السعودية – تحدث وزير الخارجية السعودي عن عدة ملفات ساخنة في المنطقة تتعلق بغزة ولبنان وإيران كما تطرق للحديث عن الولايات المتحدة خلال مشاركته في ملتقى “مستقبل الاستثمار” المنعقد في الرياض.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الملتقى امس الخميس: إن المملكة تتواصل بإيجابية وبطريقة مبتكرة مع العالم وقادرة على التعامل مع النزاعات في المنطقة” موضحا أن السعودية تواصل وتدعم جهود السلام لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة”.

وأضاف أن السعودية تعمل على التأكد من نيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة وأن تكون فلسطين عضوا في المجتمع الدولي” مشيرا إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة”.

وفيما يخص الأوضاع في لبنان أوضح الوزير أن المملكة تدعم الجهود الدولية لوقف التصعيد في لبنان.

وفي الشأن الإيراني قال إن “الإيرانيين يتجهون نحو إيقاف التصعيد في إسرائيل”.

وأشار إلى أن “العلاقات مع إيران تسير في المسار الصحيح” لافتا أن المملكة “لم تشارك في أي مناورات عسكرية مع إيران”.

وتحدث عن العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة قائلا إن الرياض “تحرز تقدما” في تنمية العلاقات مع واشنطن.

وأردف أن المملكة ترحب بإبرام أي صفقة دفاعية مع الولايات المتحدة.

وتابع وزير الخارجية السعودي أن بلاده جاهزة للعمل مع أي رئيس ينتخبه الشعب الأمريكي.

وذكر أن بلاده أثبتت أنها “مركزا عالميا في المجالات الحيوية والرقمية وتواصل تنويع شراكاتها مع العديد من الدول”.

وتطرق خلال حديثه إلى “رؤية السعودية 2030″ وقال إنها تهدف إلى استقرار المملكة والدول المجاورة”.

الجدير ذكره أن فعاليات مؤتمر مبادرة “مستقبل الإستثمار” تستمر لليوم الثالث علي التوالي والأخير حيث تقام النسخة الثامنة من المؤتمر في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض.

ويشار إلى أن أعمال مبادرة “مستقبل الاستثمار” في نسختها الثامنة أنطلقت بالرياض أول أمس تحت شعار “أفق لا متناه.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد” وذلك تحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة السعودی

إقرأ أيضاً:

انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في الرياض

انعقد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في الرياض اليوم 19 نوفمبر، 2024 برئاسة معالي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة معالي نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة معالي نائب وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية للشؤون السياسية الدكتور مجيد تخت روانجي.
وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.
كما رحبت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين.
9
وأكدت جمهورية الصين الشعبية استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية الإسلامية نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.
ورحبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على كافة المستويات والقطاعات، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصةً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة والذي يهدد أمن المنطقة والعالم.
كما رحب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، والتي مكنت أكثر من 87.000 حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52.000 إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024م.
ورحبوا بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.
كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصادية والسياسية
وتدعو الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي
في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه لسيادة وسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تدعو إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من ان استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم بالإضافة إلى الأمن البحري.
9
وتؤكد الدول الثلاث من جديد دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يبحث مع وفد غرفة التجارة الأمريكية الاستثمار في مجال التعدين
  • مناقشة فرص الفضاء.. وعلاقة الحاضر بالمستقبل
  • نائب أمير منطقة الرياض يشرّف حفل سفارة المملكة المتحدة
  • وزير الخارجية السعودي يترأس وفد المملكة في “جلسة” قمة مجموعة العشرين
  • انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في الرياض
  • تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة
  • خبير: سياسة ترامب الخارجية مبهمة ولا أحد يعلم مصير العلاقات الأوروبية الأمريكية
  • وكيلة الخارجية الأمريكية: شراكتنا مع الجزائر جد مهمة لأمن واستقرار شمال إفريقيا والساحل
  • وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي يناقشان الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة
  • وزير الخارجية السعودي يناقش مع نظيره الأمريكي المستجدات في المنطقة