بعد نحو عام من شغور المنصب.. انتخاب “المشهداني” رئيسا للبرلمان العراقي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
العراق – أنتخب مجلس النواب العراقي، امس الخميس، محمود المشهداني رئيساً للبرلمان، بعد نحو عام من شغور المنصب؛ إثر إنهاء عضوية رئيسه السابق محمد الحلبوسي، وإقالته على خلفية إدانته بـ”التزوير”.
وحصل المشهداني في الجولة الثانية من التصويت على 182 صوتاً من أصل 269 مشاركا، متقدما على منافسه سالم العيساوي، والذي نال 42 صوتا، بينما أبطل 39 صوتا، وفق ما رصده مراسل الأناضول.
وانتهت الجولة الأولى بحصول المشهداني على 153 صوتاً، مقابل 95 للعيساوي، و9 أصوات للمرشح الثالث عامر عبد الجبار على 9، مع إبطال 14 ورقة اقتراع.
وفي الأشهر الماضي، فشل برلمان العراق خمس مرات تباعاً في حسم الملف، مع استمرار الانقسام بين الأطراف السياسية حول دعم أحد المرشحين للمنصب.
وفي 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا قرارا “باتا وملزما” بإنهاء عضوية الحلبوسي، في مجلس النواب.
كما اتخذت المحكمة قرارا مماثلا بحق النائب ليث مصطفى حمود الدليمي، الذي أقام دعوى ضد الحلبوسي، بحسب بيان للمحكمة.
وكان الدليمي، وهو نائب سني أيضا، اتهم رئيس مجلس النواب بـ”تزوير” تأريخ طلب استقالة باسمه (الدليمي) قُدم سابقا، بهدف طرده من المجلس التشريعي.
ورئاسة مجلس النواب أعلى منصب يتولاه مسلم سني وفقا للنظام السياسي “الطائفي”، الذي تأسس في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003، بينما يتقلد مسلم شيعي رئاسة الحكومة، ويتولى كردي رئاسة الجمهورية.
وللمرة الأولى تولى الحلبوسي رئاسة البرلمان في عام 2018، وكان يقضي فترة ولايته الثانية حين صدر قرار المحكمة الاتحادية.
وتولى النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، إدارة المجلس التشريعي حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
القليب: استضافة المغرب لحوار أعضاء “النواب والدولة”.. انتهاك للسيادة الليبية
قالت الناشطة في المجتمع المدني في ليبيا، انتصار القليب، اليوم الإثنين، إن “خروقات المغرب للأعراف الدبلوماسية باستضافته للحوار بين أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة، من دون التنسيق مع الخارجية الليبية لحكومة الدبيبة، يعد بمثابة زيادة للانقسامات السياسية في ليبيا وأمر مخز وانتهاك علني للسيادة الليبية” وفق قولها.
واعتبرت القليب، في مقابلة مع إذاعة “الجزائر الدولية”، لقاء المغرب، الذي “جرى بطريقة عشوائية” من دون علم السلطات الرسمية الليبية، بـ”أمر غير مقبول، فالكل يرفضه، وعلى الخارجية المغربية توضيح هذه الخطوة، فالمغرب أعاد فتح الجرح الليبي من خلال زيادة الانقسامات والانشقاقات الداخلية والتوتر الحاد بين الأشقاء الليبيين”.