توفيق السيد: رحيل الاحتلال الأجنبي عن لجنة الحكام أمر جيد للتحكيم المصري
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أن رحيل (الاحتلال الأجنبي البرتغالي) عن لجنة الحكام أمر جيد للتحكيم المصري، مشيرًا إلى أن ذلك الاحتلال لم يكن له أثر جيد مطلقًا على منظومة الحكام في مصر، وسوف يظهر الحكام بشكل جيد خلال المرحلة المقبلة.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس: "ركلة جزاء الجونة ضد زد التي احتسبها الحكم أحمد حمدي على عمار حمدي، قرار صحيح بعد لمسة يد واضحة، وأحمد حمدي من الحكام المميزين قدم مستوى طيب للغاية، والمباراة لم تشهد أخطاء والأداء كان مُرضي".
وأضاف: "الحكم مصطفى الشهدي قدم مستوى جيد أيضا فى لقاء مودرن سبورت وانبي بالدوري، واحتساب ركلة الجزاء كان قرارًا صحيحًا بسبب وجود لمسة يد واضحة ضد لاعب انبي".
وأكمل: "في لقاء الأهلي والعين الإماراتي، لعبة حسين الشحات ليست ركلة جزاء، وقرار الحكم التركي وكذلك طاقم الفيديو مميزين جدًا، كرة سفيان رحيمي ليست واضحة لا استطيع الحكم عليها".
وواصل: "مستوى التحكيم في بداية الموسم جيد، وإبراهيم نور الدين لديه حماس كبير في العمل داخل لجنة الحكام، وقام بزيارة جميع المناطق في مصر، وقام بشرح التعديلات للأندية ولابد من مساعدته في النهوض بالحكام المصريين".
وزاد: "اختيار سيد مراد من جانب لجنة الحكام ليكون مسئولا عن تقنية الفيديو، قرار (موفق) وهو يمتلك الشخصية والعلم وسيكون هناك استفادة كبيرة منه، وكان هناك أخطاء كثيرة في الموسم الماضي، وكل الاحترام والتقدير لـ مجدي رزق لكن الملف كان فيه أخطاء كثيرة في الموسم الماضي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرتغال تقنية الفيديو العين الإماراتي حسين الشحات الحكام المصريين لإمارات عين الإماراتي الأهلي والعين الإماراتي توفيق السيد الحكم الدولي المناطق في مصر الاهلي والعين لجنة الحکام
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الملاحة والنقل بمجلس الأعمال المصري المغربي: خطة للنهوض بالمنظومة بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، إن هناك تواصلًا وتعاونًا دائمًا ومستمرًا بين مصر والمغرب، مؤكدًا أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تشهد نموًا متزايدًا. وأضاف أن المجلس يعمل على تعزيز الاستثمارات المشتركة وتسهيل حركة التجارة بين البلدين من خلال دعم المشروعات الاستثمارية وتوفير بيئة أعمال محفزة.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها الجانبان، سواء في البنية التحتية أو القدرات الصناعية والزراعية، لتحقيق التكامل الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي لكلا البلدين.
أكد وليد بدر، رئيس لجنة الملاحة والنقل بمجلس الأعمال المصري المغربي، أن تطوير قطاع النقل يعد أحد الأولويات الرئيسية لتعزيز التجارة البينية بين مصر والمغرب.
وأوضح أن المجلس يسعى إلى تطبيق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطويرها، بالإضافة إلى إزالة معوقات النقل لضمان انسيابية حركة البضائع والخدمات بين البلدين.
وأشار إلى أن المجلس يعمل على عقد اجتماعات دورية بين المستثمرين لبحث أوجه التعاون، إلى جانب تنظيم لقاءات رفيعة المستوى بين الجانبين لتسهيل الإجراءات التجارية واللوجستية.
وأضاف أن هناك خطة للنهوض بمنظومة النقل البحري والبري والجوي، تتضمن إعداد مقترحات لتطوير صناعة النقل، وعرضها على وزيري النقل المصري والمغربي، مع العمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لدعم مشروعات الموانئ والمطارات.
كما أوضح أن المجلس يشارك في وضع خطط تسويقية للموانئ والمشروعات الاستثمارية، إلى جانب تطوير وتحديث نظم الإدارة والتشغيل بمنظومة النقل بما يتماشى مع التطورات الحديثة، بهدف تحسين كفاءة التشغيل، وتحقيق التنافسية، وتعزيز التجارة البينية بأسعار شحن أكثر تنافسية.
وأضاف وليد بدر أن المجلس يولي اهتمامًا خاصًا بزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والمغرب من خلال وضع أسس تسعير الخدمات بالموانئ وفق معايير اقتصادية تدعم القدرة التنافسية، إضافة إلى إعداد تقارير سنوية عن المعوقات الاقتصادية والتجارية وإيجاد حلول عملية لها.
وأشار إلى أن هناك اهتمامًا بتطوير الخطوط الملاحية بين البلدين، مع التركيز على توفير خدمات شحن بحري مباشر بأسعار تنافسية لتعزيز الصادرات والواردات. كما يتم العمل على إعداد برامج تدريبية لتأهيل الكوادر العاملة في قطاع النقل، بما يضمن تحقيق معدلات أداء عالمية، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.
وشدد السفير نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك بين الحكومتين والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة في مجالات الاستثمار والتجارة والنقل، مشيرًا إلى أن مجلس الأعمال المصري المغربي يمثل منصة فعالة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية بين البلدين.