20 ديسيليون دولار.. روسيا تغرم "غوغل" بمبلغ خيالي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أقرت الحكومة الروسية غرامة "خيالية" برقم غير مألوف، على شركة غوغل الأميركية، بسبب حجب قنوات موالية لموسكو على منصة يوتيوب.
وقال موقع سي إن إن، إن غوغل مدينة للكرملين بـ20 ديسيليون دولار، وهو رقم 2 متبوعا بـ 33 صفرا، أو نحو 20 مليار تريليون تريليون دولار. وهذا أكثر من حجم الاقتصاد العالمي، بعد رفضها دفع غرامات بسبب حجب القنوات الموالية لروسيا على منصة يوتيوب.
وردا على سؤال حول الدعوى القضائية خلال مكالمة مع الصحفيين الخميس، اعترف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأنه "لا يستطيع حتى نطق هذا الرقم بشكل صحيح"، لكنه قال إن المبلغ المذهل كان "رمزيا". وأضاف أن غوغل "لا ينبغي أن تقيد تصرفات المذيعين لدينا على منصتها".
وفي الوقت نفسه، تبلغ القيمة السوقية لشركة Alphabet، الشركة الأم لشركة غوغل، حوالي 2 تريليون دولار.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية الروسية "تاس" هذا الأسبوع أن محكمة روسية أمرت غوغل باستعادة قنوات يوتيوب وإلا ستواجه اتهامات متزايدة، وقال محام مشارك في القضية لوكالة تاس، إنه إذا لم يتم دفع الغرامة في غضون تسعة أشهر، فإنها ستتضاعف كل يوم.
وذكرت تاس: "لا يمكن لشركة غوغل العودة إلى السوق الروسية إلا إذا امتثلت لقرار المحكمة".
في أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا، قلصت غوغل عملياتها في البلاد لكنها لم تصل إلى حد الانسحاب تماما، على عكس العديد من شركات التكنولوجيا الأميركية الأخرى. لا تزال العديد من خدماتها، بما في ذلك البحث ويوتيوب، متاحة في البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوغل ديمتري بيسكوف روسيا غوغل شركة غوغل غوغل ديمتري بيسكوف أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحذّر من حرب كبرى بعد إذن أميركي بضرب روسيا
حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا قد يضع المنطقة والعالم على شفا حرب كبرى.
وأعرب أردوغان عن مخاوفه من التصعيد الجديد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد الضوء الأخضر الذي أعطته واشنطن لكييف لاستخدام الصواريخ الأميركية لقصف الأراضي الروسية، ووصف الخطوة الأميركية بأنها "خطأ كبير".
وقال الرئيس التركي، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء خلال عودته من البرازيل، بعد مشاركته في قمة مجموعة العشرين، إن "هذه التطورات قد تضع المنطقة والعالم على شفا حرب كبيرة، ولا يمكن التوصل إلى نتيجة باتباع مفهوم: أنا ومن بعدي الطوفان".
وقال "هذا القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي جو بايدن لن يؤدي فقط إلى تصعيد النزاع، بل سيؤدي أيضا إلى رد فعل أقوى من جانب روسيا".
وحذر أردوغان من ارتكاب أدنى خطأ في الحرب الروسية الأوكرانية، ودعا جميع الأطراف لتوخّي الحذر.
وأجاز الرئيس بايدن هذا الأسبوع لكييف إطلاق صواريخ أميركية بعيدة المدى إلى عمق الأراضي الروسية، حسب ما أكد مسؤولون أميركيون، لكن ما زالت الشروط الدقيقة لهذا الإذن مجهولة، ولم تُعلن عنه واشنطن رسميا.
وردّت روسيا بتوقيع الرئيس فلاديمير بوتين -أمس الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.