رشوان توفيق وسميحة ايوب الابرز …نجوم الفن في ختام القومي للمسرح
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حرص عدد كبير من الفنانين علي حضور حفل ختام الهرجان القومي للمسرح المصري عدد مثل سميحة ايوب ورشوان توفيق ورياض الخولي ورانيا محمود ياسين ولقاء سويدان ومحمد ابو داوود وحند الوزير وعبد الله مشرف
كل حضر كل من عبير منير وغادة نافع ووفاء مكي وهند عاكف ومادلين طبر وسوزان نجم الدين
وكانت قد قامت وزيرة الثقافة، بتكريم 10 من رموز المسرح المصري، هم الفنانون: صلاح عبدالله، خالد الصاوي، رياض الخولي، أحمد فؤاد سليم، رشدي الشامي، محمد محمود، محمد أبو داود، سامي عبدالحليم، مهندسة الديكور نهى برادة، الكاتب محمد السيد عيد، وذلك بإهدائهم شهادات التقدير ودرع المهرجان، إضافة إلى تكريم أعضاء لجنة مشاهدة العروض ، في حفل افتتاح المهرجان القومي للمسرح
وقالت وزيرة الثقافة: "إن الدورة السادسة عشرة من المهرجان، هي دورة استثنائية، نحتفل من خلالها بِاسم كبير في عالم المسرح المصري والعربي -الفنان القدير عادل إمام-"، وأضافت وزيرة الثقافة: "إن هذه الدورة تُكرم عددًا من نجوم المسرح بمختلف فنونه، تقديرًا لعطائهم الذي أثرى المسرح المصري لسنوات".
وأشارت إلى أن تلك الدورة تحمل رؤية جديدة -وضعتها اللجنة العليا الخاصة بالمهرجان، برئاسة الفنان محمد رياض-"، ووجهت وزيرة الثقافة التهنئة للمكرمين، وأعربت عن ثقتها في إخراج القائمين على المهرجان هذه الدورة بشكل يليق بتاريخ المسرح المصري.
من جانبه، قال الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان: "إن أهمية المسرح تأتي لكونه المُعبر عن الواقع المصري، وقد حمل رايته الكثيرون من رموز الفكر والإبداع، وفي هذه الدورة نحيي رموز المسرح الذين أفنوا أعمارهم في سبيل المسرح، فالمهرجان القومي للمسرح، هو أكبر ملتقى للمسرحيين في مصر، وكان اختيارنا للزعيم عادل إمام لتحمل الدورة اسمه، ليس لكونه ابن المسرح فحسب، وإنما تقديرًا لمسيرته الفنية والمسرحية الطويلة".
ووجه رياض الشكر لكل من ساهم في خروج تلك الدورة إلى النور، وفي مقدمتهم الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، التي قدمت كافة سُبل الدعم لخروج المهرجان بهذا الشكل، وكذلك كل رؤساء المهرجان السابقين، وفي مقدمتهم الدكتور أشرف زكي -مؤسس المهرجان-، وكذلك كافة قطاعات وزارة الثقافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشوان توفيق وزیرة الثقافة المسرح المصری القومی للمسرح
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشهد انطلاق الدورة الـ11 لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة حفل انطلاق الدورة الـ11 من مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، والذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وافتتحه الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وذلك على مسرح وزارة الإعلام بالفجيرة، بحضور الشيخ راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، رئيس نادي الفجيرة، وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان.
حيث أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بهذا الحدث الثقافي المميز، مؤكدًا على عمق العلاقات الثقافية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ووحدة الرؤية المشتركة في أهمية دعم المسرح والفنون بكل أشكالها. وأوضح هنو أن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما يمثل تظاهرة فنية حضارية تفتح آفاق الحوار الثقافي بين الشعوب، وتعزز من حضور المسرح العربي على ساحة الفن العالمية، مشيرًا إلى أن مسرح المونودراما يمتلك قدرة فريدة على التعبير عن قضايا الإنسان وملامسة وجدانه في أعمق تجلياته الفنية والإنسانية.
وأكد أن المهرجان أضحى محطة أساسية في أجندة المسرح الدولي، وفضاءً رحبًا يتيح للفنانين من مختلف أنحاء العالم تقديم إبداعاتهم في أرقى صورها، معربًا عن تطلعاته إلى المزيد من التعاون المثمر، وداعيًا الفنانين العرب إلى الاستفادة من هذه المنصة العالمية لتعزيز حضورهم والمساهمة في ترسيخ مكانة المسرح العربي على الساحة الدولية.
من جانبه، أكّد الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، المكانة الرائدة لإمارة الفجيرة في قطاع الثقافة والفنون، ودورها المهم في دعم المسرح عامة، وفنّ المونودراما خاصة. وأشار إلى حرص الإمارة، بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على دعم ورعاية المشاريع الثقافية والفنية التي تعزز حضور الإمارة عربيًّا وعالميًّا، عبر الانفتاح الثقافي على التجارب الإبداعية كافة، وإبراز القيم الإنسانية المشتركة بين شعوب العالم.
ونوّه إلى أهمية مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما منذ بداياته في استقطاب المسرحيين والفنانين من حول العالم، عبر أبرز أعمال المونودراما التي تطرح العديد من المواضيع الإنسانية والاجتماعية التي تهم الفرد أينما كان، وتفتح آفاق الحوار الحضاري بين مختلف الثقافات، وتسهم في تعزيز قيم التعايش والتفاهم والانفتاح على الآخر.
وقال محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، في كلمته خلال حفل الافتتاح:"حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بدعم ومتابعة مباشرة من راعي الحركة الثقافية في الفجيرة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، على إقامة دورة ذات فاعلية أكبر، وبُعد ثقافي أشمل، تحقق هدف المهرجان الأساسي ورؤيته، حيث يوفر حالة احتفالية فنية مغايرة تضمن له الاستمرار، وتوسع من جماهيريته العربية والدولية، لتكون المونودراما قريبة من الناس، تعكس همومهم، وتوسع مداركهم، وتنقل نبض الشارع، وتؤكد ريادة الفجيرة في هذا الفن العريق”.
تضمّن حفل الافتتاح عرضًا مسرحيًا غنائيًا بعنوان “من الفجيرة إلى مطلع الشمس”، استعرض لوحات فنية ومسرحية وغنائية عن الفجيرة وتاريخها الثقافي.
ويشهد المهرجان هذا العام منافسة قوية بين 19 عرضًا مسرحيًا من 50 دولة عربية وأجنبية ضمن عروضه الرسمية، إلى جانب عروض مسرحية أخرى ضمن برنامج «عروض الفضاءات المفتوحة»، منها: «ودارت الأيام» من مصر، «الفانوس» و«محطة انتظار» من الإمارات، «قطار ميديا» من إسبانيا، «عمق ضحل» من ألمانيا، «وحدي» من تونس، «من يعرف أحدًا» من روسيا، «وجوه» من سوريا، «جوكر» من العراق، «اليوم الأخير» من الجزائر، «متر في متر» من سلطنة عُمان،، و«شرخ في جدار الزمن» من البحرين