تواصلت الليلة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وقطاع غزة، كما تواصلت الاقتحامات في الضفة الغربية، وأعلنت المقاومة الإسلامية بالعراق مهاجمة هدف حيوي بإسرائيل.

وفيما يلي أبرز ما جرى خلال ساعات الليل:

جبهة لبنان

جددت إسرائيل غاراتها على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، حيث شنت عشر غارات متتالية، حسب ما أكد مراسل الجزيرة.

واستبق الجيش الإسرائيلي الغارات بمطالبة سكان مناطق بالضاحية بإخلاء منازلهم.

مسيرات

في الأثناء قالت المقاومة الإسلامية في العراق إنها هاجمت بطائرات مسيرة هدفا حيويا جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبعد قليل أوضحت المقاومة أن الهدف المقصود يقع في منطقة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض مسيرتين في منطقة البحر الأحمر قبل دخولهما إلى المجال الإسرائيلي.

قطاع غزة

قال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي شن غارات على مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة.

الضفة الغربية

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها شبه اليومية لمناطق بالضفة الغربية حيث اقتحمت الليلة حي كفر سابا بمدينة قلقيلية الواقعة شمالي الضفة المحتلة.

في الوقت نفسه، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن جرافات إسرائيلية ألحقت أضرارا بمكتبها في مخيم نور شمس بالضفة الغربية.

وقال مفوض الوكالة فيليب لازاريني على منصة إكس إن أضرارا شديدة لحقت بالمكتب وأنه لم يعد صالحا للاستخدام

أوستن وغالانت

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزير لويد أوستن أجرى اتصالا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.

وأكد أوستن استعداد واشنطن للدفاع عن أفرادها وشركائها في جميع أنحاء المنطقة ضد التهديدات الإيرانية.

كما استعرض الوزيران الأميركي والإسرائيلي ما وصفوه بخطوات تحسين الأوضاع الإنسانية المزرية في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.

على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".

شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران. 

وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.

ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.

في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.

ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.
 

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
  • ارتقاء 8 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مدخل بلدة السيلة الحارثية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيا في الضفة الغربية.. بينهم طفل
  • مقتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية  
  • مشاريع تنموية هولندية في الضفة الغربية المحتلة تتعرض للتخريب.. ماذا يحدث؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قريتين في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 10 فلسطينيين من الضفة الغربية