موازية للأزهر الشريف.
المستشار معتز خفاجي يكشف تفاصيل محاولة اغتياله بسبب قضايا الإخوان المستشار معتز خفاجي: كنت أمنح جميع قيادات الإخوان مساحتهم الكاملة للدفاع عن أنفسهم
وقال أحمد سلطان في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامجها " 90 دقيقة " المذاع على قناة " المحور "، :" خلال السنوات الاخيرة تم إنشاء كيان تابع للإخوان كمرجعية أخرى بديلة للأزهر".
وأضاف أحمد سلطان :" الكيان الموازي للأزهر الذي أنشأوه الإخوان يتم تمويله من التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية ".
وتابع أحمد سلطان :" الإخوان يرغبون في تهميش دور الأزهر الشريف من خلال كيانهم الموازي للأزهر ".
وأكمل أحمد سلطان :" جماعة الإخوان تحاول استقطاب المؤسسة الأزهرية لخدمة مخططات الإخوان لكن الأزهر له خط واضح يتوافق مع ثوابت الدولة المصرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان الأزهر اخبار التوك شو أحمد سلطان
إقرأ أيضاً:
جماعة الإخوان المسلمون تنعى الداعية يوسف ندا
نعت الإخوان المسلمون، اليوم الأحد، الداعية الكبير ورجل الأعمال الأستاذ يوسف ندا، الذي توفي عن عمر ناهز 94 عاما. وشغل ندا مناصب مهمة في جماعة الإخوان المسلمين، إذ كان مفوضا دوليا باسم الجماعة وقام بأدوار وساطة مهمة بين عديد من الدول.
ولد ندا في مدينة الإسكندرية عام 1931، والتحق بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية حيث تخرج فيها، ليبدأ مسيرته الدعوية والسياسية في سن مبكرة. وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1948، حين كان في الـ17 من عمره، ليصبح أحد أعضاء الجيل الثاني للجماعة.
وقد تأثر بتوجيهات مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا، الذي كان له تأثير كبير على توجهاته الفكرية والعقائدية. ولم يكن انتماؤه لجماعة الإخوان مجرد عضوية، بل كان ندا واحدا من أبرز قياداتها الذين سطروا بصماتهم في تاريخها الحديث.
عام 1951، شارك ندا في حرب القناة ضد الاحتلال البريطاني. لكن بعد أحداث عام 1954، تعرضت جماعة الإخوان المسلمين لحملة قمع من النظام المصري، مما أدى إلى اعتقال ندا في العام نفسه على خلفية حادث "المنشية". وأُطلق سراحه بعد عامين من الاعتقال.
وبعد خروجه من السجن، تعرض ندا لمضايقات أمنية شديدة، إذ تمت مصادرة أمواله وتجميد أرصدته وفرضت عليه قيود شديدة على تحركاته، مما اضطره للهجرة إلى الخارج عام 1960 إلى ليبيا، حيث كانت له علاقة قوية مع الملك إدريس السنوسي، الذي منحه جواز سفر ليبيًا ساعده في السفر إلى مختلف العواصم العالمية.
إعلانلم ينجُ ندا من الاتهامات السياسية التي طالته بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. فقد اتهمه الرئيس الأميركي حينها، جورج بوش الابن، بتمويل الهجمات ودعم الإرهاب، مما أدى إلى تجميد أصوله المالية ووضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا.
وقامت عديد من الأجهزة الاستخباراتية في سويسرا وإيطاليا والولايات المتحدة بالتحقيق معه، إلا أنه تم إثبات براءته بعد عدم العثور على أي دليل يدينه. وفي عام 2009، أعلن مجلس الأمن الدولي شطب اسم ندا من قائمة الداعمين للإرهاب بناء على طلب من الحكومة السويسرية.