«الهجرة الدولية»: النزوح الناجم عن الكوارث والحروب في تزايد مستمر بالسودان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
زار وفد من منظمة الهجرة الدولية ومفوضية العون الإنساني، الخميس، محلية طوكر للوقوف على حجم الأضرار التي سببتها السيول والمعاناة التي يواجهها سكان المنطقة، بالإضافة إلى تحديات الوصول وتعطل الخدمات الأساسية فيها.
بورتسودان: التغيير
أكدت رئيسة منظمة الهجرة الدولية، إيمي بوب، أن النزوح والهجرة الناجمة عن الكوارث والحروب في تزايد مستمر، مشيرة إلى أن أعداد اللاجئين السودانيين بلغت مستويات غير مسبوقة، مما يستدعي تكثيف جهود المنظمة لتحسين آليات تقديم المساعدات للذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم وتضررت حياتهم.
وزار وفد من منظمة الهجرة الدولية ومفوضية العون الإنساني، الخميس، محلية طوكر للوقوف على حجم الأضرار التي سببتها السيول والمعاناة التي يواجهها سكان المنطقة، بالإضافة إلى تحديات الوصول وتعطل الخدمات الأساسية فيها.
وخلال الزيارة، التقت رئيسة المنظمة، إيمي بوب، ومفوضة العون الإنساني الاتحادي، سلوى آدم بنية، مع المدير التنفيذي لمحلية طوكر، صلاح حامد الشريف، وممثلين عن الإدارة الأهلية والمواطنين، وفقاً لوكالة الأنباء السودانية.
واستمع الوفد إلى شكاوى السكان حول الدمار الكبير الذي لحق بالمنازل والمدارس والمرافق الحيوية، وتعطل المشاريع الزراعية، مطالبين الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية بالإسراع في توفير الإيواء للمتضررين الذين باتوا يعيشون في العراء.
كما استعرضت بنية، دور المفوضية في دعم المتضررين من النزوح الناتج عن الحروب والسيول والفيضانات التي اجتاحت عدة ولايات في السودان، مؤكدة التزامها بتوصيل المساعدات المقدمة من المانحين، مثل المواد الغذائية والخيام، والتي يتم توزيعها عبر المنظمات الطوعية في الولايات.
وناشدت المفوضة كافة المنظمات بضرورة تسريع إيصال المساعدات إلى المتضررين في مناطقهم.
وفي ختام الزيارة أجرت المفوضية ومنظمة الهجرة تقييما ميدانيا لحجم الخسائر والأضرار بمدينة طوكر، للوقوف على الواقع وتقدير احتياجات السكان.
الوسومالسيول والفيضانات طوكر مفوضية العون الإنساني منظمة الهجرة الدوليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السيول والفيضانات طوكر مفوضية العون الإنساني منظمة الهجرة الدولية منظمة الهجرة الدولیة العون الإنسانی
إقرأ أيضاً:
إيران تشكو 4 دول لمحكمة العدل الدولية بقضية إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية
تقدمت إيران اليوم الخميس بشكوى أمام محكمة العدل الدولية ضد كندا والسويد وأوكرانيا وبريطانيا على خلفية تحطّم طائرة ركاب في 2020 في واقعة أسفرت عن مقتل 176 شخصا، وفق المحكمة.
وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية ومن طراز "بوينغ 737-800″ تقلّ ركابا يحملون جنسيات البلدان الأربعة عندما أُسقطت بعيد إقلاعها من طهران في الثامن من يناير/كانون الثاني 2020.
وبعد 3 أيام من ذلك، أقرّت إيران بأن قواتها استهدفت الطائرة التي كانت متجهة إلى كييف بصاروخي أرض-جو عن طريق الخطأ.
وتأتي الشكوى في معرض الطعن بقرار أصدرته في مارس/آذار "منظمة الطيران المدني الدولي" في القضية.
واعتبرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ومقرّها في مونتريال، أن من اختصاصها الحكم في القضية التي تقدمت بها الدول الأربع ضد إيران وتتهم فيها طهران بـ"استخدام أسلحة ضد طائرة مدنية أثناء تحليقها".
ولجأت إيران إلى محكمة العدل الدولية سعيا لاستصدار حكم بأن القضية ليست من اختصاص منظمة الطيران المدني الدولي وإلغاء قرارها.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية رحبت بقرار منظمة الطيران المدني الدولي، معتبرة أنه يقربها "خطوة إضافية نحو محاسبة إيران عن إسقاطها غير المشروع" للطائرة.
إعلانوقالت المملكة المتحدة "سنمضي الآن قدما إلى المرحلة التالية في قضيتنا ضد إيران أمام منظمة الطيران المدني الدولي"، مؤكدة "سعيها المستمر إلى إحقاق العدالة والشفافية والمحاسبة من أجل الضحايا الـ176 وعائلاتهم".
وفي قضية منفصلة، تقدّمت البلدان الأربعة بشكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية في 2023، تطالب فيها بإرغام إيران على دفع "تعويض كامل" للعائلات.
وفي 2020، عرضت إيران دفع "150 ألف دولار أو ما يعادل هذا المبلغ باليورو" إلى عائلات كل من الضحايا.
ووجه مسؤولون أوكرانيون وكنديون انتقادات حادة للإعلان، مشددين على أن التعويض لا يحدد بإعلان أحادي.
وأنشئت محكمة العدل الدولية عقب الحرب العالمية الثانية لبت النزاعات الناشئة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.