النيل الأبيض تتسلّم مساعدات إنسانية من اليونسيف
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تأتي هذه المساعدات ضمن إطار الشراكة بين منظمة اليونيسيف وحكومة ولاية النيل الأبيض لدعم مجالات الصحة والتعليم ومشروع إصحاح المياه في جميع محليات الولاية.
ربك: التغيير
تسلّم المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية النيل الأبيض الزين سعد آدم، الأربعاء بمدينة ربك، مساعدات إنسانية مقدمة من منظمة اليونيسيف، تضمنت أكثر من أربعة آلاف وجبة غذائية، وكميات من الكلور لتنقية المياه، ومعينات مدرسية.
وتأتي هذه المساعدات ضمن إطار الشراكة بين منظمة اليونيسيف وحكومة ولاية النيل الأبيض لدعم مجالات الصحة والتعليم ومشروع إصحاح المياه في جميع محليات الولاية.
وأشاد مدير الوزارة بالدور الحيوي الذي تقوم به منظمة اليونيسيف من خلال دعمها المستمر لهذه البرامج، مؤكداً أن المنظمة تلتزم بتقديم الدعم لإنجاح شراكاتها في قطاعات الصحة والتعليم والمياه.
وأوضح أن هذا الإمداد يشكل دعماً مهماً للولاية، ويعزز جهودها في تقديم خدمات صحية وتعليمية أفضل لسكانها.
وتعاني ولاية النيل الأبيض، مثل العديد من مناطق السودان، من تحديات صحية وبيئية كبيرة، خاصة في ظل تزايد أعداد النازحين بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية.
ويتفاقم الوضع نتيجة لشح المياه النقية وصعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية، مما يجعل دعم المنظمات الدولية، مثل اليونيسيف، أمراً حيوياً لتحسين الأوضاع الإنسانية.
وتسعى اليونيسيف، من خلال شراكاتها مع الحكومة المحلية، إلى تعزيز خدمات الصحة والتعليم وتوفير المياه النقية عبر برامج إمداد مستدامة.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية منظمة اليونسيف ولاية النيل الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية منظمة اليونسيف ولاية النيل الأبيض ولایة النیل الأبیض منظمة الیونیسیف الصحة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
مدينة الأبيض السودانية تعاني من أزمة إنسانية خانقة تحت الحصار
تواجه مدينة الأبيض السودانية أزمة إنسانية حادة نتيجة استمرار حصار قوات الدعم السريع، مما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية، وتفاقم الأوضاع مع استمرار انقطاع شبكة الاتصال والإنترنت لأكثر من أسبوع، مما جعل سكان المدينة في عزلة تامة عن العالم الخارجي.
وفقًا لمصادر سودانية محلية، يلجأ بعض السكان إلى استخدام الإنترنت الفضائي “ستار لينك”، إلا أن تكلفته المرتفعة تصل إلى 10 آلاف جنيه للساعة الواحدة، مما يجعل الوصول إلى المعلومات أمرًا صعبًا. كما أن هذا الخدمة تخضع لسيطرة أفراد من الجيش السوداني، مما يزيد من تعقيد الوضع.
تعاني المدينة من انقطاع مستمر في الكهرباء والمياه، مما يؤثر سلبًا على الحياة اليومية للسكان. ويضطر الكثيرون للاعتماد على مصادر مياه غير موثوقة، مما يعرض صحتهم للخطر ويزيد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
الوضع الصحي في مدينة الأبيضأفادت مصادر محلية بأن الوضع الصحي في مدينة الأبيض قد وصل إلى مرحلة حرجة للغاية، حيث تفشى وباء التهاب ملتحمة العين، بالإضافة إلى ظهور أمراض جديدة مثل الكوليرا وحمى الضنك، مما يهدد حياة السكان المتبقيين في المنطقة.
وأكدت التقارير أن النظام الصحي في المدينة يعاني من نقص كبير في الأدوية والمعدات الطبية، مما يجعل من الصعب التعامل مع هذه الحالات الطارئة، خاصة أن المرافق الصحية تفتقر إلى الإمكانيات الضرورية لمواجهة هذه الأوبئة المتزايدة.
يذكر أن مدينة الأبيض تعاني من حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع منذ يونيو 2024، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية في المنطقة.