اكتشاف فيروس يسبب أمراض خطيرة بولاية فلوريدا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أميرة خالد
اكتشف عالم أحياء جزيئية بولاية فلوريدا ، يدعى الدكتور ليدنيكي، فيروسا يسبب أمراض تنفسية شديدة مثل الحمى والسعال وصعوبة التنفس.
وجاء اكتشاف الفيروس عندما قامت قطة الدكتور ليدنيكي باصطياد فأر القطن فأخذ العالم الفأر إلى مختبره لإجراء مزيد من الاختبارات.
وتبين من الفحوصات التي أجراها العالم بمساعدة باحثين آخرين أن الفيروس يعد نوعا جديدا من فيروس جيلونغ، وهو فيروس قادر على التكاثر في خلايا القرود والبشر.
وأطلق باحثون على الفيروس الجديد اسم “فيروس Gainesville القوارض جيلونغ 1” (GRJV1)، مؤكدين أن الفيروس الجديد يمكنه أن يتطور ليصيب الأشخاص الذين يتعرضون لبراز القوارض المصابة، مشددين على ضرورة إجراء دراسات أكثر حول مدى إمكانية انتقال الفيروس وأثره على البشر.
يذكر أن فأر القطن هو نوع من الفئران يعيش في المستنقعات والغابات والحقول والكثبان الرملية في جنوب شرق الولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحمى السعال ولاية فلوريدا
إقرأ أيضاً:
مرصد الختم يشارك في اكتشاف كويكب قرب الأرض
رصد مرصد الختم الفلكي ليلة أمس الأحد كويكب صغير اكتُشف في ذات اليوم وذلك ضمن مشاركته مع جهات عالمية لرصد ومتابعة الكويكبات التي قد تشكل خطورة على الأرض.
وفور اكتشافه أعطي الكويكب الرمز “CCVZ8G2”، وبعد توالي الأرصاد وإعلان اكتشافه رسمياً من قبل الاتحاد الفلكي الدولي، ونشر عناصره المدارية صباح هذا اليوم أعطي الرمز “2025 CF”.واكتشف الكويكب من قبل أحد تلسكوبات شبكة "كتالينا" لمسح السماء، وهو مشروع ممول من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، ويدار من قبل جامعة أريزونا، واكتشف الكويكب يوم أمس الأحد في الـ 11 صباحا بتوقيت الإمارات، وأخطرت التلسكوبات العالمية التي تشارك في رصد هذه الكويكبات بشكل عاجل، وذلك لرصده وتحديد موقعه في السماء بشكل دقيق، ما يساهم في تحديد مدى خطورته على الأرض.
وشارك في أرصاد تأكيد الاكتشاف 18 مرصداً عالمياً، كان أحدها مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي.
وتبيّن من خلال هذه الأرصاد أن قطر الكويكب يتراوح ما بين 2 و15 متراً، وقد مر بالقرب من الأرض اليوم الإثنين في السادسة صباحاً بتوقيت الإمارات، وذك على مسافة 130 ألف كيلومتراً فقط من كوكب الأرض، وهي تمثل ثلث المسافة بين الأرض والقمر، وهذه مسافة قريبة جداً، ولذلك تولى المراصد الفلكية اهتماماً خاصاً بمثل هذه الأجرام السماوية، وفي حين أن هذا الكويكب لا يشكل خطورة على الأرض، إلا أنه يؤكد ضرورة متابعة الأجرام التي تمر بجانب الأرض لما قد تشكله من خطورة عليها.
وأثناء رصد الكويكب من مرصد الختم الفلكي، كان يلمع بشكل خافت من القدر 17، ما يجعل رؤيته ممكنة من خلال التلسكوبات الكبيرة فقط، وكان يتحرك بسرعة عالية جداً، بلغت 3 درجات في الساعة الواحدة، وهي ستة أضعاف حركة القمر الظاهرية حول الأرض.