قتل اخيه بسبب الخلاف علي الميراث
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أنقرة
عثرت الشرطة التركية علي جثة مواطن تركي في منزله و مُتوفَّى على سريره، وقد أصيب رأسه بشكل بليغ.
وتبينت التحقيقات أن المجرم هو شقيقه الأصغر والذي قام بقتله ، بسبب خلاف حول الميراث، بعد أن فشل في العثور على “قاتل مأجور” ينفذ الجريمة بسرية تامة.
ويعيش هارون جان (39 عامًا) مع شقيقه كنان جان (53 عامًا)، في منزلهما بمدينة إسطنبول، رغم الخلاف بينهما حول الأموال التي يدرّها عليهما حقل زراعي في ولاية قيصري وسط تركيا.
واتفق هارون مع قاتل مأجور، ينفذ الجريمة، ويخفي جثة الضحية مقابل الحصول على 150 ألف ليرة تركية (نحو 4 آلاف دولار) ، لكنه تراجع عن الاتفاق، ما دفع هارون لقتل شقيقه بنفسه، ومحاولة تضليل الشرطة عن جريمته.
وقالت وسائل إعلام محلية إن “هارون” حضر إلى المنزل، ليلة السبت الماضي، وضرب شقيقه “كنان” بمطرقة على رأسه وأرداه قتيلاً، وفي اليوم التالي توجه إلى أفراد مخفر الشرطة وأبلغهم بالعثور على شقيقه مقتولاً في غرفته.
وزعم هارون في التحقيقات الأولية، أنه عاد إلى المنزل ليلاً ولم يسمع صوت أخيه، وفي الصباح دخل إلى غرفته للاطمئنان عليه، فوجده في تلك الحالة على سريره ، لكن سرعان ما اعترف بقتل شقيقه بنفسه، بعد أن واجهته الشرطة بمعلومات الخلاف بينهما حول الميراث .
وأُحيل القاتل إلى السجن بعد تلك التحقيقات، بانتظار محاكمته، دون أن يتضح إن كان القاتل المأجور الذي تراجع عن تنفيذ الجريمة، سيخضع للملاحقة أيضًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تركيا جرائم قتل ميراث
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. قصة كهربائى قتل والده لسرقة مبلغ مالى فى منشأة ناصر
"اليوم السابع" يقدم سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان بعنوان "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصًا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة".
قاد الجيران بمنطقة منشأة ناصر بالقاهرة، رجال النيابة العامة بجنوب القاهرة، لكشف جريمة كهربائي قتل والده المسن لسرقة مبلغ مالى منه، حيث اكتشف الجيران انبعاث رائحة كريهة من شقة عجوز، قاموا على إثرها بكسر الشقة ووجدوا المجنى عليه مضرجا بدمائه داخل غرفة نومه على سريره، وقاموا بإخطار رجال المباحث بالواقعة، وخلال التحقيقات كشفوا أن ابن المجنى عليه كان دائم الشجار معه وأنه آخر من زاره منذ أيام.
وبإجراء التحريات تبين أن ابن المجنى عليه " أ. ر. ع" وراء ارتكاب الواقعة، وقتل والده مع سبق الإصرار والترصد، بعدما انتظره حتى غرق فى نومه، ثم تسلل إلى جوار فراشه، وانهال على رأسه بعصا "شومة" أعدها خصيصًا لهذا الغرض.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بتصاعد رائحة كريهة من المنزل الكائن بحارة عثمان بن عفان فى منطقة منشأة ناصر بالقاهرة، وانتقلت لمعاينة مكان الواقعة، وتبين وجود جثة المجنى عليه فى حجرة نومه بالطابق الأول فوق الأرضى، مستلقيًا على ظهره فوق سريره وفى حالة تعفن شديد، وكشفت المعاينة، أن حالة الجثة تظهر وقوع الحادث قبل عدة أيام من اكتشافها، وتعود لرجل فى منتصف العقد السادس من العمر، وبها كسور فى عظام الجمجمة والوجه والفك العلوى ونزيف دماغى أدى للوفاة.
وبينت التحريات أن المتهم كان دائم الخلاف مع أبيه، فعقد العزم على قتله وسرقته بعدما علم باحتفاظه بمبلغ مالى فى منزله، لذا توجه عمدًا إلى سرير المجنى عليه أثناء نومه، ووجه له ضربات من "شومة" حتى أودى بحياته، ثم سرق ساعة يده وبطاقة ائتمان ومبلغًا ماليًا يقدر بـ500جنيه.
وقال شهود العيان، أمام النيابة، إنهم اعتادوا سماع أصوت الشجار بين المتهم ووالده، وفى يوم الواقعة سمعوا أصوات مشاجرة عنيفة بينهما ثم هدأت الأصوات، وبعد 3 أيام رصدوا انبعاث رائحة كريهة من المنزل، ما اضطرهم لاقتحامه فاكتشفوا جثة المجنى عليه فى غرفته.
وبمواجهته، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، مبينًا أن الدافع وراءها كان الانتقام من والده الذى كان يعايره بشكل دائم بسبب فشله، مع التفرقة بينه وبين إخوته، خاصة أنهم ليسوا أشقاء، لافتا إلى أن والده كان متعدد الزيجات التى أثمرت عن 4 إخوة وفتاة واحدة، وأنه أمضى معظم حياته مقيمًا عند والدته فى محافظة المنوفية إلى أن اضطرته الظروف للذهاب إلى القاهرة والعيش فى منزل أبيه بحثًا عن العمل.
وذكر أن والده كان يتعامل معه بجفاء ويرفض مساعدته، ما جعله دائم السرقة منه ومن بعض الأقارب كلما مر بضائقة مالية، مبينًا أن والده كان على علم بذلك ما زاد من سوء معاملته، وتسبب فى كثير من المشاجرات. كانت محكمة جنايات القاهرة، أيدت الحكم الصادر بمعاقبة كهربائى بالأشغال الشاقة المؤبدة، بعد اتهامه بقتل والده بسبب خلافات مالية بينهما، وسرقة 500 جنيه منه.
مشاركة