نقص إمدادات الهيدروجين في ألمانيا يوقف 23 محطة عن العمل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مقالات مشابهة صناعة الطاقة الشمسية في ألمانيا تنتقد مقترحات تعديل قانون الكهرباء
ساعتين مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
يحظى وقود الهيدروجين في ألمانيا باهتمام متزايد، في ظل مساعي الدولة الواقعة وسط غرب أوروبا لتأسيس بنية تحتية قوية، ضمن مخططاتها للتحول إلى الطاقة النظيفة وخفض معدل الانبعاثات.
وتواجه برلين في المدة الراهنة تحديًا يعرقل استمرار خططها، بعد دخول الأسبوع الثامن لتوقُّف إمدادات وقود الهيدروجين، دون التوصل لحلول حقيقية للأزمة، حسب متابعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وبدأت الأزمة بانفجار شاحنة تنقل أسطوانات هيدروجين، نهاية أغسطس/آب الماضي، في منشأة شركة لايند للغازات الصناعية الواقعة بمجمع لوينا للكيماويات شرق ألمانيا، بسبب تسرّب غير معلوم الأسباب.
ووصل إجمالي عدد المحطات التي خرجت عن العمل -حتى يوم الإثنين 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري- إلى 23 محطة، من أصل 83 محطة تزود بوقود الهيدروجين في ألمانيا.
محطات خارج الخدمةلم يتسبب الحريق الناجم عن الانفجار في خسائر بشرية، غير أن جميع شاحنات إمداد الهيدروجين في ألمانيا خرجت من العمل مؤقتًا لحين الوقوف على سبب التسرب في المنشأة التابعة لشركة لايند، والتوصل لحلول ممكنة، وفق تفاصيل نشرها موقع هيدروجين إنسايت.
ولا توجد حلول متاحة في المدة الراهنة لكيفية توصيل ونقل الوقود لمحطات تعبئة وإمداد الهيدروجين المنتشرة في جميع ألمانيا.
ونفد وقود الهيدروجين من 12 محطة للتزود به بسبب مشكلة نقص الإمدادات، كما نفد بمحطتين أُخريين دون توضيح ما إن كان ذلك بسبب تداعيات الانفجار أم لا.
واستمرارًا لتداعيات الانفجار، أُدرجت 3 محطات أخرى لإمداد الهيدروجين في ألمانيا لتكون خارجة عن العمل، خاصة أنها باتت غير قادرة على إعادة إمداد المستهلكين باحتياجاتهم من الوقود.
وأعلنت 19 محطة أخرى عدم قدرتها على الحصول على المزيد من إمدادات وقود الهيدروجين، رغم امتلاكها وقودًا في المدة الراهنة.
ومن بين ذلك 5 محطات انخفضت إمداداتها مساء يوم الإثنين الماضي؛ ما يعني أن عدد محطات التزود بالوقود المتوقع خروجها عن الخدمة مرشّح للزيادة، ما لم تُعَد مقطورات نقل الهيدروجين للخدمة في وقت قريب.
إقبال متزايدنفدت إمدادات الهيدروجين في إحدى محطات التزود بالوقود الصديق للبيئة، والمملوكة لشركة شل متعددة الجنسيات بمدينة براونشفايغ الألمانية، في خضم استمرار تداعيات الأزمة.
وواجهت المحطة إقبالًا متزايدًا من سائقي المركبات الثقيلة، ما أدى إلى نفاد إمدادات وحدة تعبئة مركباتهم العاملة على نطاق ضغط 350 بار.
على الجانب الآخر، لم ينفد كامل إمدادات محطة شل للتزود بوقود الهيدروجين، بوحدة التعبئة على نطاق ضغط 700 بار المخصص لتزويد السيارات.
يأتي ذلك في حين توقفت 6 محطات إضافية عن الخدمة للمشكلة ذاتها المتعلقة بتدبير احتياجاتها اللازمة من الوقود.
وفي العاصمة الألمانية برلين يزداد الوضع سوءًا مع توقّف جميع محطات إمداد الهيدروجين الـ5 الموجودة بها، كما توقفت أيضًا المضختان الوحيدتان لتعبئة الوقود الصديق للبيئة، والواقعتان على مسافة تبعد 100 كيلومتر عنها.
تجبر هذه الظروف سائقي المركبات المقيمين بمدينة برلين على القيادة لمسافة تقارب 150 كيلومترًا للوصول لأقرب نقطة تزوُّد بوقود الهيدروجين في ألمانيا، والموجودة بمدينة ماغديبورغ.
وأشارت وسائل إعلام إلى محطات إمدادات الهيدروجين المتضررة محليًا، بما في ذلك خرائط مفصلة ومحدّثة بموقع كل محطة وحالتها، مع الإقرار بعدم القدرة على توفير إمدادات الهيدروجين من خلال محطة التزود به في بلدة لوينا الألمانية؛ بسبب تداعيات حادث الانفجار.
وتأثّرت إمدادات شركة لايند (Linde) المورّدة للهيدروجين لصالح الشركة الألمانية المشغلة لقطارات الهيدروجين “إي في بي” بسبب تداعيات الحادث أيضًا، بينما تزداد المشكلة تعقيدًا في ظل عدم معرفة الأجل الزمني لانتهائها.
وتستأثر ألمانيا بأكبر عدد من محطات التزود بالهيدروجين لتتصدّر المركز الأول على مستوى قارة أوروبا، تليها هولندا وسويسرا في المركز الثاني بعدد 17 محطة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الهیدروجین فی ألمانیا وقود الهیدروجین فی ساعتین مضت وقود ا
إقرأ أيضاً:
كهرباء عدن تحتضر.. العاصمة تدخل في ظلام شامل بعد نفاد الوقود
حذّرت كهرباء العاصمة عدن، من اقتراب حدوث انقطاع كامل للتيار الكهربائي في العاصمة خلال الساعات القادمة جراء نفاد مخزون الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد.
وأفادت المؤسسة في بيان رسمي، إن جميع محطات التوليد خرجت عن الخدمة بشكل كامل، باستثناء محطة الرئيس التي تعمل حاليًا بطاقة جزئية، متوقعةً توقفها مساء الأحد إذا لم تُزوّد بالوقود بشكل عاجل. وأضافت أن توربينات محطة الرئيس تحتاج إلى سبع ناقلات نفط يوميًا كحد أدنى، بينما لا تصلها حاليًا سوى أربع ناقلات من ميناء الضبة، وهي كمية غير كافية لاستمرار التشغيل.
وأكد البيان أن شركة صافر وحقل العقلة توقّفا عن تزويد محطة الرئيس بالوقود، رغم صدور توجيهات صارمة من رئاسة الحكومة، داعيًا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى التدخل الفوري لتفادي دخول المدينة في ظلام دامس قد يمتد لساعات طويلة، ويؤثر على حياة المواطنين والخدمات الحيوية.
مصادر عاملة في وزارة النفط اليمنية قالت توقف الوقود الخام القادم من صافر- مأرب يعود إلى تفجير تخريبي تعرض له أحد الأنابيب مما أثر على عملية الضخ والتفريغ. في حين أن توقف الضخ من حقول العقلة- شبوة جاء نتيجة إضراب الموظفين والعمال المطالبين بمرتباتهم ومستحقاتهم، بما في ذلك التغذية.
ووفقًا لمصادر في كهرباء عدن، فإن المازوت الاحتياطي وصل إلى الصفر، والكمية الحالية من النفط الخام الواردة من حضرموت تكفي لتشغيل المحطة بشكل جزئي، حيث تصل أربع قواطر يوميًا، بينما تحتاج المحطة إلى سبع قواطر كحد أدنى لتوليد 65 ميجاوات يوميًا. وأشارت المصادر أن قواطر الوقود القادمة من حضرموت محتجزة في مدينة أحور بمحافظة أبين وهو ما يهدد بخروج محطة الرئيس بالكامل.
وبينت المصادر أن استمرار هذا الوضع يعني أن عدن ستدخل العاصمة في حالة انطفاء شاملة وكاملة، مما قد يؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصحة والنقل، ويزيد من معاناة المواطنين في أوقات الصيف الحار والأزمات الإنسانية المستمرة.
وبحسب الجدول المسائي المبرمج للكهرباء في عدن، مدة التشغيل ساعتان فقط، فيما مدة الانطفاء ستكون 18 ساعة قابلة للزيادة خلال الساعات القادمة. حيث أكدت المصادر أن محطات المازوت والديزل في عدن متوقفة كليًا وخارج والخدمة، فيما محطة الرئيس الخام تعمل بقدرة لا تتجاوز 65 ميجاوات فقط.
وأشارت مؤسسة الكهرباء في عدن إلى أن هذا التحدي يتطلب تحركًا عاجلًا من الرئاسة والحكومة لتأمين الوقود بشكل مستدام، وضمان استمرار تشغيل محطات الكهرباء، ومنع المدينة من الانقطاع الكامل للطاقة، الذي قد يفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من ضغوط الأزمة على السكان.