سانوفي ومنظمة «هوب» يؤكدان التزامهم لمرضى الجوشيه بمرور 25 عامًا على المبادرة فى مصر: نقطة تحول في رعاية الأمراض النادرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
فى إطار فعاليات الشهر العالمى لمرض الجوشيه ، نسقت سانوفى و هوب منتدى بمناسبة مرور 25 عامًا على إطلاق مبادرة جوشيه، أقامت شركة سانوفي من خلال Foundation S، ذراعها الخيري ، بالشراكة مع منظمة "هوب" ، ويُعد هذا من ضمن برنامج سانوفي للخدمه المجتمعيه الانساني لدعم لأمراض النادرة. فمنذ إطلاق هذه المبادرة في عام 1999، التزمت سانوفي بتوفير العلاج لمرضى الجوشيه، دون النظرعن قدرتهم على تحمل تكاليفه.
فخلال الـ 25 عامًا الماضية، لم تقتصر هذه المبادرة على تقديم العلاج لمرضى الأمراض النادرة في مصر ، بل ساهمت أيضًا بشكل كبير في تعزيز الفهم وإدارة مرض جوشيه في جميع أنحاء البلاد.حتى اليوم، تواصل المبادرة دعم المرضى الماصبين بالأمراض النادرة، حيث يتلقى أكثر من 30% من المرضى العلاج منذ أكثر من 20 عامًا. و خلال هذه الفترة قدمت سانوفي من خلال Foundation S ما يزيد عن 400,000 جرعة علاج منقذة للحياة.
وقد أسهم هذا الالتزام المستمر من جميع الشركاء، بما في ذلك الأطباء المحليين والدوليين في هذه التخصص، في دعم التشخيص المبكر للأطفال حديثي الولادة، وتوفير العلاج المناسب، وتحسين إدارة مرض جوشيه.خلال هذه الفترة لا تقتصر نجاحات البرنامج على مرض جوشيه فقط، فقد قدم برنامج سانوفي الإنساني للأمراض النادرة من خلال Foundation S مساعدات لعدد إضافي من المرضى في مصر المصابين بأمراض نادرة أخرى مثل مرض بومبي، ومرض فابري، ونقص إنزيم حمض السفينجوميلينيز (ASMD)، مما ساهم في اتساع نطاق الرعاية الإنسانية ليشمل أكثر من 67,685 جرعة.
صرّح الدكتور برامود كي ميستري أستاذ طب الأطفال والطب الباطني في كلية الطب بجامعة ييل، ورئيس اللجنة الدولية لخبراء مبادرة جوشيه،على التأثير العالمي لهذه المبادرة قائلاً : "تستند مهمة مبادرة جوشيه إلى قيم إنسانية تتمثل في الرعاية والشفاء، مع دفع حدود العلم الحديث إلى الأمام. هذا البرنامج الإنساني يجسد ما يمكن تحقيقه عند الجمع بين حكمة التقاليد القديمة في مصر ورؤية المستقبل لبناء نظام رعاية متكامل للأطفال المصابين بمرض جوشيه. إنها منارة للتعاون والرحمة والرعاية المتطورة."
وفيما يخص الجانب الإنساني، صرّحت الدكتورة رضا منصور، مدير مشروع HOPE في مصر:"على مدى 25 عامًا، كانت هذه الشراكة تدور حول أكثر من مجرد علاج؛ فقد تمحورت حول جلب الأمل للمرضى وعائلاتهم. لقد مكنت مبادرة جوشيه النظام الصحي في مصر من تشخيص وإدارة هذا المرض النادر، لضمان عدم ترك أي مريض دون علاج."ومن جانبه، شدد الدكتور علاء حامد الرئيس الدولي للخدمات الطبية للأمراض النادرة في سانوفي، على أهمية التعاون المستمر قائلاً: "تشكل هذه المحطة تذكيرًا قويًا بما يمكن تحقيقه عندما نعمل معًا لتحقيق هدف مشترك. تظل سانوفي ملتزمة بشكل عميق بدعم مرضى الأمراض النادرة من خلال برامج مثل مبادرة جوشيه، التي غيرت حياة الكثيرين وعززت خبرة الأطباء المحليين.
"وأكدت الدكتورة آمال البشلاوي أستاذة طب الأطفال بجامعة القاهرة ورئيسة الجمعية المصرية للثلاسيميا: “لقد البرنامج الإنساني الفريد و غير مسبوقة من سانوفي مكرسه لدعم ومتابعة مرضانا المصابين بأمراض التخزين الليزوزومية، من خلال توفير الأدوية وتلبية جميع الاحتياجات غير المتوفرة لإجراء الفحوصات والمتابعة على مدار 25 عامًا.
"كما سلطت الدكتورة عزة طنطاوي أستاذة طب الأطفال وأمراض الدم والأورام للأطفال بجامعة عين شمس، ورئيسة المؤسسة العلمية المصرية للأمراض النادرة لدى الأطفال، الضوء على قصص نجاح البرنامج:"فاضافت خلال مسيرتي المهنية، شهدت أطفالًا تم تشخيصهم بمرض جوشيه يكبرون ليعيشوا حياة طبيعية وصحية بفضل الوعي والدعم الذي وفره هذا البرنامج.
لم ينقذ هذا البرنامج حياتهم فحسب، بل منحهم أيضًا الأمل الفرصة للنمو وتحقيق إمكاناتهم وأحلامهم."تُشير الذكرى الخامسة و العشرون لمبادة جوشيه ليست فقط الى نجاحًا في الماضي، بل خطوة اخرى نحو مستقبل مليء بالابتكار والرعاية الإنسانية. وبينما تنظر سانوفي ومنظمة "هوب" إلى المستقبل، فإنهما سيظلان ملتزمين بتحسين حياة مرضى المصابين بالأمراض النادرة في مصر وخارجها.
- انتهى -عن سانوفيشركة رعاية صحية عالمية مبتكرة، مدفوعة بهدف واحد: السعي وراء معجزات العلم لتحسين حياة الناس. يكرس فريقنا، المنتشر في حوالي 100 دولة، جهوده لتحويل ممارسات الطب عبر تحويل المستحيل إلى ممكن. نوفر علاجات قد تغير الحياة وحماية من خلال اللقاحات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص حول العالم، مع وضع الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في صميم طموحاتنا.يتم تداول سانوفي في بورصتي EURONEXT: SAN وNASDAQ: SNY.
مشروع HOPE هو منظمة رائدة في مجال الصحة العالمية والعمل الإنساني، يتمتع بأكثر من 65 عامًا من الخبرة في تحسين صحة ورفاهية المجتمعات في جميع أنحاء العالم.يعمل في المنظمة أكثر من 1,000 موظف في أكثر من 25 دولة عبر خمس قارات، حيث نتعاون مع العاملين في المجال الصحي والأنظمة الصحية المحلية لتقديم الإغاثة العاجلة وحلول تحويلية تحقق تأثيرًا مستدامًا.
مؤسسة S هي المنظمة الخيرية التابعة لشركة سانوفي، وقد تم إطلاقها في مايو 2022. حققت المؤسسة إنجازات بارزة في التصدي لبعض أكبر الأزمات الصحية العالمية، خصوصًا لأولئك الذين يعيشون في المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتركز المؤسسة على أربعة محاور رئيسية، حيث تسعى رؤيتنا إلى تحسين حياة المستضعفين من خلال الاستماع إليهم، ودعم الحلول المجتمعية، وتعزيز مرونة أنظمة الصحة المجتمعية للأجيال القادمة.
نحن في مؤسسة S ملتزمون بهدف واحد: تحسين حياة الفئات السكانية الضعيفة من خلال تحفيز الحلول المجتمعية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الأدوية، وتعزيز العمل الجماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طب الأطفال الطب الباطني من خلال أکثر من فی مصر
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. انطلاق مهرجان الشيخ زايد غداً
تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مُستشار رئيس الدولة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد، ينطلق المهرجان في موسمه الجديد 2024 - 2025 ، تحت شعار "حياكم"، غداً الجمعة ويستمر حتى 28 فبراير(شباط) المقبل بمنطقة الوثبة في العاصمة أبوظبي.
وأكدت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان استكمال الاستعدادات الخاصة لاستقبال الزوار من شتى أنحاء العالم بعروض مُبهرة ومتنوعة للألعاب النارية والدرون وغيرها الكثير من المفاجآت احتفالاً بالنسخة الجديدة من المهرجان الذي يعد أحد أكبر المناسبات الثقافية والترفيهية في الدولة ويستمر على مدار 120 يوماً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة.
تغيرات كبيرةوأوضحت اللجنة أن نسخة هذا العام من المهرجان تشهد تغيرات كبيرة تهدف إلى إسعاد الجمهور من خلال الفعاليات والعروض المتنوعة التي تناسب الفئات كافة، وبما يتماشى مع أهمية المهرجان ملتقى للحضارات والثقافات وو جهة أولى للترفيه.
مسيرة الافتتاحوسيكون الجمهورفي اليوم الأول على موعد مع عدد كبير من الفعاليات الترفيهية والتفاعلية الشيقة والحصرية التي تدخل البهجة على الزوار، أبرزها مسيرة الافتتاح التي تضم مجسمات ضخمة ونخبة من العارضين لتقديم عرض عالمي في ساحات المهرجان، وعروض السيرك المفتوح على مسرح النافورة، وتوزيع الهدايا على الزوار، إضافة إلى عروض الموسيقى التراثية العسكرية، إلى جانب العديد من المسابقات التراثية والفلكلورية والفعاليات الرياضية الترفيهية المليئة بالحماس.
الألعاب الناريةويحظى الزوار بقضاء عطلة نهاية أسبوع في رحاب الثقافة والترفيه من خلال مشاهدة عروض الألعاب النارية المميزة وعروض الدرون التي ترسم لوحات فنية مضيئة في سماء المهرجان إضافة إلى العروض الحية لنافورة الإمارات، وعروض الليزر، وفعاليات سوق الوثبة العائم
والمطعم الطائر ومحمية النوادر وغيرها من آلاف الفعاليات والأنشطة الجديدة للموسم الجديد من المهرجان .
وتستعد أجنحة حضارة الإمارات لاستقبال زوارها من المواطنين والمقيمين والسائحين من شتى أنحاء العالم، والتي تستعرض العادات والتقاليد الأصيلة لشعب دولة الإمارات ودور الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في بناء وتأسيس أمة ووطن عبر العديد من الأجنحة والأقسام أبرزها القرية التراثية التي تقدم العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية أبرزها الأسواق الشعبية والحرف اليدوية والفعاليات والعروض التراثية الحية المختلفة لمنح الزوار رحلة للماضي الذي يعبق بروح التراث الأصيل .
وتقدم الأجنحة الدولية المشاركة في المهرجان فعاليات وعروضاً مميزة للزوار من شتى أنحاء العالم للتعرف على الثقافات والعادات والمكونات الخاصة بكل دولة إلى جانب عرض العديد من الأنشطة التي تعكس جوانب مختلفة من تراثها وثقافتها والمنتجات الشعبية الخاصة بكل منها لتمنح الجمهور أجواء حضارية ثقافية متنوعة.
ويحرص عدد كبير من الجهات الحكومية على المشاركة في مهرجان الشيخ زايد للمكانة الكبيرة التي يحظى بها منها "الأرشيف والمكتبة الوطنية ودائرة الثقافة والسياحة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومجالس أبوظبي، وهجن الرئاسة، وشرطة أبوظبي ودائرة القضاء – أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومركز السلوقي العربي وغيرها".
تجارب مبتكرةوتسعى الجهات خلال مشاركتها على تقديم تجارب مبتكرة تسلط الضوء على الهوية الوطنية والتفاعل المجتمعي وتعزز الروابط الاجتماعية بين المواطنين والزوار، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة، وورش عمل تفاعلية، ومعارض ثقافية ما يؤكد التزامها بتعزيز القيم الإماراتية، وتوفير فرص للجميع للاستمتاع بالتاريخ الغني والتقاليد الأصيلة .
وتضيف "مدينة الألعاب الترفيهية" في المهرجان هذا الموسم أجواء جديدة من المرح والمتعة، من خلال إضافة العديد من الألعاب المتنوعة والجديدة والمعززة بتقنيات الواقع الافتراضي التي تناسب الفئات العمرية كافة إضافة إلى مغامرة استثنائية لمحبي التشويق داخل بيت الرعب وغيرها الكثير من المغامرات والألعاب، وسيكون الجمهور على موعد أيضاً مع المسابقات والسحوبات والجوائز القيمة.
وتمنح المهرجانات التي تقام لأول مرة داخل ساحات وأقسام وأجنحة المهرجان الجمهور أجواء احتفالية مميزة في كل مرة يزورون فيها الحدث. تتضمن تلك المهرجانات مهرجان احتفالات عيد الاتحاد ، ومهرجان الطفل والشخصيات الكرتونية، ومهرجان رأس السنة والأضواء والليزر، و مهرجان الفنون والزهور والنباتات، ومهرجان شرق آسيا، ومهرجان المأكولات والحلويات، ومهرجان رمضان “شهر الخير”.
ويقدم المهرجان هذا العام مجموعة كبيرة من المطاعم الشعبية والعالمية وعربات الطعام المتنقلة التي تقدم للزوار آلاف الأطباق اليومية من المأكولات المتنوعة تناسب كافة الأذواق وتمنح الجميع تجارب أطعمة عالمية جديدة لأول مرة.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان الشيخ زايد يستقبل الجمهور يومياً ابتداءً من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة 12 منتصف الليل خلال أيام الأسبوع، وحتى 1 صباحاً خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطل الرسمية، ليمنحهم فرصة قضاء أوقات قيمة مع العائلة والأصدقاء في الهواء الطلق مع باقة كبيرة من الفعاليات والأنشطة والمسابقات المختلفة التي تناسب الفئات العمرية كافة.